بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل بفرجهم الشريف ياكريــــــم ،،
اهليـــــــــــن إخواتي إخواني ،، جبتلكن موضـــوع قرأتو فأعجبني فأحببت ان تشاركوني الفائــــــده ،، إقرأوا الموضوع صغيــــــر ومهضــــوم يحمل في طياته كلمات جميلة أتمنى أن تقرأوها ,, ولاننسى ان نشكر الله على كل يوم وكل لحظة اهدانا إياها ,, ولانضيعها بالمعاصي ،، اتركن مع الموضوع ،،
هل أنا هنا؟؟؟
اعتاد الشيخ فريد أن يسأل نفسه كل صباح لكي يرتاح:
"فريد؛ ألا تزال هنا؟؟".... وكان تلاميذه يقولون له:
"إذا سمعك الغرباء، سيظنون أنك مجنون!! لماذا تقول هذا؟"...
فيجيب: "لأنني أنسى كل شيء في الليل... فكري صامت خالٍ من الأحلام والأفكار... وعندما استيقظ عليّ أن أنبّه نفسي وأذكّرها من جديد بأن فريد في هذه اللحظة حاضر وواعي، ولمن سأتوجه بسؤالي عن حالي؟ أستطيع أن أسأل نفسي فحسب: فريد؛ ألا تزال هنا؟"
وكان هو ذاته يجيب: نعم يا سيدي!
لنحترم أنفسنا بعمق وصدق، فهذا أفصل من أن نردد أي اسم آخر...
اسأل نفسك، ونادي باسمك: ” يا فلان... ألا تزال هنا؟"
لا تقلق إذا سمعك أحد ما، وقل: "نعم يا سيدي!".. اشعر بذلك وتعمّق فيه... لا تفكر به بل اغرق في بحر معانيه... دعه يتغلغل بعمق داخل مساماتك وخلايا جسمك، وأبحر معه بعيداً، وراء حدود الكلمات والسدود... لتشعر بوجودك متوحداً مع كل الوجود...
إذا واصلتَ القيام بهذا ستتفاجأ بالصمت العظيم العميق الذي سيلحق سؤالك وجوابك...
إنه صمت الخشوع والحضور مع النور، لا صمت الخضوع والهروب من القبور إلى القصور.... وضمن هذا الصمت الخالد الساحر ستتذكر ذاتك وتحترمها... ستشكر الله لأنه منحك يوماً آخر.. ولأنك ستكون قادراً على الاستمتاع بتفتح الزهور، وزقزقة الطيور، مرة أخرى مع بزوغ شعاع النور....
لا أحد يستحق كل هذا الخير والعطاء، ولكن نهر الحياة يواصل جريانه بسخاء، منساباً في عروقك مع كل قطرة دم وماء، فما أكرم الحياة وما أقل شكرنا وامتناننا للأرض والسماء....
إختكم في الله : الهاشمـــــــية ،، لاتنسونا من دعواتكن ,, ولا تنسوا صلاة الليل ،، ولاتنسوا تدعوا بتعجيل الفرج ،، اللهم عجل بفرج مولانا صاحب العصر والزمان آميــــــــــــــن