اين كنتم عندما استولى الصغير على جامