مؤامرة لقتل الامام علي ع بأمر أبي بكر هالمرة من كتب السنة
بتاريخ : 20-12-2009 الساعة : 09:46 AM
صاحب الموضوع : العلوي طول الله عمره
اقتباس :
الرواية في كتب أهل السنة والجماعة
فهي منقولة في ثلاثة مصادر حسب الإستقراء الناقص :
1- السنة للخلال ج3 ص505 رقم 809 تحقيق الدكتور عطية الزهراني
أخبرني محمد بن علي قال : ثنا الأثرم [1] قال : سمعت أبا عبدالله وَذُكر له حديث عقيل [2] عن الزهري [3] عن عروة [4] عن عائشة عن النبي (ص) في عليّ والعباس ،
وعقيل عن الزهري أنّ أبا بكر أمر خالداً في عليّ .
فقال أبو عبدالله كيف ؟
فلم عرفها فقال : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث !!!!
قال الدكتور عطية الزهراني : إسناد كلام أحمد صحيح ، والعبارة غير مستقيمة وهي هكذا في الأصل . ))
.................................................. .....
اقول : وعقيل هذا هو : عقيل بن خالد بن عقيل الايلي ، أبو خالد الأموي ثقة من رجال الستة .
والزهري : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري : ثقة من رجال الستة .
وكلمة ( ولم عرفها )) تصحيف ، بل الصحيح (( فلما عرفها )) بقرينة رواية ابن عساكر الآتية .
وهذا الاثر يطمئن القلب لصحته وذلك :
لأنه لو كان ضعيفاً او موضوعا ، لبادر احمد بن حنبل الى تكذيبه وتضعيفه والجرح برواته ، الا أنه لم يفعل كل ذلك ، بل اكتفى بقوله : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث ، مما يدل على أنّ أسانيد هذا الخبر صحيحة ، ولكن أحمد بن حنبل لا تعجبه كتابة هذه الأحاديث لأن فيها طعن في الصحابة .
وسند هذا الأثر فيه إحتمالات :
الإحتمال الأول : أن يكون قول الراوي (( وعقيل عن الزهري ان ابا بكر أمر ...)) معطوفاً على السند السابق ، فيصبح السند هكذا : (( عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : أنّ أبا بكر أمر خالدا ..))
الإحتمال الثاني : ان يجري على ظاهره فيكون الأثر فيه نوع من الإرسال ، ومع ذلك فهو مقبول ان شاء الله ، لانهم ذكروا في ترجمة الزهري انه كان ناصبياً يعمل لبني أمية ، وعقيل الراوي عن الزهري ايضا أموي ،
أذا خبر بهذه الخطورة كيف يرويها الزهري ، وينشرها عقيل وتصل الى مجلس احمد بن حنبل ، ويعرفها احمد بن حنبل ، ثم لا تعجبه روايتها .
ومن البعيد جدا أن يروي الزهري هذا الخبر عن الكذابين ، ثم يرويها لعقيل ولا يبين ضعفها ، او لا اقل يبين عقيل ضعفها ، او لا اقل يبين احمد بن حنبل ضعفها .
والذين سالوا احمد بن حنبل عن هذا الخبر كانوا من العلماء ويميزون بين الراوي الثقة والضعيف .
او يكون الراوي عن عقيل حذف السند من الزهري الى منتها .
الإحتمال الثالث : أن يكون الزهري سمع الخبر من عروة بن الزبير ، وعروة سمع الخبر من امه اسماء بنت ابي بكر التي سمعت مؤامرة القوم باذنيها ـ كما في روايات الشيعة ـ وكانت أسماء تحدث بهذا الخبر لابنها عروة ، الذي كان الزهري ملازما له .
2- تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 41 ص 46 - 47
(( أنبأنا القاسم التيمي وأبو الفضل السلامي قالا أنا المبارك بن عبد الجبار أنا إبراهيم بن عمر نا محمد بن عبد الله نا عمر بن محمد نا أبو بكر الأثرم قال قال أبو عبد الله عقيل أقل خطأ منه يعني من يونس
وسمعت أبا عبد الله وذكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في علي والعباس
وعن عقيل عن الزهري أن أبا بكر أمر خالدا في علي فقال أبو عبد الله كيف ؟
فلما عرفها قال ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث .))
.................................................. ......
3- الأنساب للسمعاني ج 3 ص 95
باب الراء والواو الرواجني : بفتح الراء والواو وكسر الجيم وفي آخرها النون ، هذه النسبة سألت عنها أستاذي أبا القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ بأصبهان عن هذه النسبة فقال : هذا نسب أبي سعيد عباد بن يعقوب شيخ البخاري ، وأصل هذه النسبة الدواجن بالدال المهملة وهي جمع داجن ، وهي الشاة التي تسمن في الدار ، فجعلها الناس الرواجن بالراء ، ونسب عباد إلى ذلك هكذا ، قال : ولم يسند الحكاية إلى أحد ، وظني أن الرواجن بطن من بطون القبائل والله أعلم ، قال أبو حاتم بن حبان : عباد بن يعقوب الرواجني من أهل الكوفة ، يروي عن شريك ، حدثنا عنه شيوخنا ، مات سنة خمسين ومائتين في شوال ، وكان رافضيا داعية إلى الرفض ، ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك ، وهو الذي روى عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأيتم معاوية على منبر فاقتلوه . قلت روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة مثل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري لأنه لم يكن داعية إلى هواه ،
وروى عنه حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لا يفعل خالد ما أمر به ،
سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك .))
