أغلقت السلطات السعودية أمس، »ومن دون سابق إنذار« عدداً من المجالس الدينية والحسينيات في محافظة الإحساء، وذلك في خطوة وصفت بأنها »استكمال للحملة الطائفية«.
ونقل موقع »راصد« الإلكتروني عن أهالي المحافظة أن السلطات، بعد إغلاق الحسينيات، »استدعت القائمين عليها وأجبرتهم على توقيع تعهّدات مكتوبة« بعد التحقيق معهم، فيما اتهمت مصادر »مطلعة« محافظ المنطقة بدر بن جلوي بالإشراف شخصياً على »تلك الحملة الطائفية«، التي وصفها متابعون بـ»الجائرة«، والتي شملت »قطع الكهرباء عن مسجد السبطين وغيره في المحافظة«.
إلى ذلك، أطلقت السلطات سراح الناشط الإصلاحي متروك الفالح، بعد »اعتقال تعسفي« دام نحو ثمانية أشهر، حسبما أعلنت جمعية »حقوق الإنسان أولاً«، أمس الأول، التي طالبت الرياض بالاعتذار من الفالح، وهو أستاذ جامعي، لاحتجازه »من دون محاكمة أو توجيه تهمة إليه« طيلة هذه المدة.
(يو بي أي، رويترز)
عن جريدة السفير