عن أبي هريرة (رض) قال قال النبي(ص)تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ، وقالت الجنة مالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم ، قال الله تبارك وتعالى للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي ، وقال للنار إنما أنت عذاب أعذب بك من أشاء من عبادي ، ولكل واحدة منهما ملؤها ، فأما النار فلا تمتلي حتى يضع رجله فتقول قط قط ، فهنالك تمتلي ويزوى بعضها إلى بعض .
صحيح البخاري:4 جزء 7/224:
الشبهة الأولى
قالت الجنة مالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم
فالجنة يدخلها الأنبياء والمؤمنين فكيف يكونون سقط؟
الشبهة الثانية
فأما النار فلا تمتلي حتى يضع رجله فتقول قط قط
كيف صور الراوي رجل لله وهو حاشاه من التجسيم؟
هل يصعب على الله أن يملىء النار إلا برجله؟
|