مثال الآلوسي يكشف عن ضلوع طارق الهاشمي في جريمة اغتيال نجليه عام 2005
بتاريخ : 14-02-2010 الساعة : 05:49 PM
مثال الآلوسي يكشف عن ضلوع طارق الهاشمي في جريمة اغتيال نجليه عام 2005
الأحد 14-02-2010 02:21 مساء
واخ – خاص
كشف رئيس حزب الامة العراقية مثال الآلوسي عن ضلوع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في جريمة اغتيال نجليه ايمن وجمال في منطقة حي الجامعة ببغداد.
وقال الآلوسي في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحزب اليوم حضرته وكالة خبر للانباء ((واخ)) ان التحقيقات اثبتت تورط وزير الثقافة السابق اسعد الهاشمي بتحريض وتأييد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في جريمة اغتيال نجليه بحسب اعترافات المدانين الاربعة الذي نفذوا الجريمة والذين حكمت المحكمة الجنائية عليهم بالاعدام شنقا حتى الموت , واوضح الآلوسي ان طارق الهاشمي ساعد على اخفاء الوزير الهارب بعد اصدار القضاء امرا بالقاء القبض عليه , مؤكدا انه هربه خارج العراق بطرقه الخاصة مبينا ان القضاء والدوائر الامنية ومديريات الاستخبارات على علم بتفاصيل القضية , مشيرا الى انه سيحرك الدعوى القضائية ضد المتهمين في القضية المذكورة.
يذكر انه وفي التاسع من شباط عام 2005 تحركت سيارة من نوع اوبل يستقلها اربعة مجرمين يرتدون الملابس الرياضية بالقرب من سيارة ولدي مثال الآلوسي ايمن وجمال وحيدر حبيب حسين المرافق لهما.
وبعد استكمال التحقيقات صدر حكم بالاعدام غيابياً على وزير الثقافة اسعد الهاشمي لضلوعه بقتل نجلي الآلوسي.
المصدر :
وكالة خبر للأنباء
الالوسي يتهم طارق الهاشمي بدعم الجماعات المسلحة و"الارهابيين"
السومرية نيوز/بغداد
اتهم رئيس قائمة الامة العراقية مثال الالوسي، اليوم الاحد، نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بدعم الجماعات المسلحة و"الارهابيين" وإعاقة عمل القضاء العراقي، مؤكدا أنه سيتقدم بدعوة قضائية ضد الهاشمي خلال الايام المقبلة.
وقال الالوسي خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر حزب الامة العراقية، عصر اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الهاشمي وفر الامكانيات اللازمة لهروب وزير الثقافة السابق اسعد الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي بتهمة قتل ابنائي وقتل المئات من العراقيين الابرياء"، مبينا أن "الحكومة العراقية لم تتدخل في ذلك الوقت لمنع هروب اسعد الهاشمي".
وكان القضاء العراقي اصدر في تموز من العام 2007 امرا بالقبض على وزير الثقافة في ذلك الوقت اسعد الهاشمي بتهمة "الارهاب"، بعد أن امر وخطط لقتل أبناء عضوِ البرلمان العراقي مِثال الالوسي.
وكان أسعد الهاشمي الى جانب 4 وزراء آخرين يمثلون جبهة التوافق العراقية (السنية) في حكومة نوري المالكي.
وأضاف الالوسي أن "القضاء العراقي اصدر في ذلك الوقت امرا بالقاء القبض على اسعد الهاشمي قبل ان يتم تهريبه الى خارج العراق"، متهما نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بدعم "الارهاب والجماعات المسلحة التي تمارس العنف في العراق".
وطالب الالوسي الحكومة العراقية "باتخاذ الاجراءات القانونية بحق الهاشمي"، مؤكدا انه سيرفع دعوة قضائية ضد طارق الهاشمي لاتهامه بـ"الارهاب وتضليل القضاء العراقي"، بحسب تعبيره.
وكان نجلا الالوسي واحد حراسه الشخصيين قتلوا في اطلاق نار على سيارتهم بالقرب من منزلهم غرب بغداد مطلع العام 2005.وعلى صعيد متصل انتقد الالوسي ماسماه بـ"تسييس قرارات هيئة المساءلة والعدالة" من خلال اصدار تعليمات الى كافة الوزارت والاجراءات التي اتخذتها بعض المحافظات بفصل الذي كانوا ينتمون لحزب البعث من الموظفين في دوائر الدولة، مبينا أن "الكثير من ابناء الشعب العراقي كان ينتمي لحزب البعث وهو مجبر على ذلك".
وطالب زعيم حزب الامة العراقية الحكومة "بتنفيذ احكام الاعدام بحق عناصر تنظيم القاعدة المعتقلين لديها، وعدم اثارت الشعب العراقي عن طريق قرارات مسيسة"، بحسب تعبيره.
وكانت محافظات كربلاء والنجف وواسط قررت تشكيل لجنة للمساءلة والعدالة تلاحق البعثيين في دوائر الدولة المحلية، لتطبيق قانون المساءلة والعدالة بحقهم.
وشهد عدد من المحافظات الجنوبية والوسطى، على مدى أيام تظاهرات تطالب بإبعاد البعثيين من كافة دوائر الدولة، من درجة عضو فرقة فما فوق، إضافة إلى المتهمين بكونهم من فدائيي صدام، ومنتسبي الأجهزة الأمنية السابقة، وطالبوا بإقصائهم وإحالة ملفاتهم إلى هيئة المساءلة والعدالة، وجاءت هذه التظاهرات ردا على قرار الهيئة التمييزية التي كانت سمحت للمشمولين بقرارات المساءلة والعدالة بالمشاركة في الانتخابات قبل أن تعود وتتراجع عن قراراها.
يذكر أن مثال الالوسي الذي يتزعم حزب الامة العراقية كان قد انشق عن حزب المؤتمر العراقي الذي يتزعمه احمد الجلبي خلال العام 2004.