حكمت محكمة استئناف كويتية أمس (الإثنين) ببراءة رجل الدين محمد باقر الفالي من جميع التهم المنسوبة إليه والتي قام برفعها ضده تجمُّع كتلة ثوابت الأمة.
وكان الفالي قد غادر الكويت إثر ضغط نيابي الشهر الماضي بعدما تقدم ثلاثة نواب من مجلس الأمة بطلب باستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد على خلفية إدخاله للبلاد بعدما أبعد عنها.
وهو الأمر الذي أدى إلى تأزم الوضع السياسي، وأدى إلى استقالة الحكومة.
- من مواليد 23 مارس/ آذار العام 1957، في مدينة كربلاء بالعراق.
- درس المراحل الدراسية في المدارس الحكومية في كربلاء.
- هاجر بعدها إلى إيران.
- درس في مدرسة حكيم نظامي في مدينة قم الإيرانية.
- انتسب بعدها إلى جامعة طهران، كلية الحقوق والعلوم السياسية.
- حصل على ليسانس في العلوم السياسية.
- ليسانس في القضاء.
- درس العلوم الدينية في المدرسة الهندية، وكان أبرز أساتذته السيد علي الصدر.
- انتقل بعدها إلى المدرسة الحسينية، ودرس مقدمات العلوم العربية والإسلامية، وتتلمذ على يد كل من الشيخ عبدالرحيم القمي، الشيخ عبدالرضا الصافي، الشيخ باقر القزويني، والشيخ غلام رضا الوفائي.
أكمل دراسته الدينية، ودرس «السطوح» ثم الفلسفة الإسلامية.
- انتقل بعدها إلى الدراسات العليا في الأبحاث الخارجية للفقه والأصول، وحصل على إجازات في المعاملات الدينية والاجتماعية.
- انتقل إلى دولة الكويت في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي.
- برز بعدها في الخطابة الحسينية، ويعد من أبرز الخطباء في الكويت.
- ساهم في إخراج مسرحيات تحكي واقعة كربلاء، وأسس معرضاً للفن الإسلامي حول تلك الواقعة.
- يعتلي كل عام المنبر في مأتم أبي الفضل في منطقة سند بالبحرين، في مناسبة أربعينية الأمام الحسين.