|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 21732
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 300
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
فشل الانتخابات الوضعية
بتاريخ : 18-04-2009 الساعة : 08:17 AM
فشل الانتخابات الوضعية
فشل الانتخابات الوضعية التي تجري حاليا في الدول الديمقراطية اذا أنها تزرع الأحقاد والتفرقة بين الناس وتؤدي إلى تشكيل التكتلات والأحزاب ، وبذل الطاقات ضد هذا وذاك، والمواجهة العنيفة أحيانا
وبعد هذا كله ... ما أن تنقضي سنوات الرئاسة إلا ويستعد الشعب لا نتحاب رئيس أخر، بعد ظهرت له نقاط الضعف أو الانحراف في الرئيس
وقد ربئنا في زماننا هذا – في بعض الدول- أن الشعب انتخب رئيسا له وهتف باسمه ،وبعد مرور سنة وأيام ، خرج الشعب ينادي بعزله وسقوطه ويطالب بمحاكمته ، بعد أن ظهرت له نقاط الضعف والانحراف في الرئيس
وهكذا الحال اذا كان تعيين الخليفة أيضا بيد الناس
إما لو كان تعيين الخليفة بيد الله تعالى، فان الجميع يسلمون له، ويخضعون لحكمة ، لأنه معين من عندا لله، وجميع الناس يعملون أن الله لا يعين إلا الصالح المؤمن اللائق، وعند ذلك لا يبقى أي مجال لأي إشكال أو معارضة أو نقد
إن الانتخاب طالما يؤدي بالرئيس المنتخب إلى الاستبداد بالحكم وعدم إفساح المجال لغيرة ، وإراقة الدماء من اجل ذلك
وقد تكرر هذا في التاريخ ... في عهد الأمويين والعباسين والسلاطين فقد استبد كل واحد منهم بالحكم..... ولما أحس بالوفاة والهلاك ، أوصى بذلك ابنه
وهذا ما تشاهد فعلا في كثير من الدول التي تدعي الجمهورية والديمقراطية... فعلى الرغم فترة الرئاسة أربع سنوات – مثلا – فان الرئيس بالحكم سنوات طويلة ،ومن اجل تركيز حكومته يستخدم العنف والقساوة ، ويزج بالمعارضين في السجون والمعتقلات ،ويقتل هذا وذاك... ويستمر في الحكم والطغيان ،حتى يموت أو يسقط بثورة مسلحة ضده
فهل يوفق العقل والمنطق على انتخاب الخلفية مع ما ينطوي علية الإخطار واسوء الاحتمالات ؟ّ!
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القز ويني
|
|
|
|
|