البخاري : عائشة أغتسلت أمام أقاربها لتعلمهم كيفية الغسل ...
بتاريخ : 03-10-2009 الساعة : 05:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الانبياء و المرسلين المصطفى أبي القاسم محمد و على آله الطيبين الطاهرين
صحيح البخاري - البخاري - ج 1 - ص 68
باب الغسل بالصاع ونحوه
حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثني عبد الصمد قال حدثني شعبة قال حدثني أبو بكر بن حفص قال سمعت أبا سلمة يقول دخلت انا وأخو عائشة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه و آله وسلم فدعت باناء نحو من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب.
قال ابن حجر في فتح الباري جزء 1
قوله فدعت بإناء نحو بالجر والتنوين صفة لإناء وفي رواية كريمة نحوا بالنصب على أنه نعت للمجرور باعتبار المحل أو بإضمار أعني قوله وبيننا وبينها حجاب قال القاضي عياض ظاهره أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل نظره للمحرم لأنها خالة أبي سلمة من الرضاع أرضعته أختها أم كلثوم وإنما سترت اسافل بدنها مما لا يحل للمحرم النظر إليه قال وإلا لم يكن لاغتسالها بحضرتهما معنى وفي فعل عائشة دلالة على استحباب التعليم بالفعل لأنه أوقع في النفس.
هل كان هؤلاء الرجال من الجهل بغسل الجنابة بمكان حيث اضطروا ان يسألوا عنه وهم رجال كبار بالغون مكلفون به منذ سنوات عديدة
وهل أوجب الاسلام على أحد أن يعلم الناس بالفعل ولا يكتفي بالقول وخصوصا في الغسل وبين جنسين مختلفين ؟
وهل كانت عائشة مضطرة للغسل امام الرجلين ليتعلموا منها الغسل ولم تستطع تعليمهم بالكلام والحركات والاشارات مثلا ؟
وهل ورد ان رسول الله علم احد الناس الغسل بالتعري والغسل امامه .