[تشرين ربيعة]

تصريحات كردية تسيء الى الجهود المبذولة لحل قضية كركوك

نقل موقع AK news عن محمد كمال عضو مجلس محافظ كركوك ونائب مسؤول الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكردستاني تعليقه حول الخبر الذي نشر على الشبكة الدولية ، ومفاده ان الجبهة التركمانية العراقية تتهم الاكراد بمحاولة اغتيال اللواء عبد الامير الزيدي قائد الفرقة 12 للجيش العراقي .

وجاء في تعليق محمد كمال الذي نفى ان يفكر الاكراد بأي شكل من الاشكال بمحاولات اغتيال الاخرين ، مضيفا: اذا أراد الكرد الثأر من الاخرين فان ما فعلته الجبهة التركمانية من محاربة الكرد لم يفعل أي طرف نصف ذلك ، رغم هذا لم يحاول الكرد اغتيال احد .

إن الجبهة التركمانية العراقية إذ تذكر بالمحاولات العديدة التي جرت لاغتيال كوادرها بمختلف الوسائل و منها سيارات مفخخة ، إلا انها لم توجه أصابع الاتهام إلى أية جهة كانت ، وتتساءل عما فعلته ضد الأ[كراد الذين يحاولون الاستحواذ على مقدرات كركوك وهي كانت وستبقى تعمل لأجل حقوق التركمان .

وبدورها ستفسر و من خلال تصريح كمال بأن كل ما يجري ضد التركمان إنما يرتكبه الأكراد ، فإنها تتساءل إن كان تصريح كمال تهديدا صريحا؟ خاصة وان الوضع في كركوك لا يقبل أي تهديد من أي طرف كان و نذكره بأن خبر محاولة اغتيال الزيدي كان قد نشر في موقع (آراء حرة) وهو موقع تركماني ولكنه ليس موقعا للجبهة ، وتم نشر تنويه بذلك في موقع (الدار العراقية) للأخبار والذي لم يذكر من قريب او بعيد اتهام الجبهة أو التركمان للأكراد بمحاولة الاغتيال .

وإذ ترفض الجبهة التركمانية العراقية التهديد العلني والمبطن ، فإن محمد كمال مطالب بنفي التصريح - التهديد - المنسوب إليه ، خاصة و أنها ليست المرة الأولى التي يصرح فيها كمال تصريحات تسيء الى الجهود المبذولة لحل قضية كركوك ، و في حال عدم نفيه لما نسب اليه فإن الجبهة ستتعامل مع تصريحه - التهديد - قانونيا .

الجبهة التركمانية العراقية
الدائرة الاعلامية

[تشرين ربيعة]

مرة جديدة يطل علينا محمد كمال بتصريحاته العنترية التي تسيء لجهود التوافق حول محافظة كركوك ومدينتها ، وكيف ننسى تصريحه القذر والحقير الذي أساء فيه إلى الإمام الحسين عليه السلام وتطاول عليه بمنتهى اللامبالاة قائلا ما ملخصه: "حسينكم الذي تبكون عليه جاء إلى العراق ليستولي على الحكم ، وشهداؤنا نحن الكرد أهم وأرقى من حسين وأصحابه" وقد استنكر جميع العراقيين تلك التصريحات المقززة جدا كما استنكروا عدم قيام مسعود البرزاني باتخاذ أية إجراءات رادعة ضد هذا الشخص .