اتهم نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بالانفراد في حكم البلاد وعزل بقية الأحزاب التي أوصلته إلى الحكم، فيما كشف أنه دعا "أكثر من مرة" لسحب الثقة من الحكومة الحالية.
وقال عبد المهدي في حديث لبرنامج
"ولكم القرار"، الذي سيبث على قناة السومرية الأسبوع المقبل، إن الائتلاف الموحد، وهو شخصيا دعا لـ"سحب الثقة عن حكومة المالكي أكثر من مرة بسبب تفرده في الحكم، لكن الظروف كانت غير مناسبة لاتخاذ ذلك القرار".
وأوضح عبد المهدي أن "المالكي انفرد بحكم البلاد وتفرد بالسلطة، وعزل بقية الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة من المشاركة معه في الحكم"، مبينا أن "حكومة المالكي لا تمثل الائتلاف أتى به إلى السلطة، وإنما هي حكومة تمثل جهة واحدة فقط".
ولفت عبد المهدي، الذي طرح أسمه أكثر من مرة لترأس الحكومة العراقية وكان يعتبر من المنافسين للمالكي قبل تسلمه الحكومة الحالية، إلى أن "الدستور منح مجلس النواب صلاحية نزع الثقة من الحكومة"، مضيفا القول "الحكومة إذا شعرت بأنها مطلقة اليد، فإنها لن تقبل بأي محاسبة ومراقبة من أي جهة كانت".
وكان الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم، طالب في 15 من كانون الثاني الجاري، بتحويل حكومة المالكي إلى حكومة تصريف أعمال لضمان تحقيق المساواة بين جميع المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة، كما شدد على ضرورة إيجاد أرضية "مناسبة" لعدم استغلال المال العام في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
اشكرك على الخبر وقد نشرت وسائل الاعلام هذا الخبر ، ولكن مكتب الدكتور عادل عبد المهدي اصدر توضيحا هاما حول الخبر لان مراسل السومرية اجتزء جزء من كلام الدكتور لاسباب معروفة واليكم نص التوضيح الذي صدر من مكتب الدكتور عادل عبد المهدي :
نقلت وسائل الاعلام خبراً حول موقف نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي من دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي يعتمد على استنتاج خاص بقناة السومرية وليس على نص ماجرى في المقابلة التلفزيونية وننشر نص الحديث في المقاطع التي نعتقد ان المراسل اجتزأ منها الخبر وذلك دفعاً لاي تفسيرات خاصة.
نص المقابلة:
سؤال القناة:أليس صحيحا أنه في عام 2008 كان هناك اتفاق على ان (خلص) يجب ان تتوقف حكومة المالكي، أليس صحيحاً ان السفير الاميركي والسفير الفرنسي قد هنآك أنك ستكون رئيس الوزراء المقبل بعد ازاحة حكومة المالكي؟
نائب رئيس الجمهورية: حصلت مرات عديدة هذه الامور، ليس مرة واحدة حصل ذلك . في الكواليس وفي السياسة تدور كثير من الامور ، لكن الان اذا جئت ورأيت من عمل على تثبيت حكومة الاستاذ المالكي، من عمل اصلا على مقترحات اساسية لمجئ هذه الحكومة ودعمها لفترات طويلة، حتى عند الخلافات كان يستمر الدعم وفي مناسبات عديدة .
في الملف الامني يجب ان لا ننسى عندما طرحت مسالة فرض القانون ، كان الاستاذ المالكي مسؤول الملف الامني وكنت انا مسؤول الملف السياسي، وكانت تعقد الجلسات وانا مسؤول الملف السياسي والاستاذ المالكي مسؤول الملف الامني. وفي كل الجولات والصولات التي تمت كان هناك دعم مباشر مني شخصيا ومن القوى السياسية التي انتمي اليها، لكن الحكومة حكومة. يجب عدم التعامل مع الحكومة كانما هي ملكية مطلقة ، الحكومة حكومة تحدث فترات يتم التفكير بامكانية نزع الثقة عنها ، هكذا تقوّم الحكومة. اذا الحكومة شعرت انها مطلقة فلن تقبل باي محاسبة وباي مراقبة وبالتالي ستستبد.
القناة: هل شعرتم بذلك؟
نائب رئيس الجمهورية: قد يكون حصل شيء من ذلك، لذلك نحن نفكر كسياسيين.
القناة: حصل شيء من ذلك؟ شعرتم ان هناك من ينفرد؟ شعرتم انها انفردت؟
نائب رئيس الجمهورية: اوقفنا محاولات لاسقاط الحكومة وفي مراحل معينة فكرنا بنزع الثقة عن الحكومة لكن لم نمارس هذه العملية من الناحية التنفيذية الاجرائية، لم نمارسها للدعوة الى حشد الصوت اللازم في البرلمان، طالما جاءت قوى برلمانية طلبت منا ان نصوت للاطاحة بحكومة المالكي، رفضنا في فترات معينة.
القناة: المجلس الاعلى كله رفض؟ او جاء الرفض من سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله؟
نائب الرئيس: لا، المجلس الاعلى له قرار واحد، في داخله اجتهادات لكنه في المحصلة قرار واحد، من يعبر عن القرار ناطقه الرسمي ، رئيسه، او الشورى..
القناة: هل كانت هذه الوزارة التي نتحدث عنها اليوم وزارة ائتلافية او تعبر عن برنامج الائتلاف الذي انبثقت عنه؟
نائب الرئيس: وزارة من قوى عديدة ، لكن لا تعمل بروح الائتلاف، وزارة انتهت الى ان تكون حقيقة وزارة لجهة واحدة، لطرف واحد، والاطراف الاخرى كانت تسير معها حرصا على المصلحة العامة، وعلى عدم ارباك الاوضاع او لتاييد برامج معينة تراها مفيدة ومكاسب حقيقية وبالضد من برامج اخرى وتطورات اخرى في مسيرة ديمقراطية هذه الحكومة ودستورية هذه الحكومة ومؤسساسية هذه الحكومة كانت تعارضها.
القناة: هل كنت من الداعين داخل المجلس الاعلى الى سحب الثقة عن هذه الحكومة ؟
نائب الرئيس: نعم ، احيانا نعم، احيانا لا. احيانا كنت اقول ان هذه الحكومة يجب ان تحاسب برلمانيا. في احيان اخرى كنت اقول الظروف غير مناسبة رغم ان الحكومة تقوم باخطاء. فبالتالي هذه مسألة كما يحصل في كل دول العالم، في كل عالم السياسة هناك بحث مستمر في الموقف من الحكومة واعتقد يجب ان يكون هناك بحث مستمر من قبل الحكومة. ومنذ البداية انا كنت من المناصرين دائما ان تكون هناك استجوابات لرئيس الجمهورية ولنواب رئيس الجمهورية ولرئيس مجلس الوزراء وللوزراء كافة من قبل مجلس النواب. للاسف الشديد الصفقات الداخلية منعت من هذه الاستجوابات والمساءلات مما عطل الى حد كبير دور مجلس النواب في المراقبة
السلام عليك ياأبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليكم مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار
اتقوا الله بشعب العراقي المظلوم
مع خلافنا وإختلافنا مع المالكي في الفترة الأخيرة لا نقبل بأن يوصف بأنه ذئب وخائن فهذا وصف لا يليق برجل دولة وإنما يليق على من خان أهله وطعنهم و مشى مع الآخرين من أجل مصلحته ، فما يزال المالكي شخصية عراقية وطنية مهما أخطأ ومهما أختلف معنا ، وأما الدكتور عادل عبدالمهدي فأعتقد أنه لا يستطيع شخص مثل هذا الاخ أن يعبتره خائن لأن الخائن لا يستطيع البقاء في بلده وفي منصبه وقد شاهدنا الخونة كيف تساقطوا الواحد تلو الآخر فأحتفظ بهذا الكلام لنفسك ولا تردده في المنتديات . . .
طبعاً الموضوع لا يستحق الرد أو التعليق بعد بيان مكتب الدكتور عادل عبدالمهدي . . .
ولكن لي تعليق على كلام الاخ :
مع خلافنا وإختلافنا مع المالكي في الفترة الأخيرة لا نقبل بأن يوصف بأنه ذئب وخائن فهذا وصف لا يليق برجل دولة وإنما يليق على من خان أهله وطعنهم و مشى مع الآخرين من أجل مصلحته ، فما يزال المالكي شخصية عراقية وطنية مهما أخطأ ومهما أختلف معنا(1) ، وأما الدكتور عادل عبدالمهدي(2) فأعتقد أنه لا يستطيع شخص مثل هذا الاخ أن يعبتره خائن لأن الخائن لا يستطيع البقاء في بلده وفي منصبه وقد شاهدنا الخونة كيف تساقطوا الواحد تلو الآخر فأحتفظ بهذا الكلام لنفسك ولا تردده في المنتديات . . .
تحياتي .
وعليكم السلام
المالكي اذا خطا خطئ صغير يا اخي فانه يعم على اكثر من 25 مليون عراقي موجود وان المالكي الذي تقول انت علية وطني يتقاضى 2 مليون دولار شهريا وهناك عوائل لاتملك 2 دينار في بيتها فهل يقبل الاسلام بهذا ؟...
(2) عادل عبد المهدي لايصلح ان يكون رجل دولة للنقاط
* كان رجل في حزب البعث *ثم انتقل الى حزب الشيوعي * ثم انتقل الى التعميم في ايران *ثم بعد السقوط اصبح من المجلس الاعلى * سارق مصرف الزوية ويلقب في بغداد بعادل زوية كما اخرج لقب على علي حسن المجيد بعلي كيمياوي فكلاهما نفس الصنف فاين انتهى تقرير المصرف سد من قبل الدول الراعية.... للسياسة العراقية