أيها الأحبة في الكويت، أيها القوميون العرب والناصريون والليبراليون الوطنيون، أيها الاخوة في الحركة الدستورية الاسلامية (الإخوان) أيها المواطنون المستقلون، يا من تبقى من نواب أحرار في مجلس الأمة ليسوا مشغولين بزيارة «الحبيب» في حديقته الغناء حيث منها وعبر رجاله يتلاعب بما تبقى من لحمة في الكويت، مستغلا عطف أميرنا المفدى عليه لحسن ظنه به. استفيقوا ولا تركنوا الى الدعة ولا تكونوا مثل جحا الذي قيل له «النار تشتعل بالحي» فقال «ما دامت بعيدة عن بيتي فلا مشكلة» فقيل له النار تشتعل في بيتك فقال «ما دامت بعيدة عن سريري فلا مشكلة» فمات محترقا. أيها الشرفاء، أن يعتقل رجل دين محترم وموصوف بوطنية عالية وفذة كالشيخ حسين المعتوق بهذه الطريقة المهينة، لهو اعتداء على حريتكم جميعا وعلى الديموقراطية في الكويت وعلى حكم القانون في الكويت وعلى المحبة التي تجمع الكويت ويجب أن تجمع الكويت كما جمعت الآباء والأجداد من قبل.أن تسكتوا اليوم عما يحدث فيعني أن النار ستصل اليكم، فاليوم يتهم الشرفاء بالعمل لايران وغدا سيتهمونكم بالعمل لعبدالناصر في جنته، ولحماس في حصارها وبالعمل لهذا وذاك ممن تشاركونه النظرة السياسية الى العدو أو الصديق. وقد لفتني، وقهرني بصراحة أن يتجاهل «رامبو الكويت» القيمة والاحترام اللذين يعطيهما أهل الكويت لبعضهم بعضاً، فأن يستدعى فلان أو علان شيء، وألا يصبروا عليه ليحضر طوعا شيء آخر. فأين أخلاق المحبة التي تجمعنا حين نهين عالم دين يحترمه ويجله نصف الشيعة في الكويت على الأقل ويحترمه الكثير من الأحرار في الكويت، فهل نحن مثل أميركا نهين علماء الدين المسلمين لأنهم مسلمون أم لأنهم شيعة فقط؟لأن الشيعة وبصراحة في الكويت يشعرون بالغبن ويشعرون بحرقة في قلوبهم لأنه:أن تكون شيعيا في الكويت يعني أن عليك أن تقسم خمس مرات في اليوم بعد كل صلاة بأنك تكره ايران وتحب إسرائيل.أن تكون شيعيا في الكويت، يعني بأن عليك أن تحلف ألف مرة في اليوم، بأنك تحب أمير البلاد والقلوب ولا يصدقك أحد، وأنك لا تحب ولا تعطف ولا (يلوع كبدك منظر أحمدي نجاد الفقير) فلا يصدقك بعض الشركاء في الوطن، وخصوصا من فاتحي عهد الخدمة في جيش الدفاع الاسرائيلي، قسم الاعلام الحربي. أن تكون شيعيا في الكويت، يعني أنك إيراني، أو «حزب الله»، أو هندي من البهارى، بحسب وصف بعض شركاء الوطن لك، ممن شاركوا إعلام اسرائيل في الحرب على المقاومة في فلسطين ولبنان. أما أن تكون كويتيا وكويتيا فقط، بلا أي ارتباط بالخارج، الا بسفارات دولة الكويت حول العالم، فذاك مما لا يفقهه العقل الأمني لأتباع حروب «داحس والغبراء» من جيران الصحراء والأمركة. الذين بحسب ما أفادتنا مصادر في واشنطن، هم من ضغطوا على حكومتنا البريئة لكي تتحرك ضد المتعاطفين مع ضحايا العدوان الاسرائيلي على المسلمين والعرب. وذلك للانتقام من حكومتنا أولا، عقابا لها على علاقاتها العلنية بـ«حزب الله» لبنان، و(لدينا الدليل) وعقابا لها على حسن العلاقة مع جمهور المعارضة في لبنان. وعقابا لها على سخائها في المساعدات المالية والعينية التي قدمتها باسم الشعب الكويتي للقرى المدمرة في جنوب لبنان. نعم أيها السادة، مصادر موثوقة قالت لنا يوم أمس أن أميرا عربيا نقل الغضب الملكي الى مسؤولين في حكومتنا من تأبين مغنية ومن حرية حركة الشيعة في الكويت بما سيؤدي، (بحسب رأي جلالة الملك) الى إثارة الشيعة لقلاقل حين تقع الضربة القادمة من اسرائيل على لبنان وعلى سورية وعلى ايران. (يريدون توريط حكومتنا في مواجهة مع شعبها على قاعدة من ساواك بالنفس السعودية الأمارة بالسوء ضد شعبها ما ظلمك).