عن ابن عباس في قوله تعالى : (( فإن تابوا وقاموا الصلاة فإخوانكم في الدين )) [التوبة : 11] قال : حرمت هذه الآية دماء أهل القبلة ( 17)، وقد نسب هذا الضابط إلى جمهور الفقهاء والمتكلمين , وأنه قاعدة من قواعد أهل السنة , وحدِّد أهل القبلة بأنهم من اعترفوا بما جاء به النبي وصدقوا بما قال به وأخبر ، وبهذا يسمون مسلمين مؤمنين ..
وبخصوص تكفير الشيعية للسنه أخى لا تحج علينا راى بعض الاشخاص و وان قال عليكم أن كافرين أو أتهم بعض المسلمين بالكفر , فلا تاخذ الشيعية كاكل بانهم يكفرون السنه , ولعلى قد شرحت اليك فى بداية كلامى هذا المقصد ..
فقهاء الإمامية فبالرغم من أنهم اشترطوا فيما يكفر جاحده أن يكون ثابتاً في دين الإسلام بطريق القطع والجزم عند جميع المسلمين على اختلاف مذاهبهم أصلاً كان هذا الشيء أو فرعاً أو إنكاراً لما علم من الدين بالضرورة , فإن مصادرهم تذكر من المكفرات مسائل خاصة ربما لم تثبت إلا بمنظورهم فضلاً عن أن تصل إلى مرتبة الجزم والقطع الذي اشترطوه ، كما فعل صاحب ( مستدرك الوسائل ) فقد ذكر فيما يزيد على عشرة صفحات مسائل مؤيدة بنصوص تقرر تكفير منكر حديث الغدير وتكفير النواصب ومن نازع علياً الخلافة وتارك ولاية علي والمرجئة والقدرية ومنتقص الأئمة ومن زاد في عددهم ومن فضل واحداً من الصحابة على علي ، وتكفير من لم يؤمن بإمام الزمان .. والسؤال المطروح هنا هو الموقف من هذه النصوص وأمثالها في السند في مواضع أخرى ، وكذلك بالنسبة لغيرهم الذين لم يعدموا نصوصاً نسبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تكفر بعض الفرق والمذاهب مسبقاً قبل ظهورهم وبأسمائهم .
إن هذه الإطلالة على موقف الفقهاء من ظاهرة التكفير تكشف عن محور أساسي ينطلق منه الفقيه أو المتكلم في تكفير الآخر ، هذا المحور هو دائرة المذهب أو الفرقة ، يظهر ذلك من خلال منتقدي المذهب - من أتباعه - لتوسيع دائرة التكفير ، وترجيح كفة الرحمة والشمول بالإسلام لمن وافق مقولة مذهب آخر تحتمل وجهاً من الصحة.
وفي هذا الإطار يلاحظ على منهج الفقهاء في التكفير إحلال الألفاظ مكانة أساسية تفوق النية والقصد في الحكم بالكفر فهناك من الألفاظ ما هو صريح بالكفر وهناك أخرى محتملة ، والأمر نفسه بالنسبة للأفعال ، بينما يغيب الإنسان والقرائن الشخصية التي تحدد مدى تعبير تلك الألفاظ عن القصد للكفر من عدمه ، والغريب أن هذه القرائن قد اعتبرها الفقهاء في المعاملات والعقود المدنية وأهملوها في العقد الأهم وهو عقد الإيمان .
رغم هذا التوسع لاحظ الفقهاء أن التكفير فتنة وأمر خطير يهدد وحدة الأمة وهو ما يظهر من تحذيرهم من التساهل في إطلاقه ، ومحاولتهم وضع ضوابط للحد منه وتحديد السياج الذي إذا خرج المسلم منه فقد هويته الإسلامية . لكن السؤال الذي يطرح هنا هو هل يمكن الاعتماد على الضوابط التي ذكروها ؟ وهل ما ذكروه من ضوابط مضبوطة بذاتها ؟ هذا ما أوردتة فى الاجابة عليه فى الاعلى أخى تبريزى ..
وبخصوص الامام الخمينى رحمه الله لى وقفه هنا معك اخى بارك الله فيك ..
