وجه رئيس الجمهورية جلال طالباني برقية تعزية بوفاة فقيد الرياضة العراقية شيخ المدربين عمو بابا، فيما يلي نصها:
"منيت الرياضة العراقية بخسارة فادحة بغياب واحد من ابرز رموزها، اللاعب المبدع وشيخ المدربين العراقيين عمو بابا، الذي كان على امتداد عقود طويلة من الزمن شخصية رياضية- وطنية جسدت وحدة العراقيين على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية، واجماعهم على التفاني في خدمة الوطن.
اننا اذ نعزي الشعب العراقي كافة بهذا المصاب الاليم نتقدم باصدق مشاعر المواساة والتعزية الى عائلة الفقيد الغالي وزملائه ومحبيه والى الاسرة الرياضية كافة، معربين عن القناعة الراسخة بان اسم عمو بابا سيبقى مدونا باحرف نيرة في تاريخ الرياضة وتاريخ العراق عامة.
نسأل الله ان يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا واهله وذويه الصبر والسلوان.
وانا لله وانا اليه راجعون
جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق".
خبر ذي صلة :
27/5/2009 قالت مصادر طبية في محافظة دهوك ان شيخ المدربين ابن العراق البار عمو بابا قد توفي في مستشفى دهوك اثر نوبة قلبية .
وولد عمو بابا في 27 من شهر تشرين الثاني نوفمبر عام 1934 في بغداد، وخلال 75 عاما من عمره، كان بابا قد مثل المنتخب المدرسي سنة 1951 وعمره لايتجاوز الـ 17 سنة وفي سنة 1957 كان مع اول تشكيلة للمنتخب الوطني في اول ظهور رسمي للكرة العراقية خلال بطولة الدورة العربية في بيروت ثم كان مع اول منتخب اولمبي سنة 1959 في تصفيات دورة روما الاولمبية وكان اخر تواجد له مع المنتخب سنة 1967 في دورة معرض طرابلس.
وعرف عمو بابا مدربا عام 1972 عندما كان مساعدا لعادل بشير الذي قاد منتخب العراق في بطولة العالم العسكرية في بغداد كذلك عمل مدربا مساعدا للأسكتلندي داني ماكلنين في دورة الخليج الرابعة في الدوحة عام 1976.
وقاد عمو بابا المنتخب العسكري عام 1978 في تصفيات العالم العسكرية ثم في النهائيات سنة 1979 في الكويت بعدها توالت المشاركات العراقية التي قادها عمو بابا.
وكان عمو بابا مدرباً للعراق في دورة الالعاب الآسيوية عام 1978 ودورة مرديكا سنة 1981 ودورة الالعاب الآسيوية بالهند عام 1982 وبطولات الخليج الخامسة والسادسة والسابعة والتاسعة وتصفيات نهائيات الدورة الاولمبية في لوس انجلوس وسيئول وبطولة الرئيس الكوري وكأس العرب الخامسة عام 1988، الى جانب تصفيات كأس العالم اعوام 1990 و 1994 وتصفيات أمم آسيا 1996 ونهائيات آسيا للناشئين في عمان عام 2000 التي كانت آخر محطاته الرسمية مع المنتخبات الوطنية. وقاد عمو بابا المنتخبات العراقية في 158 مباراة دولية وهو رقم قياسي لم يحققه اي مدرب محلي او اجنبي آخر مع المنتخبات الوطنية.