أصل الإيمان : الإذعان إلى الحقِّ على سبيل التصديق له واليقين . ولكنّه صار اسماً لشريعة سيدنا محمد (صلَّى الله عليه وآله) (1). واختلفوا في مسمّى الإيمان في العرف الشرعي. فقد ذهب المعتزلة والخوارج والزيدية وأهل الحديث إلى أنّ الإيمان اسم لأفعال القلوب والجوارح مع الإقرار باللسان . وأنّ الإيمان يتناول طاعة الله ومعرفته مع ما جعل الله تعالى عليه دليلاً عقلياً أو نقلياً