هؤلاء ليسوا حريصين على مصالح الكويت، ولا على مصالح شعبها، هؤلاء ليسوا قدوة لنا، لا في الديموقراطية التي يفتقدون رائحتها ويكرهون رائحة الكويت لأنها ديموقراطية، ولا في حرية مشاركة الاسرائيليين في استخدام الاعلام العربي (بالعربي) وبالتالي لا يجب أن نسمح لهم بالانتقام من تقدم مجتمعنا ووحدته، أو بالتدخل في شؤوننا وهم القامعون المضطهدون لاخوة لنا هناك سنة قبل الشيعة (بالله عليكم هل يوجد امام للشافعية أو للحنفية أو للمالكية في الحرم المكي أو في عموم الحجاز ونجد؟). وهل سنتعلم كيف نعامل شعبنا ممن لا يدعون الى مهرجانات القمع الثقافية الخاصة بهم الا مادحي إسرائيل في الصحافة العربية (أي ثقافة وقبل أيام سجن الشقيقان حماد في الرياض لأنهما دعوا لمسيرة نسائية وسجن مدون لأنه عرض لتجاوزات الكتاوعة في الطرقات، ونزعت عضوية عنصر تشريفات او ما يسمى عضو مجلس شورى صوري لأنه تكلم عن فساد في الوزارات الملكية).ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن تحمل كفنك على كتفك، احتياطا من بدء السلفيين في تنفيذ مخططهم وتهديداتهم بذبحك، واتباع مذهبك، لتحقيق مخطط تفتيت الدول الحالية، الى دويلات طائفية وامارات متناحرة، تتبارى في صغر حجمها وفي تناتشها على القتل والمجازر المذهبية. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني ألا تخرج من منزلك، الا بعد أن تودع أطفالك وتشمهم وتضمهم وتملي عينيك منهم. فمن يدري وأنت تعبر في سيارتك في أرض معادية، على الدائري الخامس (متوجها الى عملك مخاطرا بروحك) ألا يتلقى مرفق كويتي اتصالا مقصودا (من مأجور أميركي أو إسرائيلي أو سعودي أو حتى منافق يعيش في الكويت ويحمل الى جانب بطاقته السعودية التكفيرية جنسية كويتية) فيعطي ذاك الاتصال، الذي يحذر من تفجير ما، يعطي سببا وغطاء لمباحث أمن الدولة لكي تمارس هوايتها باصطياد الشيعة على ذاك الدائري المشؤوم. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أنك مجبور أن تسكت على الشتيمة تطن في اذنيك من السلفيين الذين يكفّرون أهلك في قبورهم، ويكفرون بذرة الخلق في ظهر طفلك شرط أن يكون شيعيا. أن تكون شيعيا في الكويت، يعني أن تدعي أنك تنتمي لجماعة ترضى (بالقصعة) الوظيفية ترمى اليك والى قومك فتلتقطها بشق النفس وتشكر. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن عليك أن تسكت وتشكر صافعك على قفاك، لأنه انما يخدم الوطن وأمنه، عبر استجابته لأوامر أميركية أو لنظرة ثاقبة سعودية، تدعي أن في الكويت حريات أكبر مما تحتمله القواعد الأميركية الصديقة التي حررت الكويت قبل سبعة عشر عاما من طاغية هي استجلبته وأغرته وشجعته ليحتلنا. نعم سيدي، أن تكون شيعيا كويتيا يعني أن تخجل بعدد أتباع مذهبك وتعلن خطأك ان تجرأت وقلت مزعجا باقي الأمة بأنهم صاروا نصف مليون انسان (لا مواطن) على أساس أننا نبيض ولا نفقس، ننقص ولا نزيد.أن تكون شيعيا في الكويت، يعني أن تشارك في تشييع الزرقاوي والا فأنت قاتل الخليفة عثمان (رض)، ويعني أن تمدح بن لادن والا فأنت تشتم الأمير تركي الفيصل وبندر، لأنك ان لم تفعل، فعليك اللعنة من السلفيين والتكفيريين ومن مموليهم الحبيبين الشقيقين في تل أبيب والرياض (وأحيانا في فرجينيا). ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أنك يجب أن ترضى بخمسة نواب من خمسين وأن تنكر ان عدد الشيعة هو نصف الحضر، وثلث الكويتيين جميعا.ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن ترضى بوزير شيعي واحد أو اثنين، شرط أن يكون الثاني (شيعي من نوع خاص) ان تذكروا تعيين وزير شيعي، مع أنهم يسخرون من الشيعة أحيانا، بتعيين أمثال علي البغلي عضو منظمة بنادورا الصهيونية الهوى في أميركا بشهادة موقع «آلينا بنادورا». ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن تبقي ثيابك الداخلية في حقيبة صغيرة، مع سجادة صلاة، لأن النيابة العامة أحيانا تسترجع مذكرات برزان التكريتي، وعلي الكيماوي والباقين من أبطال القادسية، ورجال سيف العرب. تسترجع تقاريرهم المخابراتية، لأنها تحب أن تصدق اتهاماتهم لك، رغم مرور دهر على شنق الطاغية ورجاله، ومع ذلك، قد يرد اسمك في لائحة قديمة عراقية أو حديثة سعودية أميركية، تتحدث عن ضرورة ممارسة الضغط على أتباع أهل البيت، لأن موضوع الحسين عليه السلام مزعج ويشجع على الثورة وعلى نصرة المظلوم ثلاث مرات في السنة على الاقل (في ذكرى عاشوراء وفي ذكرى الاربعين وفي ذكرى تحرير الكويت التي شارك الشيعة بدماء غزيرة بتحريرها جنبا الى جنب مع اخوانهم من السنة، بينما كان السلفيون منشغلين في تعلم فقه حيض النساء أو في تحرير الشيشان الله أعلم).ان تكون شيعيا كويتيا يعني أن عليك الصمت عن احتلال أموال الريال والليرة اللبنانية الحريرية لمباني الصحافة الكويتية. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أن على وزارة الداخلية أن تصنع لك فيلما سينمائيا خاصا وتجعلك نجمه المطلق، في حال فكرت مرة أن تشارك في تأبين مقاوم غير محكوم ولا مطلوب في بلدك ولا حتى متهم. أن تكون شيعيا في الكويت، يعني أنه عليك أن تسجد بعد الله أو قبله للاخوة في «مشرف» وتسمع كلمتهم وتدعم إسرائيل وتلعن تسعة وسبعين شهيدا كويتيا سقطوا في حروب العرب ضد الكيان الصهيوني، أو عليك بالرحيل لأن الحل الثالث هو السجن والعتمة والقمع والاهانة والخطف على الهوية الطائفية. ان تكون شيعيا في الكويت، يعني أنه لم يعد لك في هذه الدنيا الا الله وسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لينقذك ويمنع الظلم عنك. وفي الانتظار تحلم بتكاتف كل الكويتيين معك للدفاع عنك بوجه التعسف في استعمال حق الدولة ضدك. ملاحظة: هذا موقع بنادورا وفيه اسم العضو والوزير السابق علي البغلي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حفظ الله الاحبة الشيعة في الكويت من الشيعة والسنه ونصحتي لهم ان لا يجعلوا لفكر السلفي مؤطى قدم فيها نحن في العراق عندنا دخل لنا الشواذ الوهابيه ارباب اللواط في المساجد مثلما حدث في الموصل مع ابو تبارك السلفي وغيره ......
لهذا كونوا حذرين من امثال ابو لحية المقمله الطباطبائي وغيره ممن ياخذ الاوامر من سيدة اسرائيل واذنابها ضبان بني وهب
أخوي خادم_الأئمة بارك الله فيك لو تكبر الخط أشوي ياحبذا يكون size 5
ترى عدنا وعدكم خير الطائفية هنيئ حدث بلا حرج
الله يلعن الوهابية
حسبنا الله ونعم الوكيل
وإنا لله وإنا إليه راجعون
نسألكم الدعاء
التعديل الأخير تم بواسطة يتيمة آل مُحمد ; 19-06-2009 الساعة 03:54 AM.
