تذمر الكثير من الزائرات الى مسجد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله , حيث الآلية المتبعة من المسئولات في الحرم المدني الشريف , وذلك عند دخول النساء الى الروضة الشريفة في الأوقات المخصصة لهن .
ومن ضمن الآلية تلك , هي تقسيم الزائرات الى الدول المنتمية لهن , حيث يفصل المسئولات هناك الزائرات الى مجموعات حسب الدول التابعة لهن , فزائرات دول الخليج وزائرت مصر وزائرات ايران وزائرات تركيا , كلهن تكون في مجموعات منفصلة تحددها المسئولات , وتجلس هؤلاء النسوة في الأماكن المخصصة لهن , ولا يستطعن التحرك , ولا يستطعن دخول الروضة إلا بواسطة المسئولة التي ترفع علم كتب عليه اسم الدولة , وتدخلهن جماعات , وعند السؤال عن هذا الاجراء أجبن المسئولات للتنظيم وحيث أن هذا الوقت هو موسم , مما شكل زحام كثير على الروضة الشريفة .
تقول المواطنة الخليجية (ز.ك) , أن هذا الاجراء , إجراء غير سليم البتة , حيث أن الفصل بين الجنسيات غير محبذ ولا سيما في مسجد الرسول الأعظم (ص) , والأمر الآخر , أننا نأخذ وقت طويل حتى يأتينا الدور المخصص لنا , مما يربكنا ويربك أيضا أزواجنا الذين ينتظروننا في الخارج .
أما المواطنة رشا محمد من دولة مصر فقالت أن الأمر يزداد سوءا , فقد أتيت في فترة سابقة غير أن هذا الإجراء لم يطبق في تلك الفترة , وكانت تلك الفترة رائعة والدخول سلس ورائع , وفي هذه الفترة واجهتنا مشاكل كثيرة , منها وهي الأهم عندنا نحن الغير سعوديات , حيث يكون في بعض الأحيان فصل الأمهات عن بناتهن , وهذا أمر يقلقنا كثيرا .
وناشدن كثير من الزائرات من دول عربية وغير عربية المسئولين الى التدخل لإنهاء هذا الاجراء .
تقسيم الزائرات الى الدول المنتمية لهن , حيث يفصل المسئولات هناك الزائرات الى مجموعات حسب الدول التابعة لهن , فزائرات دول الخليج وزائرت مصر وزائرات ايران وزائرات تركيا , كلهن تكون في مجموعات منفصلة تحددها المسئولات , وتجلس هؤلاء النسوة في الأماكن المخصصة لهن , ولا يستطعن التحرك , ولا يستطعن دخول الروضة إلا بواسطة المسئولة التي ترفع علم كتب عليه اسم الدولة , وتدخلهن جماعات , وعند السؤال عن هذا الاجراء أجبن المسئولات للتنظيم وحيث أن هذا الوقت هو موسم