|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 35155
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 336
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
اوساط الحوزة العلمية : تلويح المالكي بالاجهزة الامنية ضد الخطباء امرخطير وهو تجا
بتاريخ : 29-05-2009 الساعة : 07:48 PM
لماذا تجاهلت قناة العراقية الممولة من قوت الشعب وخبزه مناسبة الفاطمية الاليمة بشكل ذكرت العراقيين باجراءات النظام البائد الديكتانوري الطائفي التي كان يتخذها لمنع الشعائر الحسينية ومنع احياء شهادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء صلوات الله عليه
تلقت الحوزة العلمية في النجف الاشرف بدهشة واستياء كبيرين مساء اليوم ، توجيهات رئيس الوزراء نوري المالكي الى الاجهزة الامنية ، لاتخاذ اجراءات رادعة ضد الخطباء الذين وصفهم بيان حكومي " الذين يثيرون فتنة طائفية ".
وقالت شخصيات من رجال الحوزة العلمية " ان هذا البيان خطأ برمته ، والذي دبجه لايعلم ان العراق لايعيش في ظل ديكتاتورية وانما في ظل قوانين ودستور والتزام بالضوابط القانونية واللوائح القانونية ".
واضاف هؤلاء " ان البيان الحكومي سبب لنا صدمة ودهشة فماهي علاقة الاجهزة الامنية بالموضوعات التي يطرحها خطباء المنابر الحسينية او خطباء المساجد حتى يامرهم السيد رئيس الوزراء باتخاذ اجراءات رادعة بحقهم".
وقال السيد حيدر الاعرجي " ان القانون هو الكفيل بمواجهة اي استغلال للخطابة الدينية او الخطابة السياسية ، فسواء كان متن الخطاب الديني او الخطاب السياسي الذي يطرح، فيه اساءة للوطن او تهديد للوحدة الوطنية ، فعندها يتدخل القضاء والقانون ليفصل ويحكم في الامر ، وليس رجل الامن وسلاحه ، فهذا منطق الحكومات الشمولية وليس منطق الحكومات الديمقراطية "
واضاف الاعرجي " ان الحوزة تدين اي خطاب بثير الفتنة الطائفية ، ولكن السؤال هو ،هل ان مجالس احياء شهادة سيدة نساء العالمين ، هي اثارة للفتنة الطائفية .؟ كما هي مجالس الخطيب الشيخ المهاجر او الشيخ الابراهيمي او السد جاسم الطويرجاوي او االسيد الفالي ، وهل قول البعض بان من حق الشيعة وهم اكثرية ان يحكموا العراق مع ضمان حقوق الجميع وفق حصانات مثبتة بالدستور ، هو حديث فيه اثارة فتنة طائفية ؟!!".
وقال الشيخ عماد البغدادي " اننا مع بيان الحكومة في مواجهة اي خطاب يثير الفتنة ، ولكن اي خطاب يريد البيان ان يعتبره مثيرا للفتنة ، هل هو الحديث عن حق الشيعة بان يحكموا العراق لانهم اغلبية ، ام خطابات الشيخ الجليل المهاجر والخطيب الطويرجاوي ، ام السيد باقر الفالي بمناسبة ذكرى شهادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء البتول المظلومة المكسور ضلعها والمسقط جنينيها "؟
واضاف الشيخ البغدادي" اننا كمواطنين ورجال دين، نرفض وبقوة اسلوب التلويح بالتهديد باجهزة الامن كي تتخذ مااسماه المالكي بخطوات رادعة ضد خطابات حسينية وضد خطباء لهم تاريخهم الجهادي ضد نظام الديكتاتو هدام ، ان المالكي يحكم العراق باسم الدستور والقانون ، لذا فان هذا الدستور وهذا القانون هو الذي يجب ان يكون الوسيلة للتصدي لمن يثير الفتنة الطائفية في البلاد ، وليس مواجهة الخطباء باجراءات رادعة كما يقول بيان حكومة المالكي حتى وان كان المعنيين هم غير هؤلاء وهم حقا من مثيري الفتنة الطائفية وليسوا المهاجر او الفالي ، فالقضاء والقانون هو الذي يجب ان يكون حاكما وليس لغة القوة حملات الدهم والاعتقال ".
وقال الشيخ عبد علي جويبر معلقا على بيان الحكومة هذا " اننا نواجه مرحلة خطيرة اذا كانت الكلمة تتطلب ردا بالاجراءات الرادعة ، واننا نستغرب لماذا لم تتخذ الاجراءات الرادعة بحق اشخاص ثبت تورطهم باعمال ارهابية وقتلوا الابرياء من الشيعة حتى صارت لهم مقابر جماعية فوق الارض لاتقثل بشاعة عن المقابر الجماعية للمقبور صدام ، لماذا لاتستخدم الاجراءات الرادعة بحق مثير الفتنة الطائفية حقا من السياسيين القابعين في عمان وفي اليمن وفي المنطقة الخضراء في بغداد ؟ لماذا يسلم الارهابيين السعوديين الى حكام السعودية ولاتتخذ بحقهم الاجراءات الرادعة "
واضاف الشيخ جويبر " كل هذه الاسئلة يجب ان يجيب عليها اي مسؤول صعد الى سدة الحكم والمسؤولية باصوات هذا الشعب المغلوب على امره ، حيث يطبق القانون على الضعيف البرئ ، بينما الجاني القوي تعطى له الامتيارزات وتتم محاباته على حساب الحق والعدل ، ان توقيت هذا الامر ، واصدار هذا البيان وهذه الاوامر، انما يقصد فيها الشيعة وخطباء الشيعة الذين يحيون مناسبة الفاطميات ، واني اعتقد ان السيد المالكي نقلت له تقارير غير دقيقة وهناك في فريق عمله من يسدي اليه نصائح مغلوطة وتسبب له خسارة شعبية "
وختم حديثه قائلا: " لماذا لا تطالب الحكومة باسترداد النائب الارهابي الدايني من الحكومة الاردنية ، ولماذا لاتطالب حكومة المالكي بالوزراء الهاربين الذين سرقوا اموال وقوت الشعب امثال وزيرلكهرباء ايهم السامرائي الذي هربه الاميركان الى بلادهم ، والوزير النقيب الموجود في عمان وغيرهم وغيرهم ، انها سياسة فرض اقوة على الضعيف والاستئساد على المسكين ، وياليت كانت حكومة المالكي تسال نفسها ويسال مستشاروه انفسهم ، ماذا قدموا للشعب من برامج في ذكر استشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام ؟ ولماذا امرت قناة العراقية بان تتجاهل هذا المصاب الكبير الذي بكاه ملايين الشيعة في العراق ؟ لماذا كل هذا التجاهل ؟ ولمصلحة من ، وماهو الفرق بين قناة تلفزيونية كانت تمنع مصاب الحسين ومصاب فاطمة الزهراء صلوات الله عليها في عهد الطاغية الطائفي اللعين صدام ،وتمنع مجالس العزاء على سيدة نساء العالمين من شاشة قناة العراقية التي تمول باموال العراقيين واغلبهم من شيعة علي وفاطمة والحسن والحسين وبقية الائمة الاطهارصلوات الله عليهم اجمعين ، انه اسئلة موجعة نوجهها للسيد المالكي والى حكومته علها توقظ النيام والمشغولين بالسياسة التي يريدوها خالية فارغة من المبادئ والثوابت
|
|
|
|
|