لست هنا بصدد الدفاع عن احد رغم احترامي لسياسة حزب الله لانها استطاعت احوتاء الازمات الكبرى حين اخفق الاخرون
ولست بصدد الدخول او نية الدخول بجدل عقيم مع كاتب الموضوع الانشائي
لكن بودي الاشارة الى تحديد مفهوم هنا هو السياسة الاسلامية وكيفية صياغتها اننا نطرح الفكرة في معالجتنا لهذة القضية من حيث المبدء ومن خلال رؤية عقلية فقط اما الادلة النقلية فلها مجالها الخاص
بسم الله
ان الاسلام ومن يتحمل الفكرالاسلامي علية ان يحدد رؤية سياسية تتناسب مع متبنياتة الفكرية والحقيقة ان الاسلام السياسي من اكثر الاطروحات تعقيدا ولشدة التعقيد فقد افرز معادلاات سياسية كثيرة من حركات وتيارات وقطاعات مختلفة وفي ضوء هذاتجدالحركة الاسلامية السياسية نفسها محاصرة من الداخل والخارج من المواقع الرسمية وبعض المواقع الدينية مما جعلها في حالة طوارئمتحركة في اكثر من اتجاة وعلى اكثر من صعيد لهذا فعملية توازن الخطاب الاسلامي بين ماهو عسكري وسياسي وماهوفكري وثقافي هوالذي يضع الخطاب في اطارة الصحيح ويحقق له الكثير من النتائج الايجابية على الصعيد الحاضر والمستقبل وفي ساحت الصراع الامني والسياسي
فالتحرك الخارجي لاينطلق بقوة اذا لم يكن البناء الدخلي في الحركة السياسية والدبلوماسية الواقعية قويا مضمونا منفتحا في افاقة متوازنا في مواقعة وتطلعاتة وحاجاتة واهدافة فلايطغى جانب على جانب اخرولايقوى موقع على حساب موقع اخرالافي حالات الضرورة
وهنا على الاسلاميين دراسة التحالفات والمواقف من خلال الواقع
ولعلكم تعرفون القواعد السياسية الاساسية كونكم محاورين سياسيين وهناك قاعدة تقول وهي لها مدخل فقهائي نذكرة في حينة
يجب تقييم الواقع من خلال رؤية موضوعية وليس اديلوجية
ااعتقد ان حزب الله يعيش في بلد متعدد وهذا التعدد منحة القدرة على التحرك بحرية وانفتاح اكثر وموقفكم منة لايتعدى تقييم عاطفي لايمثل سوى ردت فعل ..؟!ولعلي معكم فأنا عراقي وموقفي من البعثيون موقف مواجهة وتحدي لكن السياسية لاتتم من خلال ردات الفعل بل من خلال موقف استراتيجي يحدد نقاط القاء مع الاخر حسب الضرورة او مواقع المواجهة .....علينا ان نفكربعقل بارد وهاذء حتى نكون مفكرين سياسيين وليس مفكرين تجريديين
وللحديث بقية اذا كان في اطارة العام
وهو
موقف الحركات الاسمية من االاخر