البشر كما نعلم يختلفون في أشياء كثيرة كما أنهم يتطابقون في أمور أخرى , و الخير و الشر في جميع البشر ( العاديون ) و يمكن للفرد منهم استخدام ما أراد منهما في أغلب الأوقات , بعض الناس يميلون إلى جانب معين و محدد فالشر مثلا يكون قد اعتلاهم و سيطر عليهم و بنسب عالية أصبح يحركهم يمينا و شمالا و هم في أكثر الأوقات نائمون !
تجدهم يهتمون بالأمور الدنيوية الزائلة كـتجميع الأموال و تكديسها و تلك الأعمال السلبية الكثيرة التي قد يصعب ذكرها و هي مختلفة لكنها على طريق واحد ألا و هو طريق ( الشر ) , و ليس من الغريب أن يكون هناك عكس هذه الشخصيات التي تحمل ما تحمل من الأذى , فمن الجهة الأخرى نجد أناسا همهم فعل الخير بل هم الخير نفسه
تلك الشخصيات التي تقوم ببعض الأعمال ( الشريرة ) سرعان ما تتدمر و يغلبها الخير الذي سينتصر و إن طال الزمن و إن كانوا مناصريه قليلا من البشر الذين يحملون ذلك القلب النير الذي يعلم كيف يوجههم لطرق سوية تحميهم من كل أمر طارئ
أصاب الهدف تماما من شبه شخصية ( الشرير ) بذلك المخلوق المائي الضخم ( الحوت ) الذي يقوم بابتلاع كل ما هو أمامه دون أن يرى و لا يهتم سوى بنفسه فقط التي يريد أن يغذيها بأي شيء فالمهم من هذا الأمر كله هو الأخذ لا العطاء !
ما أتمناه ألا يكون هناك ( حيتانا ) كثيرة من البشر قد تؤذينا كثيرا و تؤذي نفسها أيضا , لذا علينا مراقبة أنفسنا و الاهتمام بها أولا بأول و ( توعيتهم ) لكي لا ندمر أرضا عمرت بأجمل الألوان .