أتبوح كلمتنا بما يختلج نفوسنا من آلـــــــــــــــــــم؟؟؟
وكيف لهذا الآلم أن يظل سطرواً على أورقنا وتخطه أقلامنــــــــــــا؟؟؟؟
كيف لهذه الصفحات أن تنطوي من حيانتا؟؟؟
أو تعجز أقلامنا عن الإباحه والإفصاح حينما نريد رسم صورة لأطلال الفرح الغابر... أتراه شعور الإكتئاب
الذي تبوح أحاسيسنا؟؟؟
كم هي قاسيه هذه السطور التي تخطها بأحسيس تعلن السقوط في غياب الحزن مسكينة تلك العيون حينما تذرف الدم لا الدومع............
مسكينة هي مشاعرنا حينما نحس بالفشل والعجز... عن التعبير عما يخالجنا من فرط الشجن
(هل نحن نكتب الآلم أو هو من يكتبنا),,؟؟
كيف لهذا القلب المفطور من شدة اللوعه والحزن أن يطرق الفرح بأبه فيعلن نبض الحياة؟؟؟
أو تخنقنا هذه العبرات فلا نملك أمامها إلا صدر تضيق بة الأنفاس,,,,
كم أنت قاسي أيها الحزن!!أقلامنا باتت تكتب دون رغبة منها,,,
فأصبحت سطوراً باهتة شاحبة تعلن الإنكساروالهزيمة,,,,
وكيف لهذه الأقلام أن تكتب ما هو جميل؟؟؟
وقد فرض الآلم سيادتة وأحكم نبضتة,,,أم كيف لهذا الوجه أن يبتسم بصفاء وإشراقة بعد أن أعياة البكاء,,,أم كيف لهذه الجروح الغائرة أن تشفي وقد تكررت الطعنات فيها؟؟
سطور نكتبها بدماء لا بمداد ودموع منهمرة قد أحثت أثرها على وجنات ووجه ذابل,,,
ما أقسى الألم وما أصعب الحزن وما أثقل الهم؟؟؟
حينما نشعر بالإحباط والفشل فلا نجد غير سطور تحتوينا دون الحزن وفرط الشقاء,,,,
حيث يكون القلم والخيال أكون
فلا تغتال جمال الكلمات بتزييف الشعور