بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
السلام عليكم ورحمة الله الواسعة ..
هنالك عشرة مبشرين بالجنة عندكم في كتبكم ومعتقدكم، وهم:
أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وطلحة والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد وأبو عبيدة بن الجراح.
1- منذ نبينا آدم عليه السلام إلى سيدنا خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فقط هؤولاء العشرة الذين بشرهم الله بالجنة؟ بينما القرآن الكريم يبشر الملايين من الإنس والجان بالجنة!
2- لماذا لم يبشر الله تعالى زوجات الرسول(ص)؟
3- أين الحسن والحسين عليهما السلام وآل ياسر وأبو ذر الغفاري من هذا التبشير؟
4- هل التبشير خبر قابل للتغيير أم ثابت وبمثابة وعد من الله ووعد الله لا يخلف؟
كفاية عليكم هالأسلة مني .. ولكن من يحب من أخواني الموالين أن يضيف فلا مانع وزيادة الخير خيرين
اخي اضف الى ان الله لم يبشر اي احد بالجنه بدون التقوى
يعني لابد ان تلازمه التقوي حتى يستطيع ان يدخل الجنه
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ) التوبة،109
اقول وعلى اي اساس تم اختيارهولاء فقط
ولا أدري كيف يجتمع الظالم مع المظلوم في الجنة
حرب الجمل التي النسور تنقل أيدي وأرجل القتلى ببركة عيشه والزبير وطلحة !!
قالوا :
وعلم أهل المدينة بالوقعة يوم الحرب قبل أن تغرب الشمس من نسر مر بماء حول المدينة ومعه شيء
معلق فسقط منه فإذا كف فيه خاتم نقشه عبد الرحمن بن عتاب وعلم من بين مكة والمدينة والبصرة بالوقعة بما ينقل إليهم النسور من الأيدي والأقدام .
الكامل في التاريخ : 3 / 259 ,260