|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 3033
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 937
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلاء أرض البلا
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 20-04-2007 الساعة : 02:04 PM
31السؤال:قبل وفاة الأمام الخميني الراحل ( رض ) نقل عنه فتوى بتحليل ، أو جواز لعب الشطرنج ، فنرجو إيضاحا لمسألة مهمة ، وهي أنكم تعتبرونها من الكبائر بينما الأمام (رض) جوازها ؟
الفتوى:الخوئي : لم يقل أحد بحلية لعب الشطرنج بقول مطلق ، وإنما الكلام فيما إذا لعب به لا مع المراهنة ، بل لترويح النفس مثلا ، والاقوى عندنا الحرمة مطلقا ، ولو من دون رهان.
التبريزي: إذا أحرز خروجها عن آلة القمار ، فلا بأس.
32السؤال:تقوم بعض المستشفيات والمصانع والمطاعم وغيرها من الاماكن العامة ببث أصوات الموسيقى عن طريق المسجلات ، أو الراديو تسمى بالموسيقى الهادئة .. فما حكم هذه الاصوات من حيث الاستخدام والاستماع ؟
الفتوى:الخوئي: ان كانت أصواتا متداولة في مجالس اللهو والطرب ، حرم استماعها.
33السؤال:1 ما حكم سماع الموسيقى ، إذا فرضنا أن بعض سامعيها يحس بطرب من جراء ذلك ، وبعضهم لا يحس ؟.. وما حكم ذلك بالنسبة لمن لا يشعر بالطرب من ذلك ؟
2 ما حكم الموسيقى إذا كانت تبعث على الطرب ، حين الاستعداد للخروج إلى الحرب دفاعا عن الحق ، بإتخاذ ذلك محرضا للدفاع عن الحق ؟
الفتوى:الخوئي: 1 الموسيقى المحرم هو ما يناسب مجالس اللهو والطرب ، ولو لم يطرب لسامع مخصوص.
2 ليس في ذلك مما مر من المحرم.
التبريزي: 1 يضاف إلى جوابه قدس سره: فان استعماله والاستماع اليه محرم ، وأما السماع الخالي عن الاستماع فلا حرمة فيه.
2 يضاف إلى جوابه قدس سره: فإن ذلك ليس موجبا للطرب اللهوي ، فلا بأس به ، والله العالم.
34السؤال:هناك من يزعم أن أغاني الحزن وموسيقاها وأغاني الاطفال مع الاناشيد بالموسيقى ليس حراما ، لانها لا تكون لهوية .. فهل هذا صحيح ؟.. وما رأي سماحتكم فيه ؟
الفتوى:الخوئي: نعم هذا صحيح على ما فرض من كون ذلك لم يكن على الكيفية المتداولة في مجالس اللهو واللعب.
35السؤال:ما يتعارف عند أهل البادية في أعراسهم وحفلاتهم من ضرب الطبول والغناء للرجل بشكل جماعي ، ويسمى بالعرضة .. هل هو جائز ، أم لا ؟
الفتوى:الخوئي: لا يجوز ذلك.
36السؤال:ما يتعارف عند أهل البادية في أعراسهم وحفلاتهم من ضرب الطبول والغناء للرجل بشكل جماعي ، ويسمى بالعرضة .. هل هو جائز ، أم لا ؟
الفتوى:الخوئي: لا يجوز ذلك.
37السؤال:بعض المسحرين يدقون الطبل لايقاظ النائمين للسحور للصيام .. فما حكم ذلك ؟
الفتوى:الخوئي: لا بأس به.
38السؤال:بعض النساء في الاعراس إذا لم يحصل لهن الدفوف يضربن على بعض الاواني التي تحدث صوتا كصوت الدفوف .. ما حكم ذلك ؟
الفتوى:الخوئي: لا يجوز ضرب آلات اللهو ، أو بنحو ما يضرب في مجالس اللهو ، وإنما المستثنى الغناء لهن بشرط عدم ضم محرم.
التبريزي: لا يجوز الضرب بالات اللهو ، وأما الضرب على غيرها فيدخل في مطلق اللهو ، لا اللهو المحرم ، والله العالم.
39السؤال:سيدي لماذا لا يحرم المراجع الموسيقى والغناء كليا ، بدل من وضع الناس في الحيرة اللهوي وغير اللهوي ، والوقوع في شبهاتها ، فإن الشباب كثيرا ما يتحيرون في اللهوي وغيره ؟
الفتوى:الخوئي: ذلك لان المراجع ليس من شأنهم تشريع الاحكام من أنفسهم ، وانما عليهم أن يبينوا ما فهموه من أدلة الاحكام ، وهي الكتاب والسنة ، وما فهموا منها في الموضوع هو حرمة الغناء اللهوي فقط ، دون الاطلاق.
40السؤال:هل يحرم الاستماع إلى الغناء والموسيقى ؟.. وما الدليل على حرمته ؟
الفتوى:الخوئي: الاستماع إلى الغناء والموسيقى حرام باتفاق العلماء ، والدليل على حرمته مستمد من القرآن الكريم ، والاحاديث الواردة عن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله واهل بيته الطاهرين ( عليهم السلام ) .. فأما الدليل من القرآن الكريم ، فهو قوله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ، واذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في اذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم ) لقمان 6 و7 ، ( اللهو ) في اللغة هو ما يشغلك عما يهمك ، ولهو الحديث هو ما يلهي عن الحق ، كالتغني بالشعر والملاهي والمزامير وكالحكايات الخرافية والقصص الداعية إلى الفسق والفجور، كل ذلك يشمله لهو الحديث .. والمراد بسبيل الله هو القرآن الكريم بما فيه من المعارف الحقة ، ويوهنها في انظار الناس ، فاذا كان الانسان مشتغلا باستماع الاغاني والموسيقى والحكايات الخرافية ، فانه سوف لايعتني بالقرآن الكريم ، ولايهتم بتعلم مفاهيم الاسلام ، بل يصل إلى مرحلة لا يحب أن يستمع إلى القرآن الكريم ، وهذا ما نراه ماثلا امام اعيننا هذه الايام ، فبعض الناس بلغ بهم الاهتمام بلهو الحديث ( الغناء والموسيقى ) الى درجة تراهم متوجهين لاستماع الغناء والموسيقى من الراديو او التلفزيون أو غيرهما ، فاذا حان موعد تلاوة القرآن الكريم أغلقوا الجهاز ، وأعرضوا عن الاستماع لكلام الله العظيم ، وهذا مصداق ما تذكره الاية الشريفة ( واذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبراً ) .. وعلى كل حال فالدليل على حرمة الاستماع إلى الغناء والموسيقى واف من النصوص الشرعية .. فلهو الحديث يشمل الغناء والموسيقى ، كما جاءت بذلك رواية أبي إمامة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال صلى الله عليه وآله : لا يحل تعليم المغنيات ولا بيعهن ، وأثمانهن حرام ، وقد نزل تصديق ذلك في كتاب الله ( ومن الناس يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) وقال الامام الباقر عليه السلام : الغناء مما أوعد الله عليه النار ، وتلى هذه الاية ( المتقدمة ) قال: ومنه الغناء أي من لهو الحديث .. وعلاوة على هذه الادلة الصريحة ، فقد وردت احاديث اخرى ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يحشر صاحب الطنبور يوم القيامة ، وهو أسود الوجه ، وبيده طنبور من النار ، وفوق رأسه سبعون ألف ملك ، وبيد كل ملك مقمعة يضربون رأسه ووجهه ، ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى واخرس وأبكم ، ويحشر الزاني مثل ذلك ، ويحشر صاحب المزمار مثل ذلك ، وصاحب الدف مثل ذلك.
