العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

تشرين ربيعة
شيعي محمدي
رقم العضوية : 30624
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 3,716
بمعدل : 0.65 يوميا

تشرين ربيعة غير متصل

 عرض البوم صور تشرين ربيعة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي شارلوك هولمز العراق الجديد (رازان كركوكي)
قديم بتاريخ : 04-07-2009 الساعة : 11:33 AM


شارلوك هولمز العراق الجديد

تحليل العبقري (رازان كركوكي) لطلاسم تازة خورماتو



عامر قره ناز *

شخصيا قرأت الآلاف من المقالات والكتابات والتحليلات السياسية فمنه ما أثارني ومنه من أبكاني ومنه من أضحكني ، لكنني لم اقرأ ولم اندهش ولم استغرب في حياتي قط من مقالة مثل مقالة (رازان كركوكي) والتي كانت بعنوان ( تازة.. هكذا كان رد الجبهة التركمانية العراقية على المؤتمرين في بغداد) لما فيها من عبارات متناقضة ونظرة شوفينية حاقدة ورؤيا وتحليلات شاذة وبعيدة عن الواقع ، ولكن الظاهر حاول الكاتب أن يكتسب ويؤمن بمعرفة جديدة ليعطي من خلالها لنفسه الحق والنصاب في التعسف ويقود نفسه وبشخصية مهزوزة إلى اضطهاد وتنكيد وإطلاق التهم الى الاخرين دون الاعتماد على الدلائل والحقائق .

واليكم نبذة عما وردت في مقالته من تناقضات ونظرة شوفينية حاقدة أثناء تحليله للعمل الإجرامي الجبان الأخير والتي أودت بحياة أكثر من 200 ما بين شهيد وجريح في مدينة تازة خورماتو التركمانية ...

حيث يستهل مقدمة كتابته وبتوجه طائفي وقومي ومذهبي واضح مدافعا عن القومية الكردية والشيعة فقط ليعطي للقاري نظرة بان جميع العمليات الإرهابية التي حصلت في العراق كانت تستهدف الأكراد والشيعة فقط دون سواهم ، ليتجاهل حقيقة دامغة عرفها العاقل والمجنون بأن جميع العمليات الإرهابية التي حصلت بعد احتلال العراق لم تفرق بين العربي والكردي والتركماني ولم يفرق بين المسلم والمسيحي والسني والشيعي ، وليتظاهر بقلب مريض مدافعا متباكيا على ضحايا الشيعة دون سواهم منتهزا لفرصة أحداث تازة ليصب جم حقده وغضبه على ممثل الشعب التركماني الجبهة التركمانية العراقية وبقلم مسموم وبكلمات صفراء ليبث الفرقة والكراهية بين الشعب التركماني .

ولتشويش عقلية القارئ يربط شارلوك هولمز القرن الواحد والعشرون قضية التفجير الإرهابي في مدينة تازة بأمور وقضايا لا تمت بأي صلة لا من بعيد ولا قريب بجوهر الموضوع ، حيث يحاول اولا تصنيف التركمان الى سنة وشيعة ثم ينصب نفسه محامي دفاع عن شيعة العراق عامة وشيعة التركمان خاصة ، ثم يصنف الجبهة التركمانية وعلى حسب أهوائه المريضة تارة بالبعثية وتارة بالعمالة لتركيا وتارة يتخبط ليصنف جميع الأحزاب التركمانية من المذهب الشيعي ، ثم يستمر في تخبطاته ليتطرق الى زيارة مقبرة المقبور صدام حسين ليصل به الوقاحة ليصف جميع الأحزاب والقوى السنية العراقية بالإرهابيين ، ثم يعاود لينعت جميع اللذين لا يؤيدون إلحاق مدينة كركوك إلى إقليم الشمال بالمتطرفين والإرهابيين السنة وينسى بان جميع الأحزاب الشيعية ترفض إلحاق كركوك إلى ما يسمى باقليم كردستان ، أما اذا كان يعتبر التيار الصدري لأنهم يرفضون الحاق كركوك بإقليمهم من المذهب السني فتلك مصيبة رازانية أخرى ...

