علمتني الحياة عدم مجاراة الباطل
وانطقتني كلمة الحق في مقامها
لابين رايي في اي حادثه عابره كانت
ام لها وقعها الخاص
لنستشف العبره منها ونتعمق بمجريات احداثها
ولنسيق هذا الموضوع العام بمدلولاته ومعانيه
ربما احدكم يقول لماذا هذا التوقيت
ولماذا هذا الموضوع بالذات
اقول بصراحه تامه
انا بنيت موضوعي على القاعده
العامه والمعروفه للجميع (خالف تعرف)
لاوضح مفوهمها وأجنب الوقوع بمطباتها
من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس إلا
فعليه اساليب وفنون الكلام كثيره
واساليب جر الانتباه ايضا كثيره
وأساليب الشهره هي كثيره ايضا
ولكن على حساب من ....
فاذا اردت ان تعرف بسرعه فعليك العمل بمنظور القاعده العامه
(خالف تعرف )
لتجر اليك الانتباه بجدليات لا تصب
الا في خانة المصلحه الشخصيه
والمخالف بهذه الطريقه فهو مخالف
لنفسه قبل ان يكون مخالف للراي العام
وهذا منبوذ بالعرف الاجتماعي
وأنا هنا لست للتقليل من الشأن
ولا النيل من أي شخص
ولكن لأضع نقاطاً على الحروف سقطت
ولكن ليس سهواً وإنما بدهاء
وعزائي لمن لا عزاء له
أن تخطوا خطوة إلى الأمام
خيراً من أن تقفز خطوات
ففي كل خطوة تبني لك قاعدة
وتعزز لك موقعاً
ومن يقفز قفز ( الضفدع)
فلن تكون له قاعدة
فكل ما يقفز عليه مجرد ورقة شجرة
على سطح الماء
فلو بقي عليها لأغرقته
القلم يحترم من يحترمه
ويهين كل من يهينه
ويرفع كل ذا منطق وخلق
حتى ولو كان جاهلا ً
فالجهل لم يكن يوماً عيباً
بل كل العيب أن يبقى كذلك
فحذاري من هكذا قاعده
لانها لا تجلب الى اهلها غير الخسران المبين
وعلينا بالتفكير الجدي
والخطى الحثيثه المدروسه
لان مسيرة الميل تبدأ بخطوه
وفي النهاية
أقول لأصحاب تلك الأقلام الضفدعيه
لن تصعدوا ما دمتم على قاعدة
فوق سطح الماء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
أقلام ضفدعية
تشبيه مجازي حاكى واقعية الحال
فكأنني أقرأ مقال عن واقع
حال الصحافة المؤجورة
في بلداننا العربية
كأنني أشاهد مشاهد مكتظة
بالتعابير اللاإنسانية
إلا أن كاتبها بدرايته المتفننة
في اللعب بالكلام وبما أن قلمه قلم
اللاوقعي سيطر عليه ما يمليه عليه ضمير
مالهذاك الذي لا زال لم يتسلمه
بعد من مسؤولي محبرة وخزينة ومفاتيح
وكتابات مقالته بعد
كل هذا جعلهم ذوي أقلام نفعية
تنفع مصالحهم الأنية وأهواء ذواتهم
المنغمسة في حب رنة الدرهم
أو مظهر بدلة أو زخرفة جدار
أو غاية لترقية من شاوش إلى مدير عام
أقل ما يقال فيها أنها كلها دنيوية
تهدف وللحظيظ كلها سوف تؤول
والله يمهل ولا يهمل
من عافى الحق حتى جعله خصيمه
لم يدرك بعد أنها كلها تهدف
في نهاية المسار ما دام نية بنيانها
كان أسه بغية ورضى عقول
جنحت لقوى الظلم بهم تغتر وبعقول أبنائها
تستخف وتستهر وتتوعد إذ هم
أفشوا غلوها في المنكر
لكنها دوما ما تجد من يطبل ويزمر
على مسامع غبائها بإيقاع
راقي قريب للحقيقة هكذا قد يري
وقد يراها الكثير من المنخدعين
أو هؤولاء الذين لا يزالوا لم يدركوا
فن الألاعيب البهلوانية التي تجعل العيون منبهرة
بالعقول مغيبة كليا أو جزئيا عن سر ألاعيبهم
حقا كانوا وكانت أقلامهم فوق السطح
سوف تظل لكن لربما حين يتم غرق
كل مآثرهم سوف يجرون معهم
كم لا يستهان به من ذوي النفوس الضعيفة
التي إنقادت لهوى أقلامهم أقلام
كانت سوى أقلام ضفدعية
في زمن الثعالب والذئاب كان
****
أخي الكريم
كان مقال في منتهى الفائدة
لما كان يحتوى على تشبيهات مجازية
وإستدلالات قيمة جره لنا قلمكم
بخطوط شفافة شفيفة واضحة
كادت أن تحيرنا في كيفية الرد لبضع دقائق
لكن سرعان ما غيرت حروفي
لمجرى غير ما فهمت في قراءتي الأولى
للموضوعكم لمفهوم أعمق يجاري واقعنا المرير
فما أكثرها من أقلام ضفدعية
هي وثعلبية وحتى ثعبانية
وكل ما هو مجرد من إنسانية الذات الأخلاقية
هي كانت واقعنا وهي كل واقعنا
في المقابل نرى الصمود يأتي
من أنوار الكون في جهة
من عالم إنساني أخلاقي
تتمتل فيه روح العلا والتجلي والسمو
إنه روح الحقيقة الغائبة
عن عالمنا المتحظر في معالمه الظاهرية
المزري في أخلاقياته الإنسانية
تلك الروح الساكنة في أرواح
علمائنا الأفاضل ومراجعنا العظام
الذي ننعم بقيادتهم الحكيمة
إرشادتهم السديدة فلولاهم لكنا
نتحير في دوامة حيرة
تقتل بقايا من أدميات بني الإنسان فينا
***
أخي الكريم
لك كل ودي وأعلم أن هذا الرد
كنت سطرته في مفكرتي
كما هو العادة من يوم قراءة
للنص منذ 4 أيام تقريبا
ولحين سنح لي الوقت من إدراجها
ها هنا لعلني أفي حق قراءة نصوصكم الكريمة
فتقبل مني فقر معية حروفي وحتما
هو كرم تميزكم سوف يتعالى
عن كل أخطاء تعبيرية سوف أقع فيها
دمتم بخير أنتم وكل العائلة الكريمة
بحق محمد وأل محمد عليهم سلام الله والناس أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
بعض الاحيان الوقت يسرق منا كل شيء
فلا يدع لنا حتى الثواني القليله
للتأمل في اي حرف او سطر
فواقع حالنا المادي المفروض
لا يمكن ترويضه بأي وسيله
ولكي نكسب لقمة العيش
علينا الرضوخ لهذا الواقع
لذا لا يوجد الوقت الكافي
لاستمتاع النفس بمصادر الحروف وعنفوانها
ودائما نكتفي بالاعتذار عن تقصيرنا
وان كان الجميع يمر بمثل هذا
فـأصبح الوقت ليس ملكاً لنا
ربما نتأخر في كتابة موضوع
او كتابة رد جميل
وربما نستغل بعض الدقائق
لكتابة مقال يعالج ظاهره آنيه مستعجله لا تحتمل التاخير
لان ظواهر السنن الكونيه المعروف عنها ثابته
لا تتغير وتحتمل التأجيل
وهذا هو الهدف المنشود عندما نقف
على أعتاب كل ومضه فكريه
لتبيان حقيقة سرها المكنون
فالفكر والقلم دوما متلازمان
فنضوج الفكر عند الكاتب يدل على أحقيته
في أعطاء الحقائق أو معالجة الظواهر
وهذا هو الرسوخ او الثبات بعينه
وخلاف ذلك يصبح الفكر خاضع لسلوكيات الكاتب
وهنا ينفقد الثبات
ويصبح ارجوحه للاهواء وهذا الظلال بعينه
من هنا أردنا الوصول الى حقيقه ثابته وهي
علينا الثبات على المبادىء والقيم التي تربينا عليها
سواء من الفطره السليمه او من القيم الدينيه الساميه
أتقدم بالشكر الجزيل الى
حكايا الورد الفاضله
أميرة الاشراف نور المستوحشين
الاستاذه والاخت الفاضله زينب
أرجوا قبول عذري عن تأخيري في الرد
على ما تفضلتم به من مداخلات وافيه
وذلك لضيق وقتي وكثرة ارتباطاتي
المهنيه والعائليه
لكم خالص دعواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يستغرب البعض عن رفع او الرد على موضوع مضى عليه
مايقارب الثلاث سنوات
لكن بعد ان تطلعوا على الموضوع ستعلمون سبب تجديدي ورفعي للموضوع
كونه يحاكي واقح الحال لهذا الزمان
،،،
لايسعني الا ان اشكر الفاضل الحاج ابو عباس
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اخي العزيز الهادي ابدعت في تصويرك لواقع حال اصبحنا نتجرع غصص الامه ولمفاهيم واراء شاذة استوطنت نفوس كثير من الناس فانقلبت لدينا الموازين وتبدلت لدينا المفاهيم واصبح حالناكسيفنة تتجاذبها الامواج العاتية في بحر لجي من المفاهيم الخاطئة التي رسمتها وجملتها بعض الاقلام الصفراء لذوي النفوس المريضة التي اخذت على عاتقها هدم كل القيم السليمة
جزاك الله خيرا على هذا الطرح القيم
لك مني كل التحايا