|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 25823
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 157
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حبك يا علي جنة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-11-2008 الساعة : 05:02 PM
ديني يناديني عندما قرات قلت مصيبه أحلت بنا ويجب علينا أن نقوم بنصره ديننا
ولكن أكتشفت انه سؤال عن الخلافه فالصديق رضي الله عنه لم يكن يريد توليه الخلافة بل تولاها بإجماع المسلمين على بيعته، وكان رضي الله عنه بارا راشدا وأفعاله وتصرفاته كلها تدل على ذلك،
وكذلك كلن من الخطاب وعثمان بن عفان رضوان اللهى عليهم
وأعلم بأن علي رضي الله عنه كان أيضآ من المبايعين لخلافتهم وقال:
فبايعنا أبا بكر وكان لذلك أهلا لم يختلف عليه منا اثنان، ولم يشهد بعضنا على بعض، ولم نقطع منه البراءة، فأديت إلى أبي بكر حقه وعرفت له طاعته وغزوت معه في جنوده، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا أغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي، فلما قبض ولاها عمر فأخذ بسنة صاحبه وما يعرف من أمره فبايعنا عمر لم يختلف عليه منا اثنان ولم يشهد بعضنا على بعض ولم نقطع البراءة منه، فأديت إلى عمر حقه وعرفت طاعته وغزوت معه في جيوشه، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا أغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي، فلما قبض تذكرت في نفسي قرابتي وسابقتي وسالفتي وفضلي وأنا أظن أن لا يعدل بي ولكن خشي أن لا يعمل الخليفة بعده ذنبا إلا لحقه في قبره فأخرج منها نفسه وولده، ولو كانت محاباة منه لآثر بها ولده فبرئ منها إلى رهط من قريش ستة أنا أحدهم، فلما اجتمع الرهط تذكرت في نفسي قرابتي وسابقتي وفضلي وأنا أظن أن لا يعدلوا بي، فأخذ عبد الرحمن مواثقنا على أن نسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا، ثم أخذ بيد ابن عفان فضرب بيده على يده فنظرت في أمري فإذا طاعتي قد سبقت بيعتي وإذا ميثاقي قد أخذ لغيري، فبايعنا عثمان فأديت له حقه وعرفت له طاعته وغزوت معه في جيوشه، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا إغزاني، وأضرب بين يديه الحدود بسوطي، فلما أصيب نظرت في أمري فإذا الخليفتان اللذان أخذاها بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهما بالصلاة قد مضيا وهذا الذي قد أخذ له الميثاق قد أصيب، فبايعني أهل الحرمين وأهل هذين المصرين.
|
|
|
|
|