احياء اربعينية السيد عبد العزيز الحكيم في النجف الاشرف بحضور اسرة ال الحكيم .
بتاريخ : 02-10-2009 الساعة : 10:47 PM
شهدت مدينة النجف الاشرف امس اقامة مجلس تأبيني حاشد الى جوار ضريحي شهيد المحراب وعزيز العراق (قدس سرهما الشريف) بمناسبة مرور اربعين يوما على فراق السيد عبد العزيز الحكيم .
واستقبل السيد عمار الحكيم برفقة آل الحكيم الأبرار مئات الآلاف من المواطنين والمسؤولين السياسيين إضافة إلى حضور وفود عربية من دولة البحرين .
الحفل التأبيني لأربعينية السيد الحكيم أقيم في مرقد شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) وهو المرقد ذاته الذي ضم جثمان السيد عبد العزيز الحكيم .
وشارك في التجمع شخصيات دينية وسياسية وعشائرية فضلا عن حشود غفيرة من المواطنين الذين تقاطروا من مختلف انحاء المدينة المقدسة وباقي مدن البلاد لاحياء الذكرى الاليمة فيما رفعت اللافتات والرايات التي حملت عبارات جسدت البيعة والولاء المطلق للنهج النير الذي اختطه شهيد المحراب وسار عليه عزيز العراق مجددين العهد بالثبات على نفس النهج من اجل احقاق الحقوق وصيانة المكتسبات السياسية والديمقراطية في ظل عراق حر مستقل مزدهر يرفل ابناءه تحت فيئة بالعزة والامان..
حشود غفيرة.. شخصيات رسمية و دينية وعشائرية زحفت من كل عموم العراق صوب مدينة النجف الاشرف وجسدت ذلك التلاحم الاسطوري بين الشعب ورموزه التاريخيين, وختمت من جديد ميثاق شرف الوطنية بهتافات مخلصة ارعبت اعداء الشعب ورسمت طريق الديمقراطية بقلوب بأسها اشد من صلابة الحديد...
بهي ذلك اللقاء , وعظيمة تلك المشاعر الجياشة التي جمعت قلوب اهل العراق في تجديد بيعتهم مع نهج زعيمهم وقائد مسيرتهم الديمقراطية، عزيز العراق، لتنطلق الاحاسيس والتعابير بعفوية حب عذري فاض به وجدان كل حر شريف في رحاب رجال رأوا الحياة مع ذل الطاغية برما, وآمنوا بأن التضحية لأجل العراق هي الحياة.
كان لنا شرف حضور ذلك المحفل المبارك
رحم الله عزيز العراق آخر لؤلؤة من لآليء آية الله العظمى السيد محسن الحكيم
جزاك الله خيرا وعظم الله اجوركم وشكر الله سعيكم اخي الكريم .
======================================
نظم المجلس الاسلامي الاعلى صباح اليوم السبت 3/10/2009 حفلا تابينيا لمناسبة اربعينية زعيم الائتلاف العراقي السيد عبد العزيز الحكيم قدس وحضر الحفل التأبيني رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اياد السامرائي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ورئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم وعدد من الوزراء والبرلمانيين والسياسيين ورجال الدين .
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الهدى/النجف ; 03-10-2009 الساعة 03:20 PM.
قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم " اننا سنستمر بالنهج الذي اختطه عزيز العراق قدس ولن نتوانى في الدفاع عن وحدة العراق والعراقيين وحريتهم ".
واضاف في كلمته التي القاها في الحفل التأبيني الذي اقيم اليوم السبت في بغداد لمناسبة اربعينية السيد عبد العزيز الحكيم رض":" لا بد لنا من اكمال الدرب الذي سار عليه الفقيد حتى يتحقق للعراقيين ما يصبون اليه من الرفاهية والرخاء ".
واوضح :" ان الفقيد كان يؤكد على قضية الالتزام بالمرجعية الدينية وكان يرى اتباعها فرضا واجبا ، لذلك كان يتحرى بكل خطواته ومشاريعه على هذا الالتزام بهذا النهج انطلاقا من كونها صمام الامان ".
وتابع سماحته :" اننا اليوم نؤكد عزمنا الراسخ في السير على منهجه بان نكون اوفياء للشعب العراقي وسنستمر بمشاريعنا التي تهدف لخدمة العراق
قال رئيس الجمهورية جلال طالباني " ان فقدان السيد عبد العزيز الحكيم خسارة جسيمة وستبقى ذكراه خالدة في نفوسنا وحاضرا معنا حتى في اجتماعاتنا ".
وقال في كلمة القاها نيابة عنه رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم في الحفل التأبيني الذي اقامه المجلس الاسلامي الاعلى لاربعينية الحكيم :" ان السيد الحكيم كان سياسيا منفتحا على الاخرين بكل طوائفهم وقومياتهم دون ان يشعر احد في يوما ما انحيازه لجهة معينة ".
واضاف :" ان روح السيد الحكيم الطاهرة ترفرف فوقنا وحاضرة في اجتماعاتنا وخطواتنا تحثنا على مواصلة الدرب لبناء العراق الجديد ".
وتابع :" ان بناء العراق بحاجة الى التماسك ووضعه اولا قبل كل شيء ثم تأتي باقي المصالح سيما وان امامنا انتخابات نيابية ، وان اتفاق الكيانات وتحالفها هو دليل الشعور بهذا التماسك واتفاق الكتل على برنامج يأخذ بالحسبان الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، سيزيد تماسكنا في بناء عراقنا الجديد ".
