الائتلاف» الوطني يمهّد للإنتخابات بالسعي إلى «جبهة سياسية واسعة»
بتاريخ : 14-10-2009 الساعة : 08:36 PM
الائتلاف» الوطني يمهّد للإنتخابات بالسعي إلى «جبهة سياسية واسعة»
١٣/١٠/٢٠٠٩ الثلاثاء ٢٤-شوال-١٤٣٠ هـ
الحياة -وقال القيادي في «المجلس الأعلى» الشيخ حميد الساعدي لـ «الحياة» ان»الائتلاف يجري حوارات مع مختلف التيارات السياسية العراقية الكبيرة لتشكيل جبهة سياسية وطنية
تضم كل القوى التي تتفق على عدد من المنطلقات في ادارة العملية السياسية بعد الانتخابات المقبلة بدءاً من تشكيل الحكومة وكيفية حل الخلافات التي تعصف بالعملية السياسية».
وأضاف ان «القوى السياسية تجمع على ان الانتخابات المقبلة استحقاق كبير ومصيري وبالتالي فإن هناك مخاوف من محاولات افشالها او ضرب بعض القوى السياسية وبالتالي فإن وجود مثل هذه الجبهة يمثل ضمانة جيدة للوقوف في وجه هذه التهديدات ومواجهة مرحلة ما بعد الانتخابات».
من جهته، اشار القيادي في «القائمة العراقية» النائب جمال البطيخ ان كتلته مع تشكيل جبهة وطنية واسعة، «لمواجهة التحديات»، مضفاً في تصريح الى «الحياة» ان «تشكيل مثل هذه الجبهة سيعمل على كسر الكتل السياسية الطائفية والتوجه نحو تكتلات سياسية مستنده إلى خلفات وطنية».
ولفت البطيخ الى ان «القائمة العراقية تجري حوارات مع عدد من القوى السياسية الفاعلة بينها الائتلاف الوطني والحزبان الكرديان، وخرجت بتفاهمات اولية ايجابية لإيجاد مثل هذه الجبهة العريضة لأننا نعتقد بانها هي الحل الوحيد للأزمات والمشكلات السياسية الحالية في البلاد».
وكانت «القائمة العراقية» دعت قبل ايام الى تشكيل «جبهة انقاذ وطني» تضم كل القوى السياسية «المؤمنة بالمشروع الوطني»، مشيرة الى انها السبيل الوحيد لتحقيق المصالحة الوطنية للخروج من المحاصصة الى دولة السيادة والخدمات والرفاهية.
لكن كتلة «التحالف الكردستاني» رأت ان تشكيل جبهة موسعة قبل الانتخابات امر مستبعد حصوله الآن. وقال القيادي في التحالف النائب عبد الخالق زنكنه في تصريح الى «الحياة» ان «ايجاد جبهة تضم القوى السياسية الفاعلة قبل الانتخابات غير وارد كون هذه القوى تريد اختبار نفسها في الانتخابات وبالتالي تخشى من فقدان حجمها الحقيقي فيما لو دخلت في تحالفات واسعة».وأشار الى ان تشكيل مثل هذه الجبهة بعد الانتخابات وفق النتائج « امر حتمي»، موضحاً ان «مهمة تشكيل الحكومة الجديدة وتوزيع المناصب السياسية لن يحصل من دون هذه الجبهة»، لافتاً الى ان التحالف الكردستاني مع تشكيل هذه الجبهة وستنضم اليها في حال اعلانها.
وعلى رغم اقتراب موعد الانتخابات وإعلان المفوضية اغلاق باب تسجيل الكيانات السياسية الراغبة في المشاركة في الانتخابات الا ان القانون الانتخابي الذي ستجرى على اساسه لم ير النور بعد وسط سجالات بين الكتل السياسية.
الى ذلك اعلن امير قبيلة ربيعة في العراق الشيخ محمد الحبيب تشكيل تجمع سياسي لخوض الانتخابات باسم «فرسان العراق» يضم عدداً من شيوخ العشائر. وقال في تصريحات امس ان هدف تكتله الجديد العمل على «ايصال الكفاءات العراقية الى البرلمان المقبل من اجل الاستفادة من خبراتهم».
الائتلاف الوطني يضم تحت لواءه الكثير من القوى السياسية المؤثرة اضافة الى رغبة الكثير من القوى الانظمام اليه , اما امر الجبهة فأظن انها ستتشكل بعد الانتخابات وهو الاحتمال الاقرب , والامر الاهم الان هو التصويت على قانون الانتخابات حتى لا نضطر لتأجيلها , وهو ما يحمل خطرا ليس بالهين .
تقبل تحياتي , استاذي واخي البغدادي