|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 35376
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 430
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
كاتب مصري يتعجب من التكفير الجنوني لأهل الشيعة
بتاريخ : 20-06-2009 الساعة : 03:01 PM
كاتب مصري يتعجب من التكفير الجنوني لأهل الشيعة
ويقول أن مصر في حاجة لمزيد من التواصل مع العالم الإسلامي
حسام وهبة – التوافق - القاهرة
قال الكاتب الصحفى المصري ابراهيم عيسي أن مصر التى اختارها أوباما لمخاطبة العالم الإسلامي من خلالها تفتقد التواصل المطلوب مع العالم الإسلامي وكان الأولى بالمسؤولين المصريين أن يتوجهوا هم بخطاب للعالم الإسلامي قبل أن يستقبلوا أوباما ويدعوه يخاطب المسلمين من الجيار المصري .
وقال عيسى في تصريحات " للتـوافق " أن مصر ما زالت ترفض فتح ملف الإرهاب الفكري والتكفير الجنوني لأهل الشيعة سواء في إيران أو غيرها وكأن مصر تكره أو تعادي عشرات الملايين من المسلمين بل تريد أن تخرجهم من الملة أساسًا .
وأضاف عيسى أن هناك عشرات الملايين من المسلمين في روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة هل نتعامل معهم؟ هل نعرفهم أصلاً على الخريطة؟ هل فكرنا في أن نذهب في وفود سياحية للتعرف علي هذا العالم؟ هل رجال أعمالنا يصدرون ويستوردون منهم؟هل نترجم كتبهم؟ هل نعرف أي حاجة عنهم وعن طبيعة حياتهم وسياسة حكوماتهم وأسماء رؤسائهم؟ بالطبع النفي هو الإجابة الوحيدة على كل ما سبق .
وفي أفريقيا يقتصر التعامل المصري مع مسلمي أفريقيا على مباريات كرة القدم، فيما عدا ذلك جهل مطلق ومطبق فلا معرفة لتفاصيل حياة ملايين المسلمين في نيجيريا مثلاً أو السنغال أو حتى تشاد، شيء يكسف هذا الغياب الكامل لهذه الأماكن وهؤلاء المسلمين عن اهتماماتنا وحياتنا؟
ويتعجب عيسى من ثم من التشكي المصري اللجوج من السود المسلمين أو الشرق آسيويين المسلمين في أيام الحج حيث تسمع من مصريين كثيرين تأففًا من رائحتهم ومن اندفاعهم في الطواف أو السعي أو في تحلقهم على بعض ومنع مرور الحاج الغريب من بينهم أو طريقة نطقهم وقراءتهم القرآن والتلبية؟ آراء عنصرية وتأفف نرجسي ضد هؤلاء وكأننا جنس آخر وإسلام فرز أول!
ويضيف : طبعًا، مسلمو آسيا الصفر في منزلة الكائنات المجهولة لنا تمامًا ولم يتعرف المصريون على أفغانستان إلا بفضل المخابرات المركزية الأمريكية حين جندت شبابًا مسلمًا تحت دعوى الجهاد ضد الاحتلال السوفيتي لأفغانستان ثم كان ما كان، أما مسلمو الصين ولا كأننا هنا، طيب.. مسلمو إندونيسيا وماليزيا ومالديف، شرحه!!
وكل هذا كوم وعلاقة مصر الدولة والشعب بمسلمي أوروبا في تركيا وألبانيا مثلاً وكوسوفو التي لم نعترف باستقلالها حتى الآن وكرواتيا وكذلك في فرنسا وألمانيا وغيرها كوم آخر، ولن أحدثكم عن الزنوج المسلمين في أمريكا وكيف أننا لم نفكر ولو على سبيل التباهي الأبله في معرفة أول نائب أمريكي في مجلس النواب، ولا كذلك أول وزير مسلم في الحكومة البريطانية أو البلجيكية، نحن ولا هنا، نحن في منهج معرفة وجغرافيا وحاضر العالم الإسلامي لا نعرف شيئا .
وأضاف عيسى أننا نعاني من الفصام الحاد والحقيقة أن أكثر حالات الفصام تجلياً في حياتنا تبدو في التناقض بين سعينا الحثيث والمتلهف علي شراء أقراص الفياجرا - صناعة واختراع الغرب - ورفضنا الصلب والمتصلب للاقتناع أو التعامل مع فكرة أو رؤية ينتجها الغرب، نستخدم المحمول - وهو صناعة واختراع غربي - بجنون وهوس مريض (وهل الهوس إلا مرض) بينما نقاوم أفكار الدفاع عن حقوق الإنسان ونعتبر أن هدفها هو إباحة الشذوذ!! وخذ عندك الكمبيوتر وشبكة الإنترنت التي يعتبرها كثيرون منا حيلة الأعداء لغزونا، بينما لا نكف عن فتح الفيس بوك وتحميل الأغاني وتأسيس مواقع لتكفير الشيعة .
|
|
|
|
|