أكتب هذا الخبر وانقل لكم ما حدث في مدينة كربلاء أمس من يوم السبت المصادف الواحد من عشرين من صفر حيث كانت معاناة الزائرين قد وصلت إلى أوجها حيث كان الزوار يتوافدون على المدينة وعلى الرغم من الأمطار الغزيرة لزيارة أبي الأحرار الحسين(ع)وكان الزوار الذين أنهوا زيارتهم يزمعون الخروج وبأعداد كبيرة لاتوجد واسطات نقل لنقلهم حيث كان القطع للسيارات الأهلية يبعد أكثر من (20)كم في تقاطع الحسينية ولا توجد وسائط لنقل الزئرين لهذا التقاطع ومع الأسف وحتى الوسائط الأهلية من أهالي كربلاء الذين يفدون إلى تقاطع الوائلي يمنعونهم من الوقوف القوى الأمنية وبالرغم من من مناشدة العوائل والنساء لكي يتم نقلهم ولكن لا حياة لمن تنادي.
وكان منظر العوائل وأطفالهم منظر مؤلم للغاية في تعرضهم للأمطار الغزيرة وعدم وجود وسائط التي تقلهم.
ونرفع هذا المقال لأنظار حكومتنا والذين يدعون بنقلهم لكل الزائرين والذين قسم كبير كانوا عالقين مع عوائلهم في كربلاء.
وكذلك التقصير الواضح لمحافظ كربلاء ومجلسه الذين كانوا عاجزين عن قيامهم بهذا الأمر وأيصال الزائرين أقلها للقطوع التي عملتها محافظة كربلاء ومن هناك كانوا مستعدين للذهاب وعلى حسابهم.
وهناك مقولة أخيرة أنه وصل أستغلال السواق ومع الأسف أنه وصل أجرة الراكب وفي سيارة الصالون (20)ألف دينار فلماذا هذا لأستغلال البشع يا أهل كربلاء لزوار أبا عبد الله.
ووفق الله القلة الخيرة من أهل كربلاء الذين كانوا وقسم قليل جداً منهم ينقلون الزوار إلى القطوع وعلى حسابهم الخاص بغية الثواب والأجر.
أكتب تقريري هذا وأنا كنت واحد من المتواجدين أمس في كربلاء وعانيت ماعاناه الزوار زنرفعه لأنظارحكومتنا الموقرة.
ونتساءل ألا حريٌ بنا أن ننهي التصريحات الرنانة التي يصرح بها وزرائنا ومسئولينا حول أي حدث والواقع يكذب كل ما يصرحون به؟
لأبداء تعليقاتكم وارائكم أخوتنا وأخواتنا الأعضاء!!!
بارك الله بزوار اباعبد الله الحسين
والله يعينهم
والحال مو بس كدة في زيارة الحسين عليه السلام
حتى في الحج تشوف استغلال السواقين
الله يعطيك العافية
وشكرا على مشاعرك الانسانية
اخ عبود وتقبل تحياتي
مسألة عدم توفر وسائط النقل مسأله مؤسفه
كنت قد أقترحت أن يتم التهيؤ تنظيميا لتوفير وسائط النقل قبل شهر من الزياره ومن خلال أدارات النقل في المحافظات وبالتنسيق مع أدارة النقل في كربلاء والجهات الأمنيه ومن خلال منح باجات خاصه للسيارات بعد التأكد من عائديتها وأصحابها ويكون وقوفها بساحه كبيره تكون قريبه من الضريحين الشريفين لغرض تخفيف العبء عن الزائرين والسماح لتلك السيارات بنقل الزوار ذهابا وأيابا لتلك الساحه .
لكن
يبدوأن مقترحي لم يلاقي أذن صاغيه لتطبيقه
البغدادي
الأخ البغدادي هذا مقترحك جداً وجيه ولكن ومع الأسف لايتم الأخذ به ولأدري لماذا!!!وكل زيارة ضخمة تحدث مثل تلك الأخفاقات في عدم التمكن من نقل الزائرين ومعاناتهم وهو مقترح جداً عملي وسؤالي لماذا سد الأذان من قبل المسئولين عن هذه المقترحات؟وهل هذا المقترح يحتاج إلى قدرات فنية وعلمية ضخمة؟ولأعلم الجواب لحد الآن.
وشكراً لك وللأخوة الأعضاء على تفاعلهم مع الموضوع الذي أنا أعتبره موضوع مهم وحيوي ويتكرر ومع الأسف في كل زيارة إلى كربلاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.