بقلم : بنت الهدى/النجف
يعمل حزب البعث العفن بشكل سري وينشط في الوسط والجنوب من خلال الكسب ويقوم في الوقت الحاضر بمفاتحة البعثيين القدامى للارتباط به من جديد وعند الارتباط فأن على المنتسب ان يدفع اشتراك شهري للحزب وهو اجباري فيما هو مخير بالتبرع لما يسمى بالمقاومة ، وهذا الجناح يسمى بجناح عزت الدوري وهو يتقاطع مع جناح احمد يونس الاحمد ، وجناح عزت الدوري يتلقى توجيهات سرية ومنشورات نصف شهرية وبيانات تصدر من (الشيخ) عزت الدوري وهذه المنشورات يتم استلامها من بغداد عن طريق معتمد مكلف بهذه المهمة ويكون اللقاء في الاماكن العامة او السيارات او الاسواق ولا يوجد مقر معين لهم (لكننا نعرف بعضها) ، وهذا الجناح يسمى بالجناح السياسي ، واما الجناح العسكري فقد تم تشكيله وتهيئة العناصر وشراء الاسلحة والعبوات والكواتم وغير ذلك من اجل القيام بعمليات اغتيال في الايام القادمة وبالاتفاق مع جاح المدعو محمد الطباطبائي القيادي المنشق عن التيار الصدري ، المهمة الاولى تبدأ من الحلة حيث يقومون بضرب مكتب الصدر في حي الشاوي بالحلة ومن ثم يقومون في اليوم التالي بأغتيال السيد حافظ الياسري ممثل السيد الحكيم بالحلة ، وذلك من اجل خلق ازمة بين الطرفين غايتها اشعال نارا يبدأ سعيرها من الحلة وينتهي بالبصرة ، وفي كل محافظة يوجد مسؤول لحزب البعث وهو مسؤول عن الجناح العسكري والسياسي ويعرف جميع المرتبطين معه ، ونحن نعرف اسماء اغلب المسؤولين في محافظات الوسط والجنوب وعناوينهم ؟.
وعودة الى موضوع التبرعات ، فأن الذي يتبرع لما يسمى بالمقاومة بـ 12،500 دينار عراقي فأنه يعطى كرت فيه رقم مع حرف الاسم الاول لكل محافظة ، وكلما زادت التبرعات كلما زادت الكروت المعطاة لهم ، ويقولون لهم عليكم الاحتفاظ بالكروت هذه لغاية سقوط هذه الحكومة والذي يجمع اكثر كروت يكون له منصب قيادي بالدولة البعثية القادمة ، وها انذا اخص شبكة انا شيعي العالمية بهذا الكرت بوجهيه وقد مسحت الرقم الخاص بهذا الكرت خوفا من اكتشاف المصدر والكرت هذا بحجم كرت تعبئة الرصيد ولونه ازرق ، فعلى الاجهزة الامنية ملاحظة هذا الكرت عند المداهمات لانه مرتبط بحزب البعث وصاحبه يتبرع لما يسمى بالمقاومة ، وعلى الحكومة ان قرأت تقريري هذا ان تأخذه بمحمل الجد ، لترى كيف ان هذه الزمرة العفنة ماضية في غيها الا وهو اسقاط هذه الحكومة التي اقيمت على برك من الدماء (وستبدى لك الايام ماكنت جاهله) وعلى الحكومة ان تعي ان الامر غير عائد اليها في المصالحة مع هؤلاء الحثالات وان الشعب لم ولن يرضى بذلك (وهيهات منا الذلة).
ملاحظة :
الشموع العشرة تشير الى يوم 10/4 وهو يوم بدأ مايسمى بالمقاومة ، بعد سقوط بغداد يوم 9/4 .