وبعد كل التخبطات والادعاءات المضحكة والادعاءات الباطلة يكشف عما يراود في نفسه من حقد دفين في تحليل مريض وهزيل ليحل وبعبقرية فائقة طلاسم انفجار تازة خورماتو ليتهم (الجبهة التركمانية العراقية) بأنها هي المخطط والمنفذ الرئيسي للتفجير ، مستندا إلى تحليل مريض كنفسيته المريضة مفسرا مستندا الى الجن المتعايش في باطنه بأن اختيار التوقيت لتفجير تازة كانت تستهدف بالدرجة الأولى إفشال مؤتمر الأحزاب التركمانية المنعقدة في بغداد آنذاك ، ولا اعلم ما العلاقة بين تفجير مدينة تركمانية بحتة وقتل أهلها بانعقاد المؤتمر ليطبق على نفسه المثل الشعبي (اشجاب الباميا عالشلاق) .

ولو فرضنا - لا سمح الله - بأن الجبهة التركمانية العراقية تمتلك مثل تلك القدرات والمتفجرات فلماذا لم تحاول تفجير مكان انعقاد المؤتمر بدلا من تفجير مدينة تركمانية ساندت الجبهة في الماضي وما زالوا؟ ولو فعلا وكما تدعي لفجرنا متفجراتنا تحت أقدام من غزو مدننا واحتلوا مساكننا وانتهكوا مقدستنا .

والتناقض الأخر والمضحك تكمن في ادعائه الجاهل بان جميع الأحزاب التركمانية المشاركة في اجتماع بغداد هم من الأحزاب الشيعية ، متناسيا بان أكثر الأحزاب التركمانية التي شاركت هم من السنة كما ان الكثير من أعضاء الهيئة التنفيذية والتشريعية في الجبهة التركمانية العراقية هم من المذهب الشيعي ، ويتجاهل العبقري بأن التركمان هم القومية الوحيدة من بين القوميات العراقية التي لم يسجل عليهم التاريخ أي اختلاف أو اقتتال مذهبي او طائفي .

كما ان جهله قد أغفله حقيقة أخرى هو بأننا مهما اختلفنا في الآراء والعقائد فاختلافنا كان وما زال رحمة فلم نسمع أو نقرا أو نشاهد ولو حدث واحد طيلة التاريخ اقتتال التركمان فيما بينهم ولم تلطخ أيدينا بقطرة من دماء العراقيين فكيف نسمح بأن نلطخ أيدينا بدماء بني جلدتنا؟

فيا سيد شارلوك هولمز : إن الاولى والاجدر بك التركيز على من قتل الآلاف الآلاف من بني جلدتنا في معركة ام الكمارك ، ومن استنجد بالطاغية صدام عام 1996 لقتل بني جلدتك في اربيل ، ومن ارتكبوا جريمة بشاشتان .

فهل نحن التركمان من أعطينا الإحداثيات للأمريكان ليطلق أولى صواريخه على الأحزاب الإسلامية؟ أم نحن من قتل الإخوة الإيزيديين في شمال العراق؟ أم نحن الذين شردنا الإخوة المسيحيين في مدينة الموصل؟

يا رازان كتابتك تكشف بأنك تحاول ممارسة الصيد في المياه العكرة والمشي على خطى أسيادك بإتباع فرق تسد ، ولم تحاول ولو في جملة واحدة لترفع الغطاء الذي أعمى عينيك وصم لسانك لترى حقيقة الشعب التركماني وهم منذ 1921 يعيشون في حالة اختراق شامل طال كل ركن من أركان حياتهم الخاصة وتسلل في أدق خصائصهم وخصوصياتهم ، ولم يجدوا لأنفسهم لا جبلا يحتمون به ولا ملاذا أمنا يلجئون إليه أو منبرا يصرخون منه ، ورغم من كل ذلك مقتوا ونبذوا الإرهاب وبكل أشكاله وأنواعه وبعد الاحتلال الأمريكي .

وبالرغم من تزايد الضغوطات والمزايدات على التركمان وعلى ممثلها الشرعي (الجبهة التركمانية العراقية) وتكالب المحاولات للوصاية والتدخل في شؤوننا الداخلية ، الا اننا لم نحاول اللجوء الى منطق القوة والعنف بل على عكس ذلك لجأنا الى منطق العقل والحكمة .

وعلى ضوء ذلك تراجعت وتلاشت جميع المزايدات أمام صمود شعبنا التركماني العظيم بقواه الحية الباسلة من قادته وأعوانه المخلصين ومن مواطنيه بكل شرائحهم ومذاهبهم ، وظلوا صامدين نساء ورجالا من أجل أن تبقى راية الجبهة التركمانية العراقية وجميع احزابنا الوطنية عالية خفاقة في سماء مدننا العراقية التركمانية العزيزة .

وبالرغم من إن الشعب التركماني وجد نفسه داخل وطنه حائرا بين الصبر والانفجار والكلام والصمت حيال المؤامرات والدسائس التي حاول المعتدون من خلالها تدمير الأسس الأخلاقية والمعنوية للمواطن التركماني وبشتى الأساليب تحت أغطية مزورة اسمه فرض الديمقراطية المزورة ، إلا إننا لم نلجأ إلى لغة العنف والإرهاب واخترنا لغة الحوار والتاني لأننا آمنا وما زلنا نؤمن بالتسامح الراقي الذي يسمو بالذات رغم ما واجهناه من الويلات .

ورغم ذلك عشنا حالة من حالات التسامح تجاه الماضي التعسفي بحقنا ، وترعرعنا على مبدأ التسامح بين الجميع حتى مع اللذين اضطهدونا واستفزونا ، لنثبت للعالم بأسره بأننا أسسنا الجبهة التركمانية العراقية من أحزاب وشخصيات وعلى أسس وطنية وهتفوا في جميع المحافل بانهم وطنيون قبل أن يكونوا حزبيين وأن الشعب التركماني قد بايعهم ليس في سبيل مصالح حزبية او طائفية او شخصية بل بايعوهم في سبيل وطنهم العراق واختارهم ليكون نضالهم سلميا ومن أجل الحرية والديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان بأساليب سياسية حضارية وحماية عراقنا من الإرهاب .

كما أثبتنا وبجدارة بأننا لسنا عملاء لأحد ولا لاي دولة ونحن وطنيون وتعاملنا مع الجميع من أجل عراق حر خال من الإرهاب والعنف والتطرف و الفساد والاستبداد وهدر وبعثرة ثرواتنا الوطنية .

وعليه يعتبر تحليلك وحلك لطلاسم تفجير تازة باطلة ومضحكة في آن واحد لأننا مهما بلغت المعطيات هائجة بين أحزابنا فلم ولن نعتبره حالات تأزم لتصل الى سفك الدماء - لا سمح الله - لأن الوحدة الروحية الموجودة لدينا هي بطبعها ورسالتها ومنشأها قامت دائماً ضد الإرهاب ، فلسنا في حاجة إلى دروس في هذا الموضوع .

نقول هذا الكلام في كل مكان وزمان وعلى ما ذكر ، فما عليك يا رازان كركوكي ومن أمثالك إلا أن تتيقنوا وبجدية إن جميع مؤامراتكم لشق الصف التركماني لن تدوم ولن تؤثر على ثوابتنا ، ولا نفرق بين الشيعي والسني فكلنا إخوان في الدين والوطن وعاهدنا الله والشعب بالسير قدما الى الأمام ولن نختار أي مدخل سوى مدخل العدل الذي يكمن فيه إعادة كامل حقوقنا المسلوبة ، وإن المتعاونين مع المحتل والإرهابيين سيتحملون المسئولية التاريخية والأخلاقية أجلا أم عاجلا عن كل قطرة دم سالت في جميع أنحاء العراق أو شبر أرض سلب أو ذرة حق هضمت ، ومهما تكالبت المؤامرات والاستفزازات فلن تستطيعوا تحولينا إلى رمال تجرفه تيارات أساليبكم وأدواتكم .

اللهم احفظ العراق واحفظ العراقيين ، اللهم احفظ أهلنا التركمان المسالمين من فتنة الكتاب المنافقين المأجورين .

نسخة منه الى:
وزارة الدفاع
وزارة الداخلية
للاستفادة من خبرات السيد رازان في كشف منفذي العمليات الإرهابية

______________________________
* كاتب عراقي تركماني من كركوك


من مواضيع : تشرين ربيعة 0 إسقاط الجنسية الإماراتية عن ممثل القرضاوي في دبي
0 أسود صعدة يلقنون جرذان دماج درسا لن ينسوه
0 مجلس الامن القومي الايراني يوجه انذار ا نهائيا الى الاطلسي وتركيا
0 عـلـم الـجـمـهـوريـة الـبـحـرانـيـة
0 بالوثائق: تعرفوا على رئيس ما يسمى بـ (المجلس الانتقالي السوري)
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:56 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية