والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم
لما ذكر تعالى صفات المنافقين الذميمة عطف بذكر صفات المؤمنين المحمودة، فقال: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} أي يتناصرون ويتعاضدون، كما جاء في الصحيح: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً" وشبك بين أصابعه. وفي الصحيح أيضاً: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر". وقوله: {يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}، كقوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر} الآية، وقوله: {ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة} أي يطيعون اللّه ويحسنون إلى خلقه، {ويطيعون اللّه ورسوله} أي فيما أمر وترك ما عنه زجر، {أولئك سيرحمهم اللّه} أي سيرحم اللّه من اتصف بهذه الصفات، {إن اللّه عزيز} أي يعز من أطاعه، فإن العزة للّه ولرسوله وللمؤمنين، {حكيم} في قسمته هذه الصفات لهؤلاء، وتخصيصه المنافقين بصفاتهم المتقدمة فإن له الحكمة في جميع ما يفعله تبارك وتعالى............................................ ...........................................تفسير ابن كثير
-نعم إلا إذا أخرجتم معاوية من الإيمان.
أما معاوية فهو في عيون الشيعة و اعتقادهم كافر مخلد في جهنم ، برغم أن الإمام الحسن تنازل له بالخلافة و ما يترتب عليه من أن المسلمين سيصلون وراءه في الصلاة فيبيح الإمام أن تقام الصلاة وراء كافر ، و لله في خلقه شؤون ..
على كلِ إن كان معاوية من أهل الجنة فهو سيدخلها برغم أنف جميع مبغضيه ، و إن كان من أهل النار فسيدخلها برغم أنف جميع محبيه ...
فالسؤال الأول أعتبره ساذجا جدا ولا معنى له و الإجابة عنه مضيعة وقت ..
أما السؤال الثاني .. الخاص بقوله تعالى : (( المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض ))
فتفسيرنا للآية معلوم و لا داعي لتكراره ... و هو أن المؤمنين و المؤمنات بعضهم أحباب بعض يتناصرون و يتعاضدون كما قال الرسول صلى الله عليه و آله وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى " .. و قال أيضا : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
أما معاوية فهو في عيون الشيعة و اعتقادهم كافر مخلد في جهنم ، برغم أن الإمام الحسن تنازل له بالخلافة و ما يترتب عليه من أن المسلمين سيصلون وراءه في الصلاة فيبيح الإمام أن تقام الصلاة وراء كافر ، و لله في خلقه شؤون ..
على كلِ إن كان معاوية من أهل الجنة فهو سيدخلها برغم أنف جميع مبغضيه ، و إن كان من أهل النار فسيدخلها برغم أنف جميع محبيه ...
فالسؤال الأول أعتبره ساذجا جدا ولا معنى له و الإجابة عنه مضيعة وقت ..
أما السؤال الثاني .. الخاص بقوله تعالى : (( المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض ))
فتفسيرنا للآية معلوم و لا داعي لتكراره ... و هو أن المؤمنين و المؤمنات بعضهم أحباب بعض يتناصرون و يتعاضدون كما قال الرسول صلى الله عليه و آله وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى " .. و قال أيضا : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
قبل شوي تقول الكذب حرام
عيب يا اخي تكذب
هذا وحنا عايشين تكذب
انصحك تقرأ كلام شيخك حبيب قلبك ابن تيمية
ان معاوية امر سعد بالسب