[jnoob99]

في مستهل الحديث رحم الله من قرء سورة الفاتحة على روح حزب الدعوة الأسلامية ذلك الحزب الذي ولد في رحم مرجعية امام الطائفة وزعيمها السيد محسن الحكيم ( قدس الله نفسه الزكية ) وبمبادرة كبيرة من قبل الثلاثي الأسطورة شهداء الحركة الاسلامية السيد محمد باقر الصدر والسيد مهدي الحكيم والسيد محمد باقر الحكيم ( رضوان الله عليهم ) وبعد ان تم اغتيال اغلب ان لم نقل جميع قادة الحزب الشهيد لم يبقى سوى الصغار منهم وهم من الخط الرابع او الخامس ولم يعرف لهم نشاط ايام السيد الشهيد محمد باقر الصدر والسيد الشهيد مهدي الحكيم (رض)
والاف للنظر ان مجموعة لاتتجاوز اعدادها اصابع اليد الواحدة لم يعرف لها نشاط ديني او سياسي او تبليغي او جهادي في العراق ولم تذكر سجلاتهم الشخصية انهم ممن تعرضوا الى السجن في اقبية النظام البائد ولم يذكروا هم ان لهم اخ او ابن او اب من الشهداء لكن القدر وفي غفلة من الزمن جعلهم ( أي الشلة الصغيرة ) يعملون بأسم حزب الدعوة الأسلامية بالرغم من كل طروحاتهم العلمانية الألحادة الوهابية التي تحارب الامام الحسين ع ومحبيه وعشاقه ! حتى انني قلت مع قرارة نفسي لو ان الشهيد محمد باقر الصدر لو قال لصدام عليه اللعنة والعذاب في يوم اعدامه ما يقوله الحزب ومرجعيته في لبنان من ان الشعائر الحسينية بدعة وضلالة ومن يمارسها لا اجر ولا ثواب له ! وان زيارة عاشوراء غير مسندة ! ودعاء التوسل غير مسند ! وكسر ضلع الزهراء من قبل الطغات الأوائل مشكوك بها وبعض الاحيان ينكروها ! واسقاط فرض الصيام على اهل السويد والنرويج ! والأفتاء بحرمة لعن يزيد ومعاوية ! والقول ان الطقوس والشعائر التي يمارسا شيعة اهل البيت ع في عاشوراء هي بدعة و جاءت عن طريق الفرس والترك !
لأمر هدام عليه اللعنة حينها اطلاق سراح الشهيد الصدر وتكريمه وارجاعه الى النجف ( بزفة عرس ) لأن الطاغية المقبور نال مبتغاه واخذ صك الغفراء وجواز المرور من مرجع شيعي كبير بفتوى جاهزه تخدم ( الحزب والثورة )
لكن السيد الشهيد الفيلسوف قال هيهات منا الذلة .. الفتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة .. اسسنا حزب الدعوة للدعوة الى نشر مبادئ الثورة الحسينية واهدافها وشعائرها .. ونال الشهادة مرفوع الرأس وذهب الى جده الحسين مخضب بدم الشهادة من اجل مبادئ استشهد من اجلها كل انسان شريف موالي للرسول وال بيته الاطهار ومن حاربها سوى عاق لوالديه ومسلوب الأرادة والتوفيق مبغض للحسين الشهيد ريحانة رسول الله . ومبغض لمكسورة الضلع سيدة النساء ع وبعلها فحل الفحول الكرار علي ع . اخوتي اخواتي اكثر من ثلاثين عام ونيف ونحن ننتظر ان يسقط البعث الفاشستي ويأتي احد تلاميذ الشهيد الفيلسوف الصدر ويحكم العراق من اجل الأنتصار لدم استاذه ونشر المبادئ التي استشهد من اجلها الاستاذ
لكن الفاجعة والطامة الكبرى تفاجئ شيعة اهل البيت ان من يحكمهم اليوم وفي الأمس وجهان لعملة واحدة !؟ ( من ناحية محاربة الشعائر الحسينية و سرقة وتبديد اموال الشعب ) احبتي الذي دفعني لكتابة هذه السطور صورة السيد الصدر (لقبره الطاهر )وجحود من كان يتاجر باسم الصدر وبعد ان تمكن لم يزر او نلمس منه ذرة وفاء ( لعن الله الكرسي ) و قناة العراقية التي كانت ايام الامريكان والبعثي علاوي افضل مليون مرة من زمن الطعاة الجدد ! الذين نالوا الكرسي بفضل من يمارس تلك الشعائر وهم يقولون ( تخلف بدعة ) بس سرقة اموال الأيتام والأرامل والمساكين شطارة ؟! وهذه القناة اصبحت لاتختلف عن تلفزيون الشباب للكسيح المقبور سيئ الصيت .. والفضل لدعاة النهب والسلب والعلمانة ومحاربة من يردد قوله تعالى ( وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) يرجى من شيعة امير المؤمنين في العراق المنكوب ان يتصفحوا موقع
سماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي مؤسس
حوزة الإمام علي بن أبي طالب(ع)" في جبل عامل وهي اكبر حوزة علمية اسلامية في لبنان والمرجع السيد العاملي من المدافعين بشدة عن الشعائر الحسينية ويفتي بوجوبها وليس استحبابها فحسب ..
يرجى متابعة هذا الرابط لموقع سماحة السيد العاملي الذي يكشف لنا المنحرفون عقائديا في حزب الدعوة العلماني .


http://www.mezan.net/

[al-baghdady]

نحتاج للوحده لاسيما أن أعدائنا متربصون لتجيير فرقتنا لحسابهم
لا مبرر لنقل المقال
البغدادي