السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا وهذه الروايه السلفين الاجلاف ياخذون نصفها ويريدون ان يبرروا افكارهم المنحرفة بها
ورد في إحقاق الحق للشوشترى 1/16
أنه سأل رجل من المخالفين عن مولانا جعفر الصادق عليه السلام وقال : يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله ما تقول في أبي بكر وعمر ؟ فقال عليه السلام : هما امامان عادلان قاسطان كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة .
فلما انصرف الناس قال له رجل من الخواص : يا بن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق ابى بكر وعمر فقال عليه
السلام نعم هما اماما أهل النار كما قال تعالى " وجعلناهم ائمة يدعون الى النار " واما القاسطان فقد قال تعالى " وأما
القاسطون فكانوا لجهنم حطبا " وأما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى : " والذين كفروا بربهم يعدلون " والمراد من الحق الذى كانا مستوليين عليه هو أمير المؤمنين عليه السلام حيث آذياه وغصبا حقه عنه والمراد من موتهما على الحق انهما
ماتا على عداوته (ع) من غير ندامة على ذلك والمراد من رحمة الله رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله فانه كان رحمة للعالمين وسيكون مغضبا عليهما خصما لهما منتقما منهما يوم الدين ....
وهذه الروايه كاملة بدون بتر النواصب لعنهم الله ..........
وكذلك أمس أستغربت من سلفي يبتر رواياتنا ويريد ان يجعلها لصالحة وهذه هي الروايه
اقتباس :
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر. فبكى أبو بكر وقال: هل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله. أخرجه أحمد.
(لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه تقوم في البحر، وأنظر إلى الأنصار محتبين في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله! قال: نعم، قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، واسر في نفسه انه ساحر. تفسير القمي: (1/289)(-
.
حيث ان السلفي قد بتر ما وضعته في اللون الاحمر من الاقتباس