|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 44501
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 40
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
مقتدى الصدر..ليس رمزا شيعيا..وما معرفه..وبرز اسمه بجريمة قتل وزعيم مليشيات متورط
بتاريخ : 31-10-2009 الساعة : 10:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مقتدى الصدر..ليس رمزا شيعيا..وما معرفه..وبرز اسمه بجريمة قتل وزعيم مليشيات متورط بالدماء
http://pulpit.alwatanvoice.com/*******-178393.html
.........
محاولات تمرير مقتدى الصدر (كرمز شيعي)..هي مخطط مدروس للاساءة لسمعة وتاريخ الشيعة
....................
مقتدى الصدر.. شخص برز اسمه.. بجرائم قتل.. اولها.. قتل ابن المرجع الاعلى للشيعة بالعالم .. الشهيد عبد المجيد الخوئي.. (ولحد يومنا هذا مذكرة الاعتقال سارية المفعول).. وكذلك برز اسم مقتدى الصدر بتأسيس.. مليشيات دموية.. متورطة بدماء الابرياء.. وكانت ابرز تشكيل قام بمجازر جماعية ضد العراقيين خلال الحرب الطائفية وفي التسبب بعمليات العنف الدموية تحت ما يسمى (المقاومة).. كاقرانه في الدموية بالطرف الاخر.. من تنظيم القاعدة السني الارهابي وانصار السنة والبعثيين.. وغيرهم.... والتي ادت لسقوط عشرات الالاف الابرياء وتهجير وتشريد مئات الالاف العوائل العراقية ..
ولم يسمع لمقتدى الصدر أي دور في زمن صدام كمعارض سياسي ولم يدعو لرفع السلاح ضد نظام حكم العفالقة .. بل سمع به بعد تحرير العراق من صدام.. وحكم البعث.. حيث (دعى) لتشكيل مليشياته (جيش المهدي).. بصورة مبهمة.. وتثار عليها علامات استفهام.. لسرعة تشكيلها كمؤسسة مسلحة مليشياتيه.. نظمت لسرايا ووحدات عسكرية.. ومقرات.. تثبت بشكل كبير صلاتها مع ضباط الجيش السابق..
وخاصة بعض التقارير اكدت ان خمسين مدرب عسكري من اهل الفلوجة ساهموا بتشكيل وتدريب مليشيات مقتدى الصدر.. وكذلك الدورات التدريبية لفدائيوا واشبال صدام وجيش القدس الصدامي.. وتم تدريب اعداد منهم من الجنوب والوسط.. كانوا نواة هذه المليشيات.. لذلك برزت ظاهرة (الفتيان المسلحين).. في صفوف المليشيات من صغار السن..
ولذلك وقفت هذه المليشيات مع المسلحين من تنظيم البعث والقاعدة المحاصرين بالفلوجة.. بتسبب مقتدى الصدر بازمة النجف بالجنوب والوسط لضرب القوات العراقية والامريكية من الخلف في الفلوجة.. وكذلك ارتباطات هذه المليشيات مع جماعات وتنظيمات مسلحة خارجية.. كحماس الفلسطينية وحزب الله لبنان التي صرح مقتدى بانه (اليد الضاربة لهم بداخل العراق)..
ورفع الصدريين شعار الخوارج (اخون سنة وشيعة).. التي هي امتداد لشعار (لا حكم الا حكم الله) الذي رفعه الخوارج ضد الامام علي عليه السلام ...
والكارثة ان يتسبب الصدريين بازمات دموية لمجرد غلق (صحيفة صدرية).. في وقت تصدر عشرات الصحف الاخرى التابعة للصدر.. لتمجد بمقتدى وعائلته.. وتضع صورهم في واجهات تلك الصحف كما في زمن صدام توضع صور الطاغية اعلاميا.. ويتسبب الصدريين بمهاجمة مكاتب القوى السياسية كالمجلس وبدر وغيرها.. ويتسببون ايضا بقتل اعداد كبيرة من الابرياء..
ومنذ ان سيطرة مليشيات مقتدى الصدر على الاحياء الشيعية العراقية .. برزت ظواهر خطرة.. لا تقل خطورة عن قسوة ووحشية الجماعات المسلحة السنية والارهابية التي تستهدف مناطق الشيعة.. ليقع شيعة العراق بين مطرقة الارهابيين السنة وسندان المليشيات الدموية الصدرية..
v ومن الظواهر الخطرة التي بروزت بسيطرة المليشيات:
1. برزت ظاهرة عمليات الخطف الجنائية(مقابل الفدية).. لابناء الاثرياء والتجار الشيعة العراقيين.. من قبل مليشيات مقتدى الصدر.. وبشكل ارعب الناس .. وكانت عمليات المفاوضات لاطلاق سراح المخطوفين.. تجري مع شيوخ الطائفة الصدرية ومكاتب الصدريين.. مقابل (عشرات الاف الدولارات للمخطوف الواحد).. وتصل الى (مئات الالاف الدولارات لاخرين).. أي وقع الشيعة العراقيين الجعفرية بين (جرائم الخطف الجنائية التي تمارسها المليشيات).. وبين (جرائم الخطف الطائفية التي تمارسها الجماعات المسلحة السنية)..
2. برزت ظاهرة اجبار الناس على نمط يحدده شيوخ التسعين من الطائفة الصدرية.. ووصلت الى ضرب مبرح لشيعة عراقيين وامام زوجاتهم وامهاتهم.. اذا ما عارضوا عنجهية الصدريين..
3. بروز ظاهرة مخيفة من رمي الهاونات.. على الاحياء الشيعية نفسها.. بدعوى (مهاجمة القواعد الامريكية).. والضحية تهديم بيوت الابرياء من الشيعة .. وقتل اعداد كبيرة من الاطفال والنساء والشيوخ والرجال.. وبنفس الوقت (يخرج الصدريين محتفلين لمجرد هاون سقط قرب القاعدة الامريكية)..
4. بروز ظاهرة مخيفة من زرع العبوات الناسفة والعبوات اللاصقة والشبكية والعنكبوتية.. التي تزرع بالاحياء والشوارع والمدن والقرى الشيعية.. التي زهقت ارواح اعداد كبيرة من الشيعة.. بسبب جيش مهدي التابع لمقتدى الصدر (اللبناني الاصل)..
5. برز رفع شعارات معادية للعملية السياسية بالعراق ولقوات التحالف التي حررت العراق من صدام والبعث .. ويهدف الصدريين من ازماتهم تمرير مخططات لاثارة نكسة عشرين جديدة بالعراق شبيه بنكسة العشرين التي ثار بها الشيعة واستلمتها الاقلية السنية عام 1920..
· مقتدى الصدر .. غير مهيأ للدراسة العلمية.. وسمعته لا تؤهله لهذا المسلك
واخيرا نحذر من مخططات لتمرير مقتدى الصدر (كمرجع).. وهو الشخص المبهم المعروف عنه اجادته (للبلي استيشن).. في زمن ابيه.. وابتعاده عن الدراسة العلمية.. سواء الدينية او المدنية.. وشخص لم يتخرج لا من جامعة ولا معهد ولا مدرسة.. ومن غير المعروفين بالذكاء.. ويمتاز بزيادة الوزن.. وغير مؤهل علميا في الحوزة العلمية في النجف الاشرف.. مما جعل جهات مشبوه لارساله الى خارج العراق... والترويج بانه (يدرس ليتخرج مرجعا)؟؟ في وقت المرجعية تحتاج لدراسة طويلة وانشغال علمي.. وهذا كله لا يتصف به مقتدى لا من بعيد ولا من قريب.. والاخطر انه شخص متورط بدماء الابرياء.. فكيف يراد تمرير هكذا شخص (مرجعا).. ؟؟ ان لم يكن مخطط لتحطيم المرجعية الدينية بالنجف الاشرف بشكل كامل بعد ان شق الصدر الثاني المرجعية عاموديا وافقيا الى حوزة صامتة وناطقة وهلم جر..
· مقتدى الصدر.. والقضاء العراقي.. ومطالب العشائر الشيعية بدماء ابنائهم من ال الصدر
و الكارثة ان مقتدى الصدر مطلوب قضائيا للقضاء العراقي بجرايمة قتل الخوئي.. وما يتوقع من مطالب الاف العوائل العراقية وعشائرها .. لدماء ابناءهم التي راحت ضحية مليشيات مقتدى الصدر.. من ال الصدر ومقتدى نفسه.. فالاف الشيعة استشهدوا بالجنوب والوسط بسبب رعونة المليشيات الصدرية الدموية..