.................................................. ...
[1] - أحمد بن هاني [2] - ابن خالد بن عقيل الايلي الأموي ـ وهو الذي يروي عن الزهري ـ [3] - محمد بن مسلم . [4] - ابن الزبير .
ثم أكمل العلوي بحثه :
اقتباس :
مـع ابــن ابــي الحـديــــد
ان ابن ابي الحديد المعتزلي بعد ان نقل طعن الإمامية في ابي بكر لأنه اراد قتل أمير المؤمنين (ع) ، ردّ عليهم قائلاً :
(( أنّ هذه الأخبار مما تنفرد فيها الأمامية ولم تثبت .))
أقول : قد تبين لك سابقا أخي القارئ أنّ الخبر الذي رواه الخلال في السنة ، رجالها أمويين ، وليسوا شيعة ، فهذه الدعوى مردودة ، والظن أنه ناشئ من قلة إطلاع ابن أبي الحديد على هذه الأخبار وما شاكلها .
ثم قال وهو يريد تفنيد الخبر : (( ولو كان أبو بكر يريد ذلك لأمر خالد أن يفعل ذلك الفعل بالشخص المعروف وهو نائم ليلاً في بيته ، ولا يعلم أحد من الفاعل .))
اقول : وهذه الدعوى مردودة لوجوه :
الوجه الأول : ما دام الخبر صحيح فلا يمكن ردها بهذه التأويلات الباردة ، التي لاتسمن ولا تغني من جوع ، والمحدثين القدماء كانوا يقبلون هذا الخبر ، ولذلك ترى أحمد بن حنبل لم يرد الخبر بهذا الاحتمال الذي ذكره ابن ابي الحديد ، وانما قبله ولكنه لم يعجبه رواية هذه الآثار ،
لأنه أدرك خطورة هذا الامر .
الوجه الثاني : الاعتراض الذي ذكره ابن ابي الحديد يدل على انّ القوم تسرعوا في أخذ القرار ولم يأتِ في بالهم الاحتمال المذكور ، ومن هنا فلما علم أبو بكر أنّ قتل علي (ع) جهارا نهارا وأمام الملأ العام ، لا يصب في مصلحتهم ، تراجع عن قراره الذي ابرمه ، وأمر خالدا وهو في صلاته أن لايفعل الذي امره .
الوجه الثالث : إنّ التخطيط لقتل علي (ع) في الليل وهو نائم قد لا تنجح ، لان القوم كانوا يعلمون بأنه عليه السلام كان يحيي أكثر الليل بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن ، ولذلك خططوا لهذه المهمة في النهار لأنها قد تكون أنجح .
809.أخبرني محمد بن علي قال ثنا الأثرم قال سمعت أبا عبدالله وذكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي في علي والعباس وعقيل عن الزهري أن أبا بكر أمر خالدا في علي فقال أبو عبدالله كيف فلم عرفها فقال ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث . إسناد كلام أحمد صحيح 2
809.أخبرني محمد بن علي قال ثنا الأثرم قال سمعت أبا عبدالله وذكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي في علي والعباس وعقيل عن الزهري أن أبا بكر أمر خالدا في علي فقال أبو عبدالله كيف فلم عرفها فقال ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث . إسناد كلام أحمد صحيح 2
المضحك ان الصارم المسلول اتهم العلوي حفظه الله بالكذب بأن هذه الروايات لا توجد في كتب السنة
و ثم زعم ان الروابط الاخير للسمعاني لم يفتح
لكن قلت الحل الاخير اني اصور كل رابط له ليرى ان العلوي صادق و أمين في نقله
احسنت مولانا ذو الفقارك يا علي على الاضافة و بارك الله فيك
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 20-12-2009 الساعة 10:25 AM.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعداءهم من الأولين والآخرين الى يوم يبعثون
عادي أخونا عادي جداً
إذا هم يعلمون ويدركون أن يزيداً لعنة الله عليه والملائكة والناس أجمعين قد فعل بسبط المصطفى صلوات الله وسلامه عليهما ما فعل وهم يقولون رضي الله عنه فكيف بمن أراد قتل الإمام علي عليه السلام ولم يتم له ذلك
والمصيبة أنه كلما كشفنا فضيحة للشيخين يقولون تحاسبونهم على غلطة واحدة صفحة الشيخين صارت سوداء وهم يقولون غلطة واحدة
أحسنتم يا موالين عظم الله أجوركم بمصاب شبل الكرار عليهما أفضل الصلاة والسلام
على خط أبي الأحرار عليه السلام : الموالية نبضي حسيني