|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21878
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 433
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يتيمة آل مُحمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-12-2008 الساعة : 04:55 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يتيمة آل مُحمد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ألم تسمع عائشة بقول الله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }
|
أختي العزيزة يتيمة أل البيت :
طبعا أنتي مبسوطة جدا لأنك وجدتي شي يثبت يدين عائشة ,,,
أختي الفاضلة هذا نص الحديث بالكامل :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال : جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهى رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فدخل فقال يا ابنة أم رومان وتناولها أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها قال فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها ألا ترين انى قد حلت بين الرجل وبينك قال ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال فأذن له فدخل فقال له أبو بكر يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما
طبعا يا أختي الفاضلة هذه الرواية فيها ما يثبت أن عائشة بشر تخطئ وتصيب وفي نفس الوقت مايثبت فضائل لها ولأبيها ومنها :
والفضل لأسباب عدة ومنها :
- أن الرسول راضها .
-وضاحكها .
- وطيب خاطرها .
- ولم ينكر عليها .
طيب الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك وهو أفضل منكي يا أختي طيب ليش تدخلين في أمور الرسول الزوجية .
وأبكر بكر الصديق أيضا له فضيلة في ذلك حيث أشركه الرسول في أموره الخاصة مرتين وكان الضحك والسرور متبادل بينهم .
وهناك فضيلة أخرى لأبي بكر وهي غضبه الشديد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالرغم من كون عائشة هي بنته وطبعا هذه واضحة حتى للطفل الصغير الذي لا يتعدى السابعة من العمر .
ولديك هنا دليل على أن علي بن أبي طالب رفع صوته ...
وطبعا نحن نحب علي وهو بشر يخطئ ويصيب وهذا لا يعيبه ولا ينقص من قدره شي ولو تعرضتوا لعلي بالإساءة سوف نكون أول المدافعين :
وحدثنا يونس قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني بكر بن مضر عن ابن الهاد عن محمد بن نافع عن عجير عن علي بن أبي طالب قال:
لما أصيب حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه خرج زيد بن حارثة حتى أقدم ابنة حمزة وقال أنا أحق بها تكون عندي تجشمت السفر وهي ابنة أخي وقال علي بن أبي طالب أنا أحق بها تكون عندي وهي ابنة عمي وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال جعفر بن أبي طالب أنا أحق بها لي مثل قرابتك وعندي خالتها والخالة والدة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
أنا أقضي بينكم في ذلك وفي غيره قال علي: فتخوّفت أن يكون قد نزل فينا قُرآن لرفعنا أصواتنا..)
أنا ذكرت هذه الراوية لإثبات أن علي بن أبي طالب بشر يخطئ ويصيب ولا ينقص من قدره شي ,,,
|
|
|
|
|