وقال صلى الله عليه وآله أيضا: من استمع الى اللهو ( الغناء والموسيقى ) يذاب في اذنه الانك ( هو الرصاص المذاب ) يوم القيامة .. وقال صلى الله عليه وآله : الغناء والموسيقى رقية الزناء ، أي وسيلة ، أو طريق يودي إلى الزنا ، والعياذ بالله .. وقال الامام الصادق عليه السلام : الغناء يورث النفاق والفقر..
وقال عليه السلام: ( بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ، ولا تجاب فيه الدعوة ، ولا تدخله الملائكة ).
التبريزي: يضاف إلى جوابه قدس سره: وقد ورد الوعيد بالعقاب الاخروي ، والامر بالاستغفار ، وغسل التوبة على مستمع الغناء والموسيقى اللهوي في موثقة مسعدة بن زياد ، وشيء من ذلك لا يكون في ارتكاب الحلال ، والله العالم.
41السؤال:الموسيقى اذا استعملت في غير الطرب واللهو .. هل يجوز الاستماع إليها ؟ ومع الشك أنها تناسب أهل الطرب واللهو .. ما حكم ذلك ؟
الفتوى:الخوئي: إذا كانت بكيفيتها اللهوية لم يجز الاستماع لها ، ومع الشك الموضوعي لم يحرم.
42السؤال:هل يجوز الاستماع لاناشيد دينية تنشدها نسوة ، اذا كانت لا تثير شهوة ، وكانت بطريق غير مباشر كالراديو ؟
الفتوى:الخوئي: لا بأس به.
43السؤال:بعض الخطباء يكررون بعض الالفاظ في نفس واحد بفرض التأثير في الشعر والنثر .. فهل يعتبر ذلك من الترجيع ؟
الفتوى:الخوئي: ليس كل ترجيع بمحرم.
44السؤال:جاء في بعض الروايات أن النبى صلى الله عليه وآله اجتاز بمكان فسمع صوت دف فقال: ما هذا ؟ قالوا: فلان عرس بأهله ، فقال : صلى الله عليه وآله هذا النكاح لا السفاح .. الخ ، وفي رواية أخرى عن الامام الصادق عليه السلام : أن رسول الله صلى الله عليه وآله مر ببني زريق ، فسمع عزفا فقال : ما هذا ؟ فقالوا : يا رسول الله ( نكح فلان ) فقال صلى الله عليه وآله أكمل دينه هذا النكاح لا السفاح ، وأضاف : لا يكون نكاح في السر ، حتى يرى دخان أو يسمع صوت دف .. ما هو رأيكم بذلك ؟
الفتوى:الخوئي: إن الروايات المجوزة لضرب الدف معلولة عندنا ، ومتروكة الظواهر ، بما أوضحنا في محله.
45السؤال:هناك روايات تحرم الدفوف ، كما ورد في بعضها : أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه خمر ، أو دف ، أو طنبور، ولا يستجاب دعاؤهم ، وفي بعضها عن النبي صلى الله عليه وآله : أن صاحب الطنبور يحشر أعمى وأخرس وأبكم ، ويحشر صاحب الدف مثله .. فما رأيكم في هذه الروايات المتعارفة ؟.. هل هناك نوع خاص من الدف يجوز ضربه في الاعراس ؟.. وما هو الحكم في ضرب الدف فيه خراخيش ، أو صفائح حديدية تعطي صوتا أخر مع صوت الدف ؟
الفتوى:الخوئي: قد كتبنا الجواب أعلاه ، ولا تفصيل في حرمة استعمال الدف وغيره من آلات الغناء بين الاعراس وغيرها ، كما لا فرق بين ما فيه خراخيش ، أو صفائح ، وغيره ، فالكل محرم الاستعمال ، والله العالم.
التبريزي: يضاف إلى جوابه قدس سره: ما دام لم يخرج عن آلة اللهو ، والله العالم.
|
|
|
|
|