ان اساس التحريم في الدين هو جلب المضرة و تحرم الاشياء بقدر مضرتها فاذا زال الضرر لم يعد معنى لتحريمها. والحرام متغير حسب الظروف فقد يكون حرام على شخص دون الاخر فمثلا قد يكون نوع من الغناء جائز لشخص اذا اراحه و حرام على اخر اذا كان يثيره وقد يكون حرام في مجتمع دون اخر فمثلا يكون شرب الخمر بكمية قليلة في مجتمعنا مذموم بسبب تقاليد هذا المجتمع و بالمقابل يكون ذلك جائزا في مجتمعات اخرى ما لم يسكر.فاالاسلام لم ياتي لتحريم الاشياء من اجل المنع فقط دون سبب و ديننا ليس فيه الجمود وانما قد نجده في الديانات السابقة بسبب دخول التحريف عليها . ان الفطرة السليمة هي التي يمكنها التمييز بين الحلال و الحرام و الضار و النافع و انما جاء الدين ليبين هذه الفطرة و يقنن اعمال الانسان.
أه من الوهابيين بنو امية الاعراب تركة بنو امية عندنا...ما أكثر الوهابيين عندنا...في الجزائر الحبيبة...لا علم..لا أخلاق..ولا رائحة للدين عندهم..الله يحمي الجزائر منهم.