رغم أحزاننا و آلامنا ..
,’, ,’,
كل منا يحمل هما ,, و كل هم له عمق و أثر
يختلف عن غيره ,, فـ نجد الطفل الصغير
همه ألعابه و اهتماماته الطفولية ,, أمّا نحن
عالمنا يختلف إما فقدان عزيز ,, أو بُعد و
غربة ,, ففي لحظات ..
,’,
نشعر بهزيمة أنفسنا ,, تحاصرنا غيمة الحزن
و تمطرنا بسكاكينها ، تساقط أدمعنا الحارقة و
تكوي أفئدتنا ,, نشعر بلهيب القهر .. تنطوي
هذه النفس و تشتاق لراحة فؤادها و سعادتها ,,
تبحث عن آمالها ,, عن أحلامها التي بنتّها و ثبّتت قواعدها
لتصل من خلالها إلى قمم الأماني ..
,’,
مهما طال الحزن ,, و ارتفع مقدار الألم و التحطيم ,,
ما لنا إلا الله ,, فهو الرحمن الرحيم ,, الحكم العدل ,,
السميع البصير ,, مجيب الدعاء ,, فإذا حل الضيق
في عمق قلبنا ,, فلندعوا الله أن يبدل همومنا و ضيقنا
إلى فرح و سعادة ,, و يحقق أمانينا و يسعد أحبتنا ..
تحياتي....