س- مالفرق بين الماء الأزرق والماء الأبيض في العين؟ وما هي اساليب علاجه؟
الماء الأبيض سمي خطاء بالماء الأبيض لانه ليس بماء في الاصل , العين عدسة وعبارة عن كامرة مصغرة تحتوي على الزجاج الأمامي ممثلا في القرنية وبها القزحية مهمتها التحكم في الضوء الداخل للعين وبها عدسة شفافة مثل اي زجاج تنفذ الضوء وتستطيع ان ترى بها البعيد والقريب من خلال تحرك هذه العضله الى الأمام والخلف , ومع تقدم العمر تزيد سماكة هذه العدسة فيتحول لونها من الشفاف الى العتمه التي تزيد حتى تصبح كاللون الأبيض فسميت ماء ابيض لانه في الوقت العباسي كانوا يعالجون هذه الحالة بسحب هذه الماده عن طريق مخيط مفرغ فيتراءا لهم ماء ابيض وهو في الحقيقه بروتين متحلل, فسموها ماء ابيض منذ ذلك الوقت, وتطور علاجها من سحب الماء الى لبس نظارات كبيره ثم عدسات لاصقة الى ان توصل العلم الى زراعة هذه العدسه واستبدالها ومجرد ازلته يرجع الشخص كما كان.
والماء الأسود سمي بهذا الأسم على غرار الماء الأبيض والمعروف قديما عند البدو بأسم (سويرق) ويبداء فيها النظر بالتأكل نتيجه لإرتفاع ظغط العين ويبتدي العصب البصري بالتأكل نتيجة الظغط العالي اللذي يمنع تغذية العصب بشكل سليم , ويبداء العصب بالتأكل تدريجيا بدون ان يشعر به الشخص ولهذا سمي سويرق.ولايوجد له علاج سوا محاولة ابقاء الوضع على ماهو عليه ومنع الحاله من التدهور , وسمي أسود لانه يسود النظر ويمحيه وهو نفسه الماء الأزرق ويسمى ايضا بإرتفاع ظغط العين وأسمه العلمي الجلوكوما.