تجري صباح اليوم في بغداد مراسم تشييع جثمان زعيم المجلس الإسلامي الأعلى في العراق عبد العزيز الحكيم الذي توفي الأربعاء الماضي في أحد مستشفيات طهران بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وقال اللواء الركن محمد العسكري الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية في تصريحات صحفية "إن وزارة الدفاع بالتعاون مع وزارة الداخلية وقيادة عمليات فرض القانون في بغداد أعدت خطة أمنية لتأمين الحماية لمراسم تشييع جثمان الحكيم بإسناد جوي عراقي".
وأضاف أن مراحل التشييع الرسمية الأولى ستكون في مطار بغداد الدولي، فيما ستجري مراسم التشييع الشعبية انطلاقا من جامع براثا إلى مدينة الكاظمية وأخيرا مراسم التشييع التي ستجري في مدينة النجف يوم السبت حيث سيوارى الجثمان الثرى.
عمار الحكيم (يمين) وإبراهيم الجعفري (يسار) في تشييع الحكيم بطهران (الفرنسية)
وكانت مراسم تشييع الحكيم بدأت أمس الخميس في طهران من مقر السفارة العراقية بمشاركة رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري ومسؤولين إيرانيين من بينهم وزير الخارجية منوشهر متكي.
خلافة الحكيم
ويخشى من أن تدخل وفاة الحكيم المجلس الإسلامي الأعلى في صراع على الخلافة رغم إعداد ابنه عمار للمنصب.
ورغم أن عمار الحكيم عين رئيسا مؤقتا للمجلس، فإن علماء دين بارزين في المجلس من المتوقع أن يعلنوا رئيسا دائما له قريبا.
وسيكون انتقال الرئاسة بسلاسة أمرا مهما لهذا الحزب الذي تراجع مستوى الدعم الذي كان يحظى به، بعد أن كان ينافس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على منصبه ذات يوم، خاصة أنه يستعد للانتخابات البرلمانية المقررة في يناير/كانون الثاني القادم.