والاخطر ان تصبح المرجعية مركزا للتهرب من القضاء.. فكل من يراد وضع حصانة قضائية له.. من ابناء بعض العوائل الدينية يمرر مرجعا ؟؟
علما ان القضاء العراقي ضعف وشل .. بسبب مقتدى الصدر.. وعجز القضاء العراقي بسبب خوف بعض السياسيين من اضطراب الوضع الامني اذا ما تم اعتقال مقتدى الصدر.. وتخوفهم من قيام الصدريين بهجمات مسلحة دموية على الدوائر الحكومية والمدنيين بالاسواق والمناطق المكتظة.. كما فعلوا بازماتهم السابقة..
ونؤكد هنا اعتقال مقتدى الصدر واخضاعه للقضاء.. هو التحدي الاكبر.. الذي اذا ما نفذ سوف يعاد الاعتبار للقضاء العراقي.. الذي فشل باول تحدي له بعد سقوط صدام المقبور.. وبمواجهة اول جريمة قتل دموية حصلت بعد سقوط صدام وهي عملية قتل الخوئي رحمه الله .. لذلك حتى مذكرة اعتقال الضاري جمدت بسبب قول البعض (لماذا فلان تريدون اعتقاله ولا تعتقلون مقتدى)؟؟؟
· توصيات للقوى الشيعية العراقية المسلحة والسياسية من تجربة الحرب الطائفية:
1. سيطرة فئة مسلحة فقط دون اخرى.. على الشارع الشيعي.. العراقي.. وركون قوى اخرى للانزواء.. (خوفا من حرب شيعية شيعية).. كان خطرا كبيرا على الشيعة.. كما حصل لمنظمة بدر والمجلس التي تعرضت لهجمات الصدريين.. ورفضت الرد عليهم.. فادى لانخفاض شعبيتها بين الشيعة..الذين كانوا في امس الحاجة لقوة تكون كتوازن مع الصدريين وتردعهم من التجاوز على الشيعة الجعفرية اللاصدريين.. لذلك من الضروري ان تشكل هيئة للقيادة العليا الشيعية الجعفرية العراقية.. من جميع القوى المسلحة الشيعية .. لمواجهة حالة الاستفراد المرفوضة..
2. قيام الصدريين ومليشياتهم بملئ الجزرات الوسطية بالشوارع .. والجدران بصور الصدر الثاني ومقتدى الصدر وحتى موسى الصدر اللبناني وغيرهم.. تعكس فرض دكتاتورية ال الصدر .. على الشارع كما حصل في زمن صدام من سيطرة صور ودكتاتورية البعث وال المجيد على العراق.. لذلك من الضروري رفع صور مقتدى الصدر والصدر الثاني وكل السياسيين ورجال الدين من الاماكن العامة.. من اجل اشاعة روح الطمئنين لدى الشارع الشيعي.. ورفع الخوف من قلوبهم من ما تعكسه تلك الصور من سيطرة فئة على فئة ثانية..
3. ارتفاع معدلات جرائم الخطف (الجنائية).. مقابل الفدية.. نتيجة سيطرة المليشيات جيش المهدي.. ودور مكاتب الصدر الثاني كوسطاء .. كان كارثة مرعبة.. جعلت الشارع الشيعي يخاف من المليشيات.. وفرح عندما ضربت من قبل القوات الامريكية والعراقية بصولة الفرسان.. لذلك من الضروري تشكيل مقرات عمليات لمواجهة الجرائم الجنائية.. في الاحياء الشيعية العراقية في حالة سيطرة القوى المسلحة على الشارع اذا ما تطلب الظرف ذلك..
4. عمليات الانتقامية التي تمارسها المليشيات ضد المعارضين والرافضين لسياساتها بالمناطق الشيعية من الشيعة انفسهم.. فرضت جوا من الرعب والخوف.. انتفعت منه القوى السياسية بكبت الشارع الشيعي العراقي ومنع بروز أي قوى سياسية بديلة عن القوى الموجودة.. لذلك من الضروري تشكيل قوة مشتركة شيعية عراقية .. لمواجهة ظاهرة الانتقام.. وفرض حالة توازن داخل الشارع الشيعي العراقي..
.................
واخيرا ندعو شيعة العراق الى تبني استراتيجية (الدفاع عن شيعة العراق).. وهذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق لتمرير اطماعهم بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
.......
يزيد خطئه الاكبر قتله الحسين.. وصدام قتله الصدر الاول.. ومقتدى قتله الخوئي
...............
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|