مــوقوف
|
رقم العضوية : 45286
|
الإنتساب : Nov 2009
|
المشاركات : 21
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد البيضاني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 29-11-2009 الساعة : 01:46 PM
القصه الحقيقيه لإغتيال السيد عبد المجيد الخوئي (الجزء الثالث) ...علي الفضلي
لقد أفاق الشارع النجفي من هول الصدمه التي فوجئ بها من إنتهاك لحرمة حرم أمير المؤمنين بإطلاق النار داخل الحرم وسفك دماء , فقد قامت مجموعه من النجفيين بتقصي الحقائق عن أسباب هذه الجريمه الشنعاء ومرتكبيها , وقد صدرت عدة منشورات دانت الجريمه , وسوف أعرض عليكم أسماء بعض القتله اللذين شاركوا في هذه الجريمه وخلفياتهم وأدوارهم
ستار البهادلي : معمم , خريج معهد الفنون الجميله وعضو فرقة ام علي للفنون الشعبيه في البصره سابقا, كان نزيلا في سجن ابو غريب لأسباب خلقيه وقد ساهم بإشعال فتنه بين السجناء , وله تأريخ حافل بالتمرد على العلماء والتجري على المرجعيه , وكان من المحرضين على إرتكاب الجريمه والمنفذين الفعليين للقتل
ياسرصالح المظفر: معمم , راسب في إعدادية صناعة17 تموز بسبب التسيب والغيابات , وذو تأريخ حافل في إنتشار الرذيله والدعاره والمتاجره بألأفلام ألإيباحيه , أحدث فتنه كبرى في منطقة غماس وأبو صخير, وكان كثير التجاوز على العلماء , كانت له مشاركه فاعله في تحريض أتباع الصدرعلى قتل السيد عبد المجيد الخوئي , حيث قام بإغلاق باب المكتب بوجهه , ووجه أمر مقتدى الصدر الى القتله بأخذ الخونه بعيدا عن المكتب وقتلهم
نجاح لايج محمد : معمم , الشهير بنجاح الوسخ , من أهالي الكوت , له تأريخ حافل في التعدي على علماء الدين ألأفاضل ومراجع التقليد , وهو من قاد حملة ألإعتداء على الديوان , وقد حاول السيد عبد المجيد الخوئي التحدث معه وإستمالته لتهدئة الوضع لكنه أصر على إخراج السيد حيدر الكليدار وتسليمه له وقتله , ومن ثم قام بالهجوم على الديوان
قيس الجيزاني : معمم , له دور رئيسي في مسرحية إقتياد ألأسرى ليكونوا تحت أسلحة الهمج في الطريق لبراني مقتدى الصدرى ليرى فيهم رأيه
حسن داخل التفاحي : معمم , الشهير ب حسن تفاحه , من منتسبي جهاز مخابرات النظام السابق وله تأريخ حافل في إنتهاك حرمة حرم أمير المؤمنين ( ع ) بمعاكسة النساء والتحرش , وهو من أشاع خبر مطلوبية السيد حيدر الكليدار لجماعة مقتدى الصدر بحجة أنه قاتل السيد محمد محمد صادق الصدر , وكان يحضر الى الديوان ويجلس في مكان الكليدار ويقول بأنهم سوف يثأروا لدم السيد الشهيد من قاتله حيدر الكليدار , وهو أول من ضرب السيد عبد المجيد الخوئي وسبه وشتم والده . وقد دعاه فلان من الناس على وليمه وسأله عن سبب عدائهم للسيد حيدر الكليدار , فأجابه بأنه هو من إغتال السيد الشهيد الثاني
عون عبد علي : معمم , كان في مقدمة المحرضين على القتل في الديوان وكان يحمل مكبر صوت ويأمر رفاقه بالتجمع لإستقبال ألأسرى خارج الديوان , وقد قام بتقييد الضحايا وإرسالهم الى براني مقتدى الصدر
رياض النوري : معمم , نسيب السيد مقتدى الصدر , له نفس دور عون عبد علي , وكان يحمل مكبر صوت أيضا ويحرض الجموع على القتل وكان ينقل ألأخبار بين الصحن وبراني مقتدى الصدر
مصطفى اليعقوبي : معمم , من أهالي الناصريه , كان من اللذين إقتحموا الديوان وإقتادوا الضحايا , وهو الذي أمر القتله بإسم السيد مقتدى الصدر بسحل السيد عبد المجيد الخوئي من أمام البراني الى شارع الصادق وقتله
أزهر الكناني : معمم , يسكن الجمهوريه , من اللذين أطلقوا لارصاص داخل الصحن الشريف , بل وحاول إدخال قاذفه الى داخل الصحن لتفجير الديوان
أحمد الشيباني : معمم , كان مع رياض النوري خطوه بخطوه , وقد عينه السيد مقتدى الصدر قاضيا لمحكمته الشرعيه وأحيانا ناطقا رسميا بإسم مكتب السيد الشهيد
عدي البهادلي : معمم , يسكن في شارع الصادق فرع المصرف , كان دوره مميزا في عملية القتل , حيث قام بطعن المجنى عليهم بفالة صيد السمك
عباس وماهر البغدادي : أولاد علي البغدادي , من سكنة حي السعد , مشهورين بأنهم أشقياء ويعتدون على الناس بسبب وبغير سبب , مدمني المخدرات والكبسله , وقد كان لهم الدور الرئيسي بالقتل بطعن المجنى عليهم بالسكاكين
كرار محمد على الحكيم : والده خادم بالروضه الحيدريه المطهره , ساقط خلقيا مأبون ) , من المشاركين ألأساسيين بعملية القتل بواسطة السكين )
علي النداوي : كان يحمل بندقيه ورمانات يدويه ويطلق النار على الديوان من داخل الصحن الشريف
أحمد عايد القاسمي : له نفس دورسابقه
حيدر العنكوشي : له نفس دور سابقيه
إحسان الكناس وأخوته : يسكن الحويش هو الذي أطلق الرصاصه ألأخيره على السيد عبد المجيد الخوئي وقطع إصبعه لكي يسرق خاتمه
صائب غازي حمدي : يسكن طرف المشراق , أحد اللذين شاركوا بطعن السيد عبد المجيد الخوئي بالسكين
حسن إبن جواد ألأعور : مدمن مخدرات وكبسله , ومن القتله ألأساسيين في هذه المأساة
إحسان الكعبي : يسكن حي الكرمه ومن المحرضين والمشاركين الفعليين بالقتل
جواد معجونه : ساقط خلقيا ومدمن مخدرات وكبسول , وممن شاركوا فعليا بقتل المجنى عليهم
خليل شهيد أبو شبع : قام بضرب السيد حيدر الكليدار على رأسه بالحديده , وأخذ يتباها بذلك وطلب ممن معه أن يشهدوا له عند ألأمير بأنه أول من ظرب
فاضل الكعبي : يسكن حي السلام وقد قام بضرب السيد عبد المجيد الخوئي ببوري حديد
أحمد الشكري : خريج سجون ,كان يحمل قامه , وهو من ضرب السيد عبد المجيد بالبدايه وقطع أصابعه , وقد شارك بعملية القتل بطعن المجنى عليهم بالقامه
عزت الميالي : يسكن شارع المدينه , ممن شاركوا بإقتحام الديوان وسرقة كامرة الصحفي مع فياض ومبالغ ماليه منه ومن ألآخرين
وقد شارك في هذه الجريمه النكراء عديدون معظمهم وجوه غير معروفه في النجف , غرباء بحيث لا يعرفون أين شارع الصادق , والذي لا يعرف شارع الصادق في النجف يعني إنه ليس من أهالي النجف , وقد يقودنا هذا الى إستنتاج بأن ألأمر لم يكن بالصدفه كما يزعم البعض , وإن ظهور السيد حيدر الكليدار قد أثار مشاعر بعض أنصار مقتدى الصدر فقاموا بقتله , فلماذا قتلوا السيد عبد المجيد الخوئي إذا , ولنفرض جدلا بأن السيد حيدر الكليدار كان بعثيا وهذا ما لم يتمكنوا من إثباته إطلاقا , فهل هو البعثي الوحيد في النجف ؟ وهل هو عضو المجلس الوطني الوحيد في النجف ؟ وما تفسير ظهور قيادات البعث النجفيه أمثال كريم غيث وغيرهم , يقودون تظاهرات الصدريين ضد ألإحتلال علنا ومنهم من هو مشهور بتعصبه لحزب البعث وإيغاله بإيذاء أهالي النجف, كما ان مقتدى الصدر كان بعثيا أيضا وكان مسؤوله المباشر العميد حسين مدير أمن النجف , وكان يحضر إجتماعاته في مديرية أمن النجف , ولم يتوقف عنه الدعم الرئاسي حتى بعد إغتيال السيد الشهيد الثاني
القضيه معقده جدا وليست بالبساطه التي تحدث عنها السيد مقتدى الصدر في احدى مقابلاته التلفزيونيه عندما سأله الصحفي عن موضوع الخوئي و الكليدار , فأجابه بأن ألأول هو ليس الخوئي وإنما هو عبد المجيد الذي حضر مع قوات ألإحتلال على ظهر الدبابات ألأمريكيه , وان حيدر الكليدار كان بعثيا فقتله المجاهدين
القضيه أبعد من ذلك بكثير , فإن العداء الذي كان يظمره مقتدى الصدر وأتباعه للسيد حيدر الكليدار كان سببه إطلاع السيد حيدر على كل دقائق ألأمور وألأوامر التي كانت توجه الى السيد الشهيد الثاني , هذا ليس لكونه بعثيا أو قياديا , ولكن بوصفه كليدار الروضه الحيدريه المقدسه , فقد كان أي مسؤول يزور النجف يأتي للزياره ومن الطبيعي أن يستقبلهم السيد حيدر ويجاملهم فيعلموه عن أسباب زيارتهم , ومن ظمنها الزيارات التي كانوا يقومون بها للسيد الشهيد الثاني وما ألأوامر التي أتوا بها وكم المبالغ الماليه التي جلبوها للسيد الشهيد الثاني وغير ذلك , كما أتوقع أن سبب ألإعتقاد السائد بين الصدريين بأن السيد حيدر هو الذي شارك بإغتيال السيد الشهيد الثاني هو, يوم دفن السيد الشهيد الثاني , إستدعي السيد حيدرلمراسيم الدفن كما إستدعي قبل ذلك الى دفن كل العلماء اللذين يتوفاهم الله وتقوم الدوله بألإشراف على دفنهم تحسبا من حدوث مشاكل , وقد قام رحمه ألله بالواجب رغم أن السيد الشهيد الثاني قد تعرض ولأكثر من مره في خطبه على السيد حيدر شخصيا وعلى العائله بصوره عامه واصفا إياهم بأوصاف عديده غير لائقه , ولم يرد المرحوم السيد حيدر على ذلك إطلاقا , كما توجد حادثة أخرى يتشدق بها الصدريون ويحللوا ما قاموا به على ضوئها , والحادثه وحسب إدعائهم بأن السيد حيدر وفي أحد ألأيام قد داس بحذائه سجادة السيد الشهيد الثاني , وهذا الموضوع محض إفتراء , ولكن الذي حدث كان السيد الشهيد الثاني يصلي المغرب والعشاء في الصحن الحيدري الشريف , وما كان يحلوا لأتباعه إلا أن يفرشوا له أمام عتبة مدخل الديوان والذي هو بمثابت إدارة الروضه الحيدريه المقدسه , وقد زار أحد المسؤولين الروضه في أحد ألأيام ولم يتمكن من الدخول الى الديوان ولم يتمكن السيد حيدر أن يخرج له , فأمرالمسؤول السيد حيدر بأن يطلب من السيد ترك مجال أمام باب الديوان , وقد طلب المرحوم السيد حيدر من المسؤول عن فرش السيد أن يبعد سجادة السيد قليلا عن باب الديوان , وقد أولت هذه الحادثه على أن السيد حيدر داس بحذائه سجادة السيد الشهيد الثاني
إما موضوع المرحوم السيد عبد المجيد الخوئي وسبب هذه الهجمه الشرسه عليه فالمعلن كان بسبب مجيئه مع ألإحتلال , والواقع أنه حضر الى العراق عن طريق البحرين وليس مع القواة ألأمريكيه والبريطانيه , وإنه لو كان مع قوات التحالف لكانوا قد وفروا له الحمايه أللازمه أو على ألأقل نجدوه عندما ذهب أحد أصدقاءه الى المعهد الفني يستنجدهم لتخليصه ومن معه , فلم يستجيبوا وقالوا له ان هذا شإن داخلي ليس لنا أن نتدخل فيه وقد طلب إلينا عدم ألإقتراب من ألأماكن المقدسه , كذلك راوغ المدعو عبد المنعم الذي أصبح محافظا للنجف لاحقا وتحجج بحجج كثيره عندما طلب منه بعض أصدقاء الضحايا التدخل لنجدتهم ولم يفعل
شهود هذه ألأحداث المؤلمه أحياء يرزقون , وسوف يأتي اليوم الذي سوف تظهر فيه الحقيقه ساطة كسطوع الشمس
في الحلقه القادمه سوف أتطرق لمجريات ألأحداث بعد حادثة ألإغتيال وأكتب لكم مقتطفات من المنشورات التي صدرت من أهالي النجف عن هذا الموضوع
|