[منتصر العذاري]

المصدر: شبكة النهرين نت

يدرس ثلاثة من اعضاء مجلس النواب ، مقترحا بتشكيل لجنة بجهد شخي ،مهمتها جمع الوثائق والمستندات عن تورط الناطق الرسمي باسم جبهة التوافق الدكتور ظافرالعاني في اعمال ارهابية ومطاردة لمعارضين وكتابة التقارير عنهم ابان حكم البعث البائد ، وانتمائه للحزب ووصوله الى مواقع حزبية حساسة ، بل ان هذه المجموعة وقعت بايديها وثائق تدين ظافر العاني بانتمائه في جهاز المخابرات في ذلك النظام ووجود عضوية رسميه له في هذا الجهاز السئ الصيت والذي ارتكب جرائم بحق مئات الالاف من المعارضين له .

وحسب معلومات وثيقة نقلها احد هؤلاء النواب لموقع نهرين نت قائلا: ان الملف المطلوب اعداده عن ظافر العاني ، ليس من مسؤولية هذا العدد البسيط من النواب ، رغم ان المعلومات المتوفرة تدين هذا الشخص بعضويته لحزب البعث ووجود شهود عيان مستعدين للشهادة ضده اذا طرح هذا الموضوع بشكل جاد ، لكشف حقيقة هذا الشخص الذي وصل الى مجلس النواب في غفلة من متابعات هيئة اجتثاث البعث وركب جمل الطائفية ليحتل مقعده في المجلس باسم السنة .

واضاف هذا النائب : ان بداية شروعه في هذا المشروع وحث لزميلين له لجمع الادلة عن ظافر العاني كانت معلومات خطيرة تسربت في عمان ، ومن بعثيين كبارهاربين هناك بان ظافر العاني له ارتباطات خطيرة في شبكة الاتصالات البعثية في الخارج ودفعت له مبالغ مجزية ليتصدى اعلاميا في مهاجمة احزاب وقوى عراقية ومدح النظام البائد والاشادة بالديكتاتور صدام .

واضاف هذا النائب : وهذه المعلومات كان بالامكان تجاوزها لانها لاتضيف كثيرا عما معروف عن العاني لدينا ، بل الخطير فيها ، ان العاني اتصل مع جهاز مخابرات عربي واعطى له تصورات خطيرة تشجعهم على دعم القوى التي تقوم بالعمليات المسلحة داخل العراق .

واكتفى هذا النائب بما ذكر من معلومات ولم يفصح عن المزيد مؤكد ا ، على انه وزملاءه سيبذلون قصارى جهدهم لدفع اعضاء اخرين على جمع المعلومات والوثائق عن ظافر العاني وخاصة ارتباطاته مع جهاز مخابرات صدام واقترافه جرائم بحق معارضين عراقيين لان ذلك سيشكل قوة ادانة لهذا الرجل الذي لابد ان ينال جزاءه العادل من خلال المحاكم العراقية بخلاف ضروروة اسقاط مايتمتع به من حصانة والغاء عضويته في مجلس النواب .

ويذكر ان ظافر العاني كان احد اعوان فاضل المشهداني امين سر قيادة فرع الرشيد للحزب وعضوا فعالا في الجيش الشعبي في مطاردة الشرفاء من العراقيين سواء من الشيعة او ابناء السنة المعارضين لصدام .
والجدير ذكره ان هناك اعضاء اخرين في مجلس النواب متهمون بالانتماء لحزب البعث في النظام البائد واحتلالهم مواقع مهمة فيه ، ولكن لم يتصدى احد حتى الان لاثارة المواضيع المتعلقة بهم بهذا الشان رغم وجود اشارات من هيئة اجتثاث البعث عليه..