عظم الله أجوركم بسماحة أية الله العظمى السيد محمد رضا
بتاريخ : 01-06-2008 الساعة : 09:55 AM
ببالغ الحزن والآسى أنعى لكم سماحة آية الله العظمى المحقق الفقيه السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي (قدس سره)
والذي توفي صباح اليوم الأحد السابع والعشرين من جمادى الأول الموافق 1/06/2008م
فإنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (*) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
(*) قال تعالى أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
وقال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: اذا مات العالم ثلمت في الدين ثلمه لا يسدها شيئ الى يوم القيامه
نرفع اسمى آيات الحزن والعزاء الى مقام خليفة الله في أرضه الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه بوفاة العلامة سماحة آية الله العظمى المحقق الفقيه السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي (قدس سره) .
الفاتحه لروح الفقيد مسبوقة بالصلوات الطيبات على محمد وآله السادات اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي عبدالله الصادق : «إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء».
بقلوب ملؤها الحزن والأسى والبكاء تلقينا نبأ رحيل المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد رضا الشيرازي «قدس سره الشريف» فتغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جنته الخالدة وحشره في أعلى درجاته مع أوليائه وسادته الأئمة الأطهار الطيبين الأبرار.
وبهذه المناسبة الأليمة والمصاب الجلل إنني أتوّجه بالعزاء لمقام سيدنا ومولانا الرسول الأعظم محمد ولمقام أهل بيته ولامام العصر والزمان الحجة المهدي «عجل الله تعالى فرجه» مراجع الدين الكرام وللعلماء العاملين ولكافة المؤمنين والمؤمنات. وأسأل الله أن يمنّ على أهله وذويه الصبر والسلوان.
فرحمة الله عليه يوم ولد.. ورحمة الله عليه يوم عاش فقيها كبيرا خادما للإسلام وأهله.. ورحمة الله عليه ميتا خالداً وقد أورث لأتباعه الحق الذي كان من منبع الهداية.. ورحمة الله عليه يوم يبعث مترأساً كوكبة من خريجي مدرسة الإمام الصادق.
وأخيرا أدعو الله أن يحشرنا وإياه مع النبي محمد وأهل بيته.
عظم الله أجوركم بسماحة أية الله العظمى السيد محمد رضا
العرض العادي
