|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 18236
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 879
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اوتار ولائيه
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 02-08-2008 الساعة : 08:52 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوتار ولائيه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
(بسم الله الرحمن الرحيم)
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوتار ولائيه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بعد التحية والسلا م على اشرف خلق الله اباالقاسم محمد
صلى الله عليه واله
سؤال محيرني من مده
*أتوقع ان هنالك رابط بيين كل من
نبي الله عيسى عليه السلام
الخضر عليه السلام
والإمام المهدي المنتضر عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف
:confused:فما هو؟؟؟؟:confused:
*وهل توجد قرابة بينهم؟
%مع الملا حظه ان جميعهم اختفو او رفعو إلا الله%
ارجوكم اللي يعرف الجواب يرد علي
|
وعليكم السلام
نتطرق اولآ الى علاقة الامام المهدي عجل الله فرجه مع الخضر عليه السلام فنقول فيه
نعم ورد في الاحاديث الصحيحة عندنا وعند الكثير من علماء المذاهب المختلفة ان الخضر سلام الله عليه حي ومد الله في عمره وشرب من عين الحياة، عندنا حديث عن الامام الرضا سلام الله عليه انه هو حي يبقى حي حتى ينفخ في الصور فالخضر سلام الله عليه يمكن ان نقول: انه ولي من اولياء الله مع جنود الله في الغيب من اصحاب المهمات الخاصة، وفي غيبة الامام سلام الله عليه يكون مع الامام وبرنامج عمله يأخذه من الامام سلام الله الخضر ومعاهم العشرات او مئات الاشخاص على حسب برنامج عملهم هؤلاء جنود الله في الغيب يعملون في مجتمعات بشرية على الارض حتى يصل المجتمع الانساني الى نقطة الظهور وفق خطة الهية بعد ظهور الامام سلام الله عليه، من الممكن ان يكون الخضر يعمل ظاهراً وان يكون له حق النقض حق الفيتو على الاحكام الشرعية الظاهرية.
وتدل روايات أخرى على أنه يعيش مع الخضر عليه السلام فعن الإمام الرضا عليه السلام قال: (إن الخضر شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور، وإنه ليأتينا فيسلم علينا فنسمع صوته ولا نرى شخصه، وإنه ليحضر حيث ذكر، فمن ذكره منكم فليسلم عليه، وإنه ليحضر المواسم فيقضي جميع المناسك ويقف في عرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين، وسيؤنس الله به وحشة قائمنا عليه السلام ويصل به وحدته). (البحار:52/152).
ويبدو من الرواية الوارده في هذا المقام وغيرها أن من اهم اعوانه هو الخضر عليه السلام وله اعوان كثر يتجددون دائماً، فكلما توفي منهم واحد حل محله آخر
ولعلهم الأبدال المقصودون بالفقرة الواردة عن الإمام الصادق عليه السلام في دعاء النصف من رجب، بعد الصلاة على النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم: (اللهم صل على الأبدال والأوتاد والسياح والعباد والمخلصين والزهاد وأهل الجد والاجتهاد). (مفتاح الجنات:3/50).
ثانيا نتطرق الى علاقة الامام المهدي عجل الله فرجه مع عيسى بن مريم عليه السلام
فاذا على وفق ما تكلمنا في الخضر يظهر ان للامام الخضر عليه السلام علقة مع الامام المهدي عجل الله فرجه في حال غيبة الامام ولم ترد لدينا اخبار تشير ان له دور في حال ظهور الامام عجل الله فرجه ......
على عكس ما ورد في عيس بن مريم عليه السلام فاننا لم ترد علينا اخبار تشير الى علاقة بين القائم عجل الله فرجه الشريف وبين عيسى عليه السلام في زمن الغيبة وانما علاقتهما في زمن الظهور خاصة وقد وردت اخبار دالة على ذلك
منها ، أحاديث نزول عيسى عليه السلام وأنه يدعوهم إلى الإسلام واتباع المهدي عليه السلام ، التي وردت في تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ). (الزخرف:61) وقوله تعالى: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً). (سورة النساء:159) أي: وإنه لآية من آيات الساعة ، وما من أحد من أهل الكتاب النصارى واليهود إلا وسيؤمن بعيسى عليه السلام عندما ينزله الله إلى الدنيا ، فيرونه ويرون آياته ويصدقون به قبل أن يتوفاه الله تعالى .
وقد ورد أن عيسى يحتج على الروم بالمهدي عليهما السلام والآيات التي تظهر على يديه: ( وبه عيسى بن مريم يحتج على الروم ) . ( البحار:52/226) .
ولابد أنه سيكون له عليه السلام دور أساسي في تغيير الأوضاع السياسية، وتنوير الشعوب الغربية للوقوف في وجه حكوماتها ، كما سنذكره في نزوله عليه السلام .
ومنها ، أحاديث الهدنة بين المسلمين والروم ، وهي تدل على أنها اتفاقية عدم اعتداء يوقعها معهم الإمام المهدي عليه السلام .
والمرجح أنها تكون بعد معركة القدس الكبرى التي تدور في مثلث عكا -القدس- أنطاكية ، بين جيش المهدي عليه السلام وجيوش السفياني ومن وراءه من اليهود والروم، وبعد انتصار المهدي عليه السلام ودخوله القدس، ونزول المسيح عليهما السلام .
ونرجح أن يكون للمسيح دور الوساطة فيها . فعن النبي صلى الله عليه وآله قال: ( يا عوف أعدد ستة تكون بين يدي الساعة.. وفتنة لا يكون بيت من العرب إلا دخلته ، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر . ثم يغدرونكم فيأتونكم تحت ثمانين غاية ، تحت كل غاية إثنا عشر ألفاً). ( بشارة الإسلام ص 235).
وعنه صلى الله عليه وآله قال: (بينكم وبين الروم أربع هدن ، الرابعة على يد رجل من آل هرقل، تدوم سنين (سنتين) فقال له رجل من عبد القيس يقال له السؤدد بن غيلان: مَن إمام الناس يومئذ ، فقال: المهدي من ولدي ). (البحار:51/80 ).
وفي بعض الأحاديث أن مدة الإتفاقية تكون سبع سنوات ، ولكن الغربيين ينقضونها بعد سنتين فقط ويغدرون بالمسلمين ، ويأتون تحت ثمانين غاية أي راية أو فرقة في نحو مليون جندي ، فتكون المعركة معهم في سواحل فلسطين وبلاد الشام أيضا ، وتكون على أثرها انطلاقة المهدي عليه السلام إلى فتح أروبا والعالم غير الإسلامي ، كما يأتي في حركة ظهوره المقدس .
ومنها ، أحاديث علاقة السفياني بالروم ، وهروب من يبقى من أصحابه بعد هزيمته إلى بلاد الروم ، ثم مطالبة أصحاب المهدي بهم ، فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( إذ قام القائم وبعث بجيشه إلى بني أمية هربوا إلى الروم ، فيقولون لهم لاندخلكم حتى تدخلوا في ديننا فيفعلون ويدخلونهم. فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم (أي نزل جيشهم في مواجهة الروم) طلبوا الأمان والصلح فيقول أصحاب القائم لانفعل حتى تدفعوا إلينا أهل ملتنا فيدفعونهم إليهم).( البحار:51/88 ) .
بل تدل أحاديث أخرى أن ثقافة السفياني غربية ، وأنه يكون في بلاد الروم ثم يأتي إلى بلاد الشام ويقوم بحركته كما سنذكره، ففي غيبة الطوسي ص278: ( يقبل السفياني من بلاد الروم متنصراً في عنقه صليب ، وهو صاحب القوم ) .
ومنها ، أحاديث فتح المهدي عليه السلام لبلاد الروم ، ودخولهم في الإسلام على يده . والمرجح أن يكون ذلك على أثر نقضهم معاهدة الهدنة ، وحملتهم العسكرية على ساحل فلسطين وبلاد الشام ، التي تنتهي بهزيمتهم .
كما أن المرجح أن تكون هذه أشد معارك الروم مع المهدي عليه السلام ، وأن يحدث بعدها في شعوبهم تحول نحو الإسلام .
وفي بعض الأحاديث: (يفتح المدينة الرومية بالتكبير في سبعين ألفاً من المسلمين) (بشارة الإسلام ص297 ) ولا يبعد أن يكون سقوط هذه العاصمة الغربية بتظاهرات الغربيين وتكبيرهم ، والتي يشاركهم فيها الإمام المهدي عليه السلام وأصحابه .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( ثم تسلم الروم على يده فيبني لهم مسجداً ، ويستخلف عليهم رجلاً من أصحابه ، ثم ينصرف). (بشارة الإسلام ص251) .
والمرجح أن يكون للمسيح عليه السلام التأثير الأساسي في تحول الشعوب الغربية وأن يكون ذلك في فترة الهدنة التي تدوم بين الغربيين والمهدي عليه السلام سنتين أو ثلاث سنوات ، وأن يكون عيسى عليه السلام في هذه المرحلة في الغرب ، أو يكون أكثر تواجده فيه
تم الكلام .................................................. .....................
|
|
|
|
|