بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
عثمان بن عفان الخليفة الثالث وذو النورين واحد العشرة المبشرين بالجنة!!!
كيف كانت نهايته ؟؟؟؟
1- من ساهم في قتل عثمان؟
- هم محمد ابن ابي بكر وعبدالرحمن بن عديس البلوي وعمر ابن الحمْق وغيرهم من الصحابة؟
-تاريخ الطبري ج2 ص677/ محمد ابن أبي بكر قبض لحية عثمان وطعنه على جبهته, وشاركه الصحابة وهم: كنان بن بشر, وسودان بن حمران, وعمر ابن الحمق الخزاعي.
-الكامل في التاريخ ج2 / وأما عمرو بن الحمق فوثب على صدر عثمان وبه رمق فطعنه تسع طعنات قال: فأما ثلاث منها فإني طعنتهن إياه لله تعالى لما كان في صدري عليه.
-الكامل في التاريخ ج2/ صحابي اسمه الغافقي ممن شارك في قتل عثمان وضرب المصحف برجله وسالت الدماء على المصحف!
2- من امر بقتله ؟
-هذا العقد الفريد ج1: قال رجل من بني سليم: قدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقّاص فقلت: يا أبا إسحاق ، من الذي قتل عثمان ؟ قال : قتله سيف عائشة وشحذه طلحة !!
-تاريخ الطبري ج3 ص12 ....ان عائشة هي من قالت اقتلوا نعثلا فقد كفر ( نعثل تعني به عثمان)...
3- اين وكيف دفن عثمان؟
-مجمع الزوائد ج9 ص112- 14558 - وعن ملك - يعني ابن أنس - قال : قتل عثمان فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا وأتاه اثنا عشر رجلا منهم جدي مالك بن أبي عامر وحويطب بن عبد العزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب وإن رأسه تقول على الباب : طق طق حتى أتوا به البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى - شك عبد الرحمن - ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال : لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس غدا فحملوه حتى أتوا به حش كوكب فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان فقال لها ابن الزبير : اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عينك فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها ابن الزبير : صيحي ما بدا لك أن تصيحي.
بسم الله
كتبت بحث مطول عن عمار بن يسار واثبت انه ميزان للحق وممن بشر مع ابويه بالجنة وانه مع مع الحق
وان قاتله من اهل النار وذكرت موقفه من عمار ومن ذلك
في تاريخ مدينة دمشق :قال(طلب سعد بن ابي وقاص من عمار ان يرد اهل مصر فأبى عمار )
ونقل الهيثمي في مجمعه بسند رجاله رجال الصحيح(..يوم احيط بعثمان سمعت رجلا وهو يقول الايقتل هذا فنظرت فإذا هو عمار )
وفي كتاب الفتوح لابن اعثم بعد قتل عثمان اقبل رجل من المدينة على معاوية وبعد كلام قال له معاوية (اخبرني من قتله قال له الرجل على الخبير سقطت ...وهجم عليه محمد بن ابي بكر والأشتر النخعي وعمار بن ياسر وعمر بن الاحمق الخزاعي)
وفي كتاب صفين لابن مزاحم وشرح النهج لابن ابي الحديد(امضوا معي عباد الله الى قوم يطلبون فيما يزعمون بدم الظالم لنفسه الحاكم على عباد الله بغير مافي كتاب الله انما قتله الصالحون المنكرون للعدوان)
الطبري قال عمار في صفين (أيها الناس اقصدا بنا نحو هؤلاء الذين يبغون دم ابن عفان ويزعمون أنه قتل مظلوما والله ما طلبتهم بدمه ولكن القوم ذاقوا الدنيا فاستحبوها..)
نقل ابن ابي الحديد في شرح النهج وابن مزاحم في كتابه وقعة صفين محاورة في صفين بين عمار وعمر بن العاصي(..قال عمر فما تقول في قتل عثمان .قال عمار فتح لكم باب كل سوء ...قال له عمر أكنت فيمن قتله قال:كنت مع من قتله وأنا اليوم أقاتل معهم ,قال عمر: فلم قتلتموه؟. قال عمار: أراد أن يغير دينا فقتلناه, فقال عمر ألاتسمعون قد اعترف بقتل عثمان ,فقال عمار: وقد قالها فرعون قبلك لقومه الاتسمعون(1)..)
وفي تاريخ الطبري(..وأقبل على عمار فقال يا أبا اليقضان علام قتلتم عثمان رضي الله عنه قال على شتم اعراضنا وضرب أبشارنا ..)
(1) مر عليك ان عمر بن العاصي كان حاقدا على عثمان لعزله عن مصر وكان يهيج الناس عليه ومن راجع الأحداث يجد مجادلة عمر بن العاص مع عثمان وتحركه ضده بل ان عمر يعتبر نفسه هو القاتل الحقيقي لعثمان لكثرة ماقام به ضده فقد نقل الطبري في تاريخه فقال(لما بلغ عمرا قتل عثمان رضي الله عنه قال انا ابو عبد الله قتلته وأنا بوادي السباع من يلي هاذا الأمر..ثم خرج ..حتى قدم على معاوية فوجد اهل الشام يحضون معاوية على الطلب بدم عثمان فقال عمر بن العاص انتم على الحق ..ومعاوية لايلتفت الى قول عمر فدخل عمر على معاوية فقال والله لعجب لك اني ارفدك..اما والله ان قاتلنا معك نطلب بدم الخليفة ان في النفس من ذلك ما فيها حيث نقاتل من تعلم سابقته وفضله وقرابته ولكنا إنما أردنا هذه الدنيا فصالحه معاوية وعطف عليه). بهذا المكر وبهذا الخداع لقبوا عمر بالداهية وجعلوه من دهاة العرب فهو يقتل عثمان بأسلوبه الماكر ثم يكون من الطالبين بدمه وبعد ان خبر اهل الشام وعلم مافي نفوسهم من جهل وحب اعمى لبني أمية ركز على قتل عثمان وأراد من عمار ان يذكر قتلهم له حتى يزيدهم غيضا مع ان عمر بالأمس كان من قتلة عثمان .
وفي مجمع الزوائد(عن علقمة بن وقاص قال اجتمعنا في دار مخرمة بعدما قتل عثمان نريد البيعة فقال ابو جهم بن حذيفة انا من بايعنا منكم فانا لانحول دون قصاص فقال عمار اما من دم عثمان فلا فقال ابو جهم الله يابن سمية الله لتقادن من جلدات جلدتها ولايقاد من دم عثمان..)