الديوانية / بشار الشموسي
بمناسبة ذكرى اربعينية الراحل عبد العزيز الحكيم (طاب ثراه ) . اقام ابناء تيار شهيد المحراب (قدس) . في الديوانية مجلساً تأبينياً بهذه المناسبة الاليمة وعلى القاعة المغلقة . وقد ابتدأ المجلس التابيني بقراءة عدد من آيات القرآن الكريم بعدها وقف المؤبنون دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحة على روح فقيد العراق الغالي العلامة المجاهد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) . هذا وكانت لسماحة السيد حسن الزاملي ممثل سماحة السيد الحكيم الراحل (طاب ثراه ) في الديوانية وامام جمعتها كلمة عزى فيها الامام المهدي (عج) ومراجع الدين العظام وابناء الشعب العراقي بفقدان علم من اعلام العراق وابن من ابناء الحوزة العلمية الشريفة وبقية السيف والشهادة . كما تقدم بالشكر الجزيل للحاضرين والمعزين والقائمين على احياء هذا المجلس الكبير . مبيناً اننا اليوم عرفنا الدور العظيم والموقع المتقدم لعزيز العراق (طاب ثراه ) بميدانه السياسي والاجتماعي والحوزوي . اليوم عرفنا دور هذا الرجل العظيم ومنزلة هذا القائد المجاهد . وهذا هو ديدن العظماء . فانهم لاتعرف كراماتهم ولاتظهر محاسنهم الا بعد رحيلهم . فقد عرفت مناقب الحكيم بعد ما كانت مخفية ولم يتحدث بها حتى مع نفسه . عرفناه قائداً مقداماً رافعا الراية . متقدماً في مختلف الصفوف والميادين . اليوم عرفنا وعرف العالم اجمع ان وحدة السياسيين واصطفاف العراقيين وحفظ العملية السياسية كانت من بركات الحكيم وثمرة من ثمرات الحكيم وان وجوده كان نعمة مجهولة يجهلها السياسيون وجهلها الكثير ممن لا يعرف الحكيم . فاليوم عرفنا دور الحكيم في حفظ العملية السياسية والمكونات السياسية والقوى السياسية . فبوجوده توحد السياسيون وجلسوا تحت سقف واحد وعلى طاولة واحدة . وبعد غياب الحكيم وبمجرد ان غاب ولم يمر على رحيله اربعون يوماً ، اذ بنا نرى ان الائتلاف قد انشق واصبح ائتلافين . وان الوحدة التي كان يجمعها الحكيم قد افترقت لان دوره كان فعالاً في حفظ وحدة العراق ووحدة كلمته ورص صفوف ابناء شعبه . . وان تضحياته كثيرة وكبيرة . فقد تاجر مع الله تعالى باع واشترى مع الله . انه مجاهداً مضحياً لم يطلب لا جاهاً ولا مال لا له ولا لابنائه بل ضحى بالمواقع من اجل المصلحة العليا ومصلحة العراق وقد تعرض للكثير من الظلم .
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الهدى/النجف ; 03-10-2009 الساعة 03:44 PM.
تطرق الشيخ علي عزيز الزنكنة خطيب الجمعة في مسجد الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) في قضاء الحمدانية التابع لمحافظة نينوى يوم امس الجمعة الى ذكرى اربعينية المغفور له عزيز العراق (رض) والدور التاريخي الذي كان له شرف تحمله وأضاف انه (رض) ان حياة الفقيد بدأت بالعمل والجهاد من اجل العقيدة وإحقاق الحق ونصرة الشعب فأنه قد اقدم ومع بداية سقوط النظام على تضحية قلما يقدم عليه احد له شأن كشأنه ومنزلة كمنزلته وتعرض شخصه الكريم للقيل والقال والتهم الباطلة عندما انبرى للتصدي في موقع القيادة للدفاع عن حقوق ابناء الشعب وبناء المعادلة الحقة والصحيحة .
قال رئيس الجمهورية جلال طالباني " ان فقدان السيد عبد العزيز الحكيم خسارة جسيمة وستبقى ذكراه خالدة في نفوسنا وحاضرا معنا حتى في اجتماعاتنا ".
" ان السيد الحكيم كان سياسيا منفتحا على الاخرين بكل طوائفهم وقومياتهم دون ان يشعر احد في يوما ما انحيازه لجهة معينة ".
واضاف :" ان روح السيد الحكيم الطاهرة ترفرف فوقنا وحاضرة في اجتماعاتنا وخطواتنا تحثنا على مواصلة الدرب لبناء العراق الجديد ".
كلمة الاخ رئيس الجمهورية تذكرنا بكلمته التي ألقاها في ذكرى أربعينية آية الله شهيد المحراب قدس سره الشريف و التي أبكت جميع من حضر ذلك التجمع الجماهيري .
و التي تدل على معرفة و دراية يحملها هذا الرجل لشخصيات العراق و تدل على العلاقة المشتركة بين الشيعة و اخوتهم الاكراد . تلك العلاقة في الجهاد و المظلومية و الاخوة في الدين التي طالما أكدت عليها المرجعية قديما و حديثا .
فجزى الله الاخ طالباني خيرا لوفاءه لاخوته في الجهاد .