بسم الله وصلّ الله على أهل البيت وسلم تسليما
{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} صدق الله العلي العظيم
حبيبي خادم الأئمة...والله قلبي يعتصر ألما لما آل له وضع الشيعة في الكويت خاصة...لأنها وطني ومسقط رأسي ورأس الخلفوني والخلفوهم وآبئهم وأجدادهم بل وقبل عائلة آل صباح...ولكن هذا النداء قمنا به نحن الشيعة المغلوب على أمرهم قبل ٣٠ عاما وتوالت وإستمرت الندائات إلى يومنا هذا ولكن دون أذن صاغية من الشيعة حملة (الجنسية الكويتية) التي حرمت منها طائفة كبيرة من الشيعة بسبب أنهم شيعة وهي الطائفة التي أطلقت عليها حكومة الكويت عدة مسميات أولها البادية وكنا حضرا.. ثانيهما غير محدد الجنسية وهو أمر طبيعي لأنهم لم يمنحوها...ثالثها غير كويتي كذبا وزورا.. وآخرها البدون التي ترجمها الكنديون لنا بالإنجليزي Stateless يعني بلا وطن...ثم أعطونا جنسيتهم وأصبحنا للأسف مواطنين كنديين في غضون ثلاث سنوات مما يحزبالنفس...على العموم هذا ليس موضوعنا ولكن له صلة...لو سُمِعَ نداء البدون الشيعة وتحرك الكويتيون الشيعة لهم لما سمعنا ندائكم اليوم...فلقد طبقتم نظرية جحا بحذافيرها...حيث غرتكم الدنيا ولم تلتفتوا لإخوانكم وعضدكم الشيعة البدون الذي كان عددهم قبل الشتات ما يقارب المئتي ألف(إنسان) وهو عدد لا يستهان به مقارنةً مع عدد سكان الكويت...لقد خذلتمونا ومازال البدون يعيشون حياة مأساوية في الكويت ومن تشتت منهم في دول العالم ففي كندا وحدها يوجد لايقل عن ٢٠ ألف مواطن من البدون سابقا يعانون الغربة والضياع...أين أنتم حين قبض على كثير من المؤمنين البدون و علماء كبار في الثمانينات يُجَرّون بعمائمهم وأكثرهم سادة وتم تعذيبهم والنيل من كرامتهم والشيعة الكويتيون في سبات عميق ولم يصحوا إلا أن وصل الحريق إلى مضاجعهم وهو ما يبكيني دما لأنكم أهلي وأبناء جلدتي...في النهاية وأعتذر للإطالة ولكن مجبر أن أوصل مشاعري لأهلي الشيعة كي لا يؤول بهم الحال إلى وضع البدون فحينها لن تقوم لكم قائمة سوى بالقائم(ع) وعجل الله فرجه الشريف...فتكاتفوا قبل فوات الأوان تَرِبَتْ يداكم...والسلام
يتيمة آل محمد :
السعودية للأسف اسوأ اسوأ حال للشيعة في العالم !
حسبي الله عليهم
ان شاء الله نكبر الخط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشق 14
السلام عليك يا ابن الاكارم ، حقا كلامك فيه مايؤلم النفس الكثير ، نحن لم نسكت عن قضية البدون مولاي ، فاليد الواحده لا تصفق
عملنا مع السيد عدنان عبد الصمد وعبد المحسن جمال وناصر صرخوه واحمد حاجي لاري لتحريك قضية البدون لكن البقية من الشيعة لم يساندونا
احتجنا الموافقه والمواقف من الشيعة الباقين لكن هذا الحال وتعرفه انه اذا الشخص ياله كل شيئ يقول نفسي نفسي !
لم نقف مكتوفي الايدي وللآن وحتى يأخذ الشيعة حقوقهم بالكويت
والبدون نعم متأذين ، اخي العزيز اذا كان المواطن الكويتي الشيعي مهان ومأخوذ حقه فما بالكم بالبدون؟
كان الكويت قبل 1972 هم الذين يملكون زمام الامور ، لكن بعد ان قدم الاعراب ماذا نفعل !
مسكوا البلاد حتى ابناء الاسره الحاكمة آل الصباح حفظهم الله مو عاجبهم الوضع !
فاعلم يا رعاك الله يا بن بلدي ، وابن البلد مو بالجنسية بل بالمولد لن نقف مكتوفي الايدي