تؤكد أبرز الشخصيات الشيعية في بلاد الحرمين الشريفين الرغبة الملحة في إقامة دولتهم التاريخية في الأحساء والقطيف، كما يؤكدون أن هذه الرغبة ليست طلباً للانقسام والتجزئة بقدر ما هي مطلب تاريخي وفرار من القمع والاضطهاد الذي تعانيه الأقليات الشيعية على أيدي نظام آل سعود.
وعلقت بعض الشخصيات الشيعية على ما جاء في تقرير منظمة "هيومن رايتس" مؤخراً فأكدت أن دعوة المنظمة للسلطات السعودية بمعاملة الشيعة على قدم المساواة مع المواطنين الآخرين في البلاد ليس كافياً ولا تضمنه أي حقوق إنسانية للشيعة.
كما أكدت مختلف الشخصيات الشيعية السعودية في مقابلات مع العديد من القنوات الفضائية وخاصة الشيعية أن دعوة هيومن رايتس لإنشاء لجان تحقيق في الحرمان المنهجي والمعاملة السيئة المتسمة بالعدوانية من قبل سلطات آل سعود ولأبناء الطائفة الشيعية سوف لن يخدم هذه الطائفة في شيء فيجب على المنظمة الدعوة إلى رد الحقوق المغتصبة لهذه الطائفة ومن بينها حقها في إقامة دولتها المستقلة في الأحساء والقطيف.