|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 35060
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 9
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
زيادة التأيد لفيدرالية الوسط والجنوب .. بعد تراجع المجلس والحكيم بانتخابات المحا
بتاريخ : 06-05-2009 الساعة : 07:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
زيادةالتأيد لفيدرالية الوسط والجنوب .. بعد تراجع المجلس والحكيم بانتخاباتالمحافظات
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=33572
ما سوف نتناوله هنا.. هو انعكاس للناشطين في مجال العمل من اجلفيدرالية الوسط والجنوب .. من غير الموالين للمجلس وبدر.. والذين يعملون بجهودهمباهمية قيام هذا الكيان الفيدرالي والتثقيف والتوعية بضرورته.. .. حيث وجدنا كسباكبيرا لمشروع فيدرالية الوسط والجنوب.. وانا مطلع مباشرة على ذلك.. لشريحة كانتتعترض عليها.. ليس رفضا لفكرتها بقدر ما كانت تتخوف من سيطرة عائلية وحزبيةعليها..
فقد ضن البعض بان تصدر (نوري المالكي) بالانتخابات المحافظات.. بالمحافظات الجنوبية والوسطى.. أنها تشير إلى (تراجع الفيدرالية).. في وقت اثبتالواقع ارتفاع شعبية فيدرالية الوسط والجنوب بعد تلك الانتخابات للأسبابالتالية:
1. قطاع من الشارع الشيعي العراقي.. تعرض لضغط اعلامي.. شوه الهدفمن فيدرالية الوسط والجنوب.. من خلال الادعاء (بان ال الحكيم والمجلس يريدونفيدرالية الوسط والجنوب.. كضيعة لهم.. وانهم يريدون ان يتملك ال الحكيم تلكالفيدرالية).. أي محاولة لتشيوه مشروع الفيدرالية باختزالها (بال الحكيم والمجلس).. لذلك زرعت بعض المخاوف في شرائح من شيعة العراق .. من تلك الفيدرالية..
ولكن بعد تراجع المجلس وال الحكيم..بانتخابات المحافظات.. وتبين للشارعالشيعي العراقي.. بان نتائج الانتخابات بالجنوب والوسط.. لم تجعل (المجلس متصدرا).. و (ال الحكيم) لم يصبحون (في قمة القائمة المالكة الفائزة).. وشعر الشارع الشيعيبان انتخابات المحافظات الجنوبية والوسطى.. برزت فيها مختلف القوى السياسيةوالتيارات والاحزاب والعشائر.. فعند ذاك وعى الشارع الشيعي بعقله الباطن.. بانفيدرالية الوسط والجنوب.. لن تكون حكرا لحزب او تيار او مجلس او ال فلان او العلان.. بقدر ما سوف تكون لكل شيعة العراق.. فزالت مخاوفهم... من الفيدرالية.... . والحمد لله رب العالمين ... وعلموا بان أي انتخابات برلمانية تشرعية لفيدراليةالوسط والجنوب مستقبلا.. وانتخابات رئيس الاقليم.. سوف يشارك بها جميع القوىالسياسية والشعبية والعشائرية والحزبية.. وانها سوف تكون قوة ان شاء الله للجميعالشيعة العراقيين.. وللامة العراقية وللوطن العراقي الفيدراليالاتحادي..
وتاكد الجميع بان مشروع فيدرالية الوسط والجنوب الموحد.. لا يمكناختزاله بعائلة او بحزب لانه مشروع الخلاص لكل شيعة العراق..
2. نتائجالانتخابات.. اوجدت حقائق على الارض.. بان المثلث السني انتخب قوائم سنية .... والشيعة العراقيين بالوسط والجنوب.. انتخبوا قوائم شيعية عراقية.. والاكراد ينتخبونقوائم كوردية عراقيةِ... لذلك ثبت ذلك لحقيقة.. ان العراق منظم بكيانات ثلاثةاساسية.. تثبت ان الفيدرالية قائمة على الارض.. ولو كفر بها المنسلخين والطائفيينالسنة والتكفيريين.. والبعثيين.. والطامعين من المحيط الاقليمي والجوار.. واثبت بانما يُدعى بان العراق الواحد لا يكون (الا بالمركزية).. هو ضرب من الاكاذيب.. وانالعراق لا بد من ان ينظم فيدراليا.. واهمها قيام كيان موحد للوسط والجنوب.. ضمنعراق اتحادي فيدرالي.. يكون سدا ومانع من عودة الطغيان الطائفي السني والدكتاتوريالقومي العنصري والبعثي.. وداعما للديمقراطية والحرية بالعراق..
3. قطاعكبير من الشيعة الذين انتخبوا المالكي.. من بسطاء الشيعة.. كانوا يضنون بان المالكي .. (يؤيد الفيدرالية).. لذلك يوم الانتخابات المحافظات.. وجدنا شيعة عراقيينيتفاجئون عندما علموا ان المالكي ضد الفيدرالية الوسط والجنوب.. فشعروا بخيبةكبيرة.. .. وانا على تماس بتلك الشرائح.. مما يعني ان من انتخاب (قائمة نوريالمالكي).. ليسوا من المعارضين للفيدرالية الوسط و الجنوب.. بغالبيتهم.. لذلك علىحزب الدعوة ان يعي هذه الحقيقة..
4. كشف نوري المالكي وحزب الدعوة.. لاوراقخطيرة.. بعد انتخابات المحافظات.. من فتحه مكاتب بالدول الاقليمية .. للتفاوض معضباط الحرس الجمهوري الصدامي السابق.. الخط الدفاعي السابق لصدام وللبعث.... وموافقة المالكي على اعادة عشرات الالاف من هؤلاء الضباط السنة ومنهم تسعة الافضابط من الرتب الكبيرة.. ومنح رواتب تقاعدية لفدائيو صدام.. والغاء قانون اجتثاثالبعث.. وتحويله لمهزلة (المسالة و العدالة) الذي لم يسال احد ولم يستدعي احد منالبعثيين.. وما يعمده المالكي من اثارة النزعة العنصرية ضد الاكراد العراقيين .. أياعادة معادلة مخيفة (الضباط من اهل السنة.. والجنود من الشيعة).. ومخاطر جر الشيعةالعراقيين وشبابهم لمطاحن نزيف الدم بحروب الشمال مجددا.. وما يعني من تدخلاتاقليمية واشغال الشيعة بازمات وحروب لا تنتهي مجددا.. أي جرهم لصراعات ليس لهم فيهاناقة ولا جمل.. لان كركوك مثلا هي بالاساس هي صراع (بين الكورد والسنة).. أي بينالمثلث السني وكوردستان العراق.. فما دخلنا كشيعة عراقيين ..
كل ذلك يدفعشيعة العراق ان شاء الله للتمسك وتايد فيدرالية الوسط والجنوب لتكون الخلاص لهم منمخاطر المستقبل وسدا لمنع المعادلات الخطيرة التي قامت منذ تاسيس الدولة العراقيةالقائمة على تهميش الشيعة وجعلهم وقود للحروب وزيف الدماء..
5. شرائح منالمجتمع من بسطائه.. .. انغرت بما يسمى (التحسن الامني وزيادة رواتب وتوفر بعضالوقود).. وهذه الشرائح عانت كما عنى شيعة العراق ككل.. من الفوضى وسيطرة المليشياتوانعدام الخدمات.. في وقت بدءت حملة اعلامية جيرت كل ما يسمى (انجازات).. (برئيسالوزراء).. وساهمت بذلك قنوات فضائية كالعراقية التابعة للحكومة.. وقنوات فضائيةتابعة للدعوة كالوفاق المقربة من المالكي (الدعوة).. وبنفس الوقت تم الاساءة لحلفاءنوري المالكي الذين ساندوه باصعب المواقف ولم ينسحبون من حكومته ولم يرفعون السلاحضدها.. كالمجلس وبدر.. والقوى الكوردية العراقية السياسية..
وكذلك تمالاساءة لامريكا التي انقذت المالكي من موت محقق مرتين بصولة الفرسان.. وتم كذلكبهذه الحملة طمس الحقائق.. التي تؤكد بان الدعوة انفسهم بزمن (الجعفري) ابراهيمالاشيقر.. هم من سمحوا للمليشيات باقتراف جرائمهم واثارتهم للفوضى لجعلهم اليدالضاربة للدعوة ضد منافسي حزب الدعوة انفسهم من المجلس وبدر.. وكبت الشارع الشيعيالعراقي واشغاله.. من اجل تسرب شخوص من حزب الدعوة لداخل المؤسسات الامنيةوالحكومية والعسكرية..
ولولا الضغط الامريكي والشارع الشيعي العراقي علىالحكومة لتخليصهم من المليشيات.. ومعرفة المالكي ان الوضع بدأ يهدد كرسيه.. نفسه.. لردائة الوضع.. قام بصولة الفرسان ضد المليشيات .. كضربة تاديبية وليس كسر عظملها.. لابقاء (شعرة معاوية) معهم.. ليتحالف مجددا معهم مستقبلا.. كما يحصل الان بعدالانتخابات .. والخطورة انه لم يقم بتطهير الاجهزة الامنية والعسكرية قبل صولةالفرسان.. التي قامت بالعملية من المندسين من انصار التيار المليشياتي .. فادى ذلكلنكسة خطيرة بتسليم هؤلاء انفسهم لمكاتب التيار المليشيات.. ولشيوخها.. وذهب ضحيةذلك كثير من الابرياء من القوى الامنية لخيانة هؤلاء لوحداتهم الامنية.. ولولاالقوات الامريكية ووقوف المجلس وبدر والقوى السياسية الكوردية مع الحكومة.. لما كتبلهذه العملية أي نجاح..
وهنا ننبه بان هذه الشرائح التي تنغر بالانيات.. نفسها كسبها صدام خلال السبعينات بما يسمى (التحسن ا لاقتصادي).. لتخدير هذهالشرائح وابعاده عن الساحة.. تمهيد لضرب وكسر القوى الشيعية السياسية العراقية ،فبدأ صدام عمليات اعدام لرجال دين وسياسيين شيعة.. كذلك المالكي كسب نفس هذهالشرائح تحت غطاء ما يسمى (التحسن الامني).. وكشف اوراقه بعد الانتخابات.. فبدأحملة لاعادة ضباط الحرس الصدامي الجمهوري السابقين بعشرات الالاف وفتح مكاتب بالدولالاقليمية للتفاوض مع قادتهم ومع البعثيين.. ويعد لاطلاق سراح اكثر من مائة الف منالارهابيين.. من السجون... شبيه بما قام به صدام باطلاق سراح مائة الف من المجرمين .. قبل سقوطه.. وما عاناه العراقيين من ارتفاعالجريمة..
.................................................. .
لذلك نؤكد بان لا ضمانة لشيعة العراق الا بتبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق.. وهو بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عنالشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعلشيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهابالمثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، واستغلال قوى دولية للتنوع المذهبيوالطائفي والاثني بالعراق لتمرير اطماعهم بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضيةشيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابطالتالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
.......................
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|