بغض الصحابة للامام علي (ع) مع الرسول الاكرم وليس بعد وفاته
بتاريخ : 25-11-2008 الساعة : 12:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وأفلح من صلى على محمد وأل محمد
في موضوعي المتواضع اليوم احببت ان اضيف هذه المعلومة التي يستغرب منه الطرف الاخر عندما نقول لهم انكم لاتحبون الامام لذلك تبغضون شيعته لذلك قبل 1400 سنة واكثر كانوا اجداد هؤلاء يعملون هذه الاعمال ولكن اخلاق رسول الله (ص) كانت اعلي منهم حيث بالحديث هذا وفي نهايته قال لانس إن الرجل قد يحب قومه ولكن كانت افعالهم مع النبي الاكرم هكذا فكيف بعد وفاته حيث طمسوا فضائل هذا الانسان الذي ظلم في حياته ومماته وهذا هو الحديث :
أخرجه الحاكم في المستدرك قال : حدثني أبو علي الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله محمد ابن أحمد بن أيوب الصفار وحميد بن يونس بن يعقوب الزيات قالا : ثنا محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة ، ثنا أبي ، ثنا يحيى بن حسان ، عن سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرخ مشوي فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير . قال: فقلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار ، فجاء علي رضي الله عنه ، فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ، ثم جاء ، فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ، ثم جاء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : افتح ، فدخل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما حبسك علي ؟ فقال : إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس ، يزعم إنك على حاجة ، فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ فقلت : يا رسول الله ، سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي ، فقال رسول الله : إن الرجل قد يحب قومه .
المهم بالنهاية فضائل هذ الانسان العظيم الذي اعطي للاسلام روحه ونفسه وكل مايملك وكل قوته من اجل رفع كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله قد رفع الى درجة ان الديانات الاخري تفتخر به وتتمني واحد مثله لذلك هذا الامام العظيم يجب ان نبرز فضائلة لانه شجاعته كانت اعجاز وفخر للاسلام عكس المنافقين الذين يخفون فضائلة وعظمته وحب رب العالمين له لذلك نحن الشيعة نفتخر بأننا شيعة امير المؤمنين علي عكس محبين اعدائه الظالمين .