بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد
روى أنه لما بويع لأبي بكر بالخلافةكتب الى أبيه أبي قحافة كتابا الى الطائف عنوانه :
من خليفة رسول الله الى أبيه أبي قحافة أما بعد فان الناس قد تراضوا بي فاني اليوم خليفة الله فلو قدمت عليناكان أحسن بك
, فلما قرأأبوقحافة الكتاب قال للرسول ما منعكم عن علي , قال : هو حدث السن وقد أكثرالقتل في قريش , وغيرها وأبو بكر أسن منه .
قال ابو قحافة : ان كانالأمر في ذلك بالسن , فأنا أحق من (إبني) أبي بكرلقد ظلموا عليا حقه وقد بايع لهالنبي (ص) .
ثم كتب اليه من أبي قحافة الى ابي بكر أما بعد :
فقد أتاني كتابك فوجدته كتاب أحمق ينقض بعضه بعضا , مرة تقول خليفة رسول الله ومرة تقول خليفةالله ,
ومرة تقول تراضوا بي الناس , وهو أمر متلبس فلا تدخلن في أمر يصعب عليك الخروج منه غدا ويكونعقباك الى الندامة فان للأمور مداخل ومخارج وأنت تعرف من هو أولى منك فراقب الله كأنك تراه ودعهالصاحبها فان تركتها اليوم أخف عليك وأسلم لك.
المصدر :الاحتجاج للطبرسي الجزء 1الصفحة
115