عاصرالإمام الكاظم والإمام الرضا ( عليهما السلام ) ، كما أدرك الإمام الجواد ( عليه السلام ) .
وقد كان ثقة ، وثَّقَهُ كل من ترجم له من الإمامية ، مثل : النجاشي ، والطوسي ، والعلامة الحلي .
وهو من أهل الحديث والرواية ، مصنِّف ، مكفوف البصر ، عُدَّ في أصحاب الإمام الكاظم والإمام الرضا ( عليهما السلام ) ، دعا له الإمام الجواد ( عليه السلام ) بالجنة .
وصنَّف إبراهيم كتاب مسائل ، رواه عنه أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، ولم يذكر الشيخ الطوسي عمَّن أخذها .
روايته للحديث :
روى عن الإمامين الكاظم والرضا ( عليهما السلام ) ، وإبراهيم هذا هو الذي روى عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) خبر فضل البكاء على الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، حيث قال الرضا ( عليه السلام ) : ( إنّ َالمحرَّم شهرٌ كان أهل الجاهليَّة يُحرِّمون فيه القتال ، فاستُحِلَّت فيه دماؤنا، وهتك حرمتنا، وسُبي فيه ذرارينا نساؤنا، وأُضرمت النيران في مضاربنا، وانتُهبت ما فيها من ثقلنا ، ولم تُرعَ لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حرمةٌ في أمرنا . إنَّ يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا ، وأذلّ َعزيزنا بأرض كربٍ وبلاء ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبكِ الباكون، فإنّ َالبكاء يحطّ الذنوب العظام ) .
الراوون عنه :
وقد روى عن إبراهيم الخراساني : إبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، والحسين بن سعيد الأهوازي ، وعلي بن أسباط ، وعبد العظيم بن عبد الله الحسني ، وغيرهم .
وقد وقع إبراهيم هذا في ما يقرب من ( 32 ) مورداً في الكتب الأربعة .
وفاته :
لم نعثر على تاريخ وفاته ، إلا أنه كان حياً قبل سنة 220 هـ .