لو رجعنا الى الوراء فقط فى بداية السبعينات أى فى بداية ظهور الجماعات الجهادية المصرية , فماذا كان موقفهم من الثورة الايرانية , والامام الخمينى ( رحمه الله) ورحم الله كل ائمة المسلمين سنة أو شيعية على حد سواء ..
كانت الجماعات الاسلامية تؤيد الثورة هناك , وما حدث لبعض الغلاه فى الحرم ما هو الا كان نتيجة طبيعية لما كان يحدث لهذة الامة وقتها , ولكن كان موقف الجماعات الاسلامية واضح أن من فعل أحداث الحرم هم ( مسلمين ) !! هذا كان رايهم فى أن يجعلون للامة خلافة .. الجهيمان؟؟ وكذلك ( عبد الله بن عمر) المصرى الذى كان مع الجهيمان فى أحداث الحرم . هذا نقطة ..
ام أن الثورة كانت تصدر الثورة الى العالم العربى والاسلامى هذا خطاء وغلط كبير وخلط فى الاوراق أخى ..
وله عدة اساب وهى تتلخص فى الاتى ..
قلتم ان ايران هى من اعتدت على العراق .. وسبت غير ذلك ان صدام البعثى هو الذى بداء بهذة الحرب المستعرة ..
زعم البعض أن أيران اخطر على الخليج من اليهود والنصارى .. وانظر من اتى بهذة الجحافل الى الخليج .. ليس ايران ..
زعم البعض من المرتجفون ايديهم أن ايران هى من ساعدت الامريكان فى دخول افغانستان .. من الذى اتى بها من البداية الى هناك ؟؟
اليس أسامة بن لادن وجماعتة عندما قاموا بهذا العمل الذى جر علينا الخراب والدمار .. الم تكن الافغان ملازا" للهاربين من حكامهم , والمتخفين من بلدنهم ... وايران لم تقم القواعد أو تستجدى بالغرب للحضور الى الخليج ؟؟ هم حكامها الذى استجدوه بالغربيون فى سبيل صد هجوم الصدام فى اذمتة ابنا دخولة الكويت ,, الم يقم صدام بنقل الخمور بجوار المساجد فى الكويت .. راجع شريط الشيخ احمد القطان .. ابان أذمة الخليج الاولى .. وقد افتى الشيبخ القطان بأن القوات الامريكية جأت من اجل تلك الاعراض وتلك المنكرات التى احدثها صدام .. بالمصرى افتى بجواز دخول النصارى ارض الجريرة العربية ؟؟
ثم موضوع كتاب كشف الاسرار للكاتب ( احمد محمد الخطيب) وهو اردنى الاصل فالكتاب اورد بعض الاكاذيب أخى , بل أكاذيب كثيرة جدا" لاتعد ولا تحصى , وقد قام بعض الاخوه فى مصر انذاك للرد على هذا الكتاب , لان كاتبة كان شديد العداء للثورة و بل وكان مؤيد للشاة لعنه الله ..
وأخيرا" .. وليس اخرا"
سأل أحدهم الشيخ الالباني هل صحيح مقولة ان خطر الاخوان المسلمين اشد على الامة من خطر اليهود و النصارى فكان جوابه
نعم قد يكون ضررهم اكبر ولكن لا نعاملهم معاملة اليهود و النصارى"
سلسلة الهدى و النور شريط 752 دقيقة 33:10
للتحميل
http://www.alalbany.name/audio/752/752_10.rm
للاستماع
http://www.*******.com/watch?v=X8-u24unT3w
تكفرون بعضكم البعض هذا ما وجدتة أخى بارك الله فيك
راجع هذا الكلام ولى ردا" بان الله تعالى على باقى الاسئلة , فأنت قمت بعرض اكثر من أستشكال فى مداخلتك ..
وانتظر الردود بأن الله تعالى .. ولكن اجب لى على اسئلتى التى فى بداية كلامى بخصوص الجهاد والمجاهدين ؟؟
والسلام عليكم
من مواضيع
خالد عبد المعطى كروم في المجلس العلمي
من هم فرسان المعبد !!!
الضمائر ... المبنى من الاسماء .. الباب الثانى .. جزء اول
الشيخ عبد الله بن جبرين إنتقل إلى رحمة الله تعالى
الرد على شبهات ما يسمى بالداعية عمرو خالد (1)