العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية بنت الوادي المقدس
بنت الوادي المقدس
عضو برونزي
رقم العضوية : 31837
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 762
بمعدل : 0.13 يوميا

بنت الوادي المقدس غير متصل

 عرض البوم صور بنت الوادي المقدس

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي ضغوط اقليمية تمارس ضد بغداد للعدول عن تشكيل المحكمة الدولية
قديم بتاريخ : 08-09-2009 الساعة : 02:18 PM


عدّ محللون سياسيون أصرار الحكومة العراقية على تشكيل محكمة دولية للنظر بالعمليات الارهابية التي ضربت بغداد وتشديد المطالبة بتسليم المطلوبين المتواجدين على الاراضي السورية قد وأد المساعي الحميدة التي تقوم بها كل من ايران وتركيا لحل النزاع يشكل ثنائي وبعيداً عن تحويل هذا النزاع .

ويقول محلل مركز دراسات / واع / ان خطوة بغداد واستمرار مطالبات تشكيل لجنة التحقيق الدولية تعد متأخرة نظراً للاحداث المأساوية التي ضربت هذا البلد والحقت الخسائر الفادحة بأبناء شعبه , ويؤكد أن الحكومة العراقية كانت من المفروض أن تطالب بتشكيل هذه المحكة قبل سنتين كون ان مجلس الان يحتاج الى وقت طويل يقارب السنة لتشكيلها وأختيار اعضائها , ويشير ان لنا في تشكيل المحكمة اللبنانية الخاصة بالتحقيق في اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري خير مثال , وعليه فان الحكومة العرقية قد لاتستفيد كثيراً من تشكيل المحكمة للحد من العمليات الارهابية التي تستهدف المواطنيين العراقيين .

ويشير أحد المحللين في المركز ان هناك ضغوطا اقليمية بدات تمارس على بغداد للحد من مطالبتها بتشكيل المحكمة , كونها ستضع النظام السوري في الحرج اذا ما علمنا بانه سيواجه المحكمة الدولية مرتين اذ ان دمشق متهمة في قضية اغتيال الحريري الى جانب تهم أخرى , وذلك ما يخيف النظام السوري ويقلقه مما سيترتب على تشكيل المحكمة وما بعدها . ويرجح المحلل ان هذه المحكمة ستكون مقدمة لادانة دول أخرى مجاورة للعراق ضالعة في العمليات الارهابية التي تنفذ ضد شعبه , وان بغداد بوضعها الحالي ليس بامكانها فعل شيئ نظراً للخبرة القليلة خاصة في مجال القضاء مما يتطلب خبرة دولية للنظر في وضع العراق الراهن والتحقيق في الجرائم السابقة الممتدة لاكثر من سبع سنوات .

وفيما اذا كان نشر بغداد لقوات طوارئ على الحدود مع سوريا انه نوع من التصعيد واحتمالات المواجهة العسكرية استبعد محلل الشؤون السياسية في المركز حصول مثل هذه المواجهة خاصة وان الحكومة العراقية وصفت الخطوة بأنها أعادة انتشار لقوات الشرطة على حدود سوريا من أجل ضبطها أمنياً ومنع تدفق الارهابيين والمسلحين الى العراق عبر الحدود السورية .

حيث يؤكد علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن نشر قوات على الحدود مع سورية هو أجراء وقائي وانه لن يقتصر على الحدود مع هذه الدولة , فالاستراتيجية المقبلة للحكومة العراقية تقضي بتكثيف الانتشار وزيادة المخافر الحدودية على طول الحدود العراقية مع دول الجوار .

ويشير المحلل الى ان الموسوي اكد ان الحكومة العراقية لاترغب مطلقا بتصعيد الازمة مع الاشقاء السوريين الى درجة الحرب ويرى محلل مركز دراسات العراق سلمان الشمري ان القضية أو النزاع او الازمة برمتها تحتاج الى تشكيل فريق أزمة للتعامل القانوني ـ الدبلوماسي مع الواقعة وابعادها عن التصعيد الاعلامي الذي دائما ما يعقد الازمات التي يمكن لها ان تحل على طاولة المفاوضات الثنائية .

ويؤكد المحلل ان القانون الدولي العام حدد عددا من الطرق التي تحل من خلالها النزاعات ومنها القنوات الدبلوماسية والتسويات السياسية والتحكيم الدولي الى جانب التسويات القضائية , ويشدد الشمري على ان بغداد أستعجلت كثيراً للمطالبة بتشكيل المحكمة , فضلاً عن عدم دراستها لمطالبها في تسليم المطلوبين اذ ان العراق وسوريا لم يوقعا اتفاقية ثنائية بهذا الاتجاه .

أما في موضوع المحكمة فيقول المحلل انني لست متفائلافي ان تحل المحكمة الدولية هذه الازمة بل انها ستزيد من تعقيدها فضلاً عن انها فرصة عمل للعناوين الكبيرة والكثيرة العاطلة والمنسوبة الى الامم المتحدة كما حصل في موضوع التفتيش الدولي للبحث عن الاسلحة المحرمة المزعومة لدى نظام صدام البائد .

وطالب المحلل المؤسسة الدبلوماسية العراقية بأجراء عملية اصلاح واسعة في سياستها وان تكون هي العنصر الهادئ في مثل هكذا مواضيع , لا ان تؤجج الازمات , ويجب ان يعرف قائد هذه المؤسسة ان العراق يواجه تحديات كبيرة وانه ليس بحاجة الى صدامات وصراعات جديدة

توقيع : بنت الوادي المقدس
قدعانقت نحر الحسين محاجري
وقوافلي سارت الى الزهراء
من ذا يدانيني علا وانا الذي
كف الشهادة شيدت عليائي
وخيام زينب واللهيب معلمي
درسا به صلى خشوعا بكائي
من مواضيع : بنت الوادي المقدس 0 وثيقة عن منح وزارة المالية قطعة أرض كبيرة لآل الحكيم
0 قوات درع الجزيرة وخنجر أبو الروض
0 زلة لسان مسؤول في شركة زين تكشف عن استلام السيد عمار الحكيم عشرة ملايين دولار شه
0 ائتلاف المالكي يتصدر في بغداد بعد فرز 60% من بطاقات الاقتراع
0 الكربلائي يدعو المرشحين إلى عدم استخدام الأموال والهدايا في الدعاية الانتخابية و

الصورة الرمزية al-baghdady
al-baghdady
شيعي حسيني
رقم العضوية : 21832
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 7,059
بمعدل : 1.19 يوميا

al-baghdady غير متصل

 عرض البوم صور al-baghdady

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : بنت الوادي المقدس المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-09-2009 الساعة : 03:29 PM


المهم
أن طلب العراق المقدم لمجلس الأمن هوخطوه أيجابيه ضد الأرهاب
البغدادي


توقيع : al-baghdady
من مواضيع : al-baghdady 0 أعلان مهم يخص الأطفال المصابين بأمراض القلب
0 رغم اعترافاتهم الموثقة حيدر الملا يشكك بمجازر سفاحي عرس الدجيل
0 شيعة مصر يحتفلون بذكرى مولد سيدة مصر الأولى
0 صفحة أبو لهب في الفيس بوك!!
0 براءة الدكتور احمد الجلبي من تهمة سرقة بنك البتراء ..

الشامل فاست
مــوقوف
رقم العضوية : 40884
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 43
بمعدل : 0.01 يوميا

الشامل فاست غير متصل

 عرض البوم صور الشامل فاست

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : بنت الوادي المقدس المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-09-2009 الساعة : 06:32 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الوادي المقدس [ مشاهدة المشاركة ]
عدّ محللون سياسيون أصرار الحكومة العراقية على تشكيل محكمة دولية للنظر بالعمليات الارهابية التي ضربت بغداد وتشديد المطالبة بتسليم المطلوبين المتواجدين على الاراضي السورية قد وأد المساعي الحميدة التي تقوم بها كل من ايران وتركيا لحل النزاع يشكل ثنائي وبعيداً عن تحويل هذا النزاع .

ويقول محلل مركز دراسات / واع / ان خطوة بغداد واستمرار مطالبات تشكيل لجنة التحقيق الدولية تعد متأخرة نظراً للاحداث المأساوية التي ضربت هذا البلد والحقت الخسائر الفادحة بأبناء شعبه , ويؤكد أن الحكومة العراقية كانت من المفروض أن تطالب بتشكيل هذه المحكة قبل سنتين كون ان مجلس الان يحتاج الى وقت طويل يقارب السنة لتشكيلها وأختيار اعضائها , ويشير ان لنا في تشكيل المحكمة اللبنانية الخاصة بالتحقيق في اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري خير مثال , وعليه فان الحكومة العرقية قد لاتستفيد كثيراً من تشكيل المحكمة للحد من العمليات الارهابية التي تستهدف المواطنيين العراقيين .

ويشير أحد المحللين في المركز ان هناك ضغوطا اقليمية بدات تمارس على بغداد للحد من مطالبتها بتشكيل المحكمة , كونها ستضع النظام السوري في الحرج اذا ما علمنا بانه سيواجه المحكمة الدولية مرتين اذ ان دمشق متهمة في قضية اغتيال الحريري الى جانب تهم أخرى , وذلك ما يخيف النظام السوري ويقلقه مما سيترتب على تشكيل المحكمة وما بعدها . ويرجح المحلل ان هذه المحكمة ستكون مقدمة لادانة دول أخرى مجاورة للعراق ضالعة في العمليات الارهابية التي تنفذ ضد شعبه , وان بغداد بوضعها الحالي ليس بامكانها فعل شيئ نظراً للخبرة القليلة خاصة في مجال القضاء مما يتطلب خبرة دولية للنظر في وضع العراق الراهن والتحقيق في الجرائم السابقة الممتدة لاكثر من سبع سنوات .

وفيما اذا كان نشر بغداد لقوات طوارئ على الحدود مع سوريا انه نوع من التصعيد واحتمالات المواجهة العسكرية استبعد محلل الشؤون السياسية في المركز حصول مثل هذه المواجهة خاصة وان الحكومة العراقية وصفت الخطوة بأنها أعادة انتشار لقوات الشرطة على حدود سوريا من أجل ضبطها أمنياً ومنع تدفق الارهابيين والمسلحين الى العراق عبر الحدود السورية .

حيث يؤكد علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن نشر قوات على الحدود مع سورية هو أجراء وقائي وانه لن يقتصر على الحدود مع هذه الدولة , فالاستراتيجية المقبلة للحكومة العراقية تقضي بتكثيف الانتشار وزيادة المخافر الحدودية على طول الحدود العراقية مع دول الجوار .

ويشير المحلل الى ان الموسوي اكد ان الحكومة العراقية لاترغب مطلقا بتصعيد الازمة مع الاشقاء السوريين الى درجة الحرب ويرى محلل مركز دراسات العراق سلمان الشمري ان القضية أو النزاع او الازمة برمتها تحتاج الى تشكيل فريق أزمة للتعامل القانوني ـ الدبلوماسي مع الواقعة وابعادها عن التصعيد الاعلامي الذي دائما ما يعقد الازمات التي يمكن لها ان تحل على طاولة المفاوضات الثنائية .

ويؤكد المحلل ان القانون الدولي العام حدد عددا من الطرق التي تحل من خلالها النزاعات ومنها القنوات الدبلوماسية والتسويات السياسية والتحكيم الدولي الى جانب التسويات القضائية , ويشدد الشمري على ان بغداد أستعجلت كثيراً للمطالبة بتشكيل المحكمة , فضلاً عن عدم دراستها لمطالبها في تسليم المطلوبين اذ ان العراق وسوريا لم يوقعا اتفاقية ثنائية بهذا الاتجاه .

أما في موضوع المحكمة فيقول المحلل انني لست متفائلافي ان تحل المحكمة الدولية هذه الازمة بل انها ستزيد من تعقيدها فضلاً عن انها فرصة عمل للعناوين الكبيرة والكثيرة العاطلة والمنسوبة الى الامم المتحدة كما حصل في موضوع التفتيش الدولي للبحث عن الاسلحة المحرمة المزعومة لدى نظام صدام البائد .

وطالب المحلل المؤسسة الدبلوماسية العراقية بأجراء عملية اصلاح واسعة في سياستها وان تكون هي العنصر الهادئ في مثل هكذا مواضيع , لا ان تؤجج الازمات , ويجب ان يعرف قائد هذه المؤسسة ان العراق يواجه تحديات كبيرة وانه ليس بحاجة الى صدامات وصراعات جديدة

هذا ماذكرته سابقا في احدى مشاركاتي السطرين الاخيرة في المقال
شكرا لك

من مواضيع : الشامل فاست 0 كيف كان صدام حسين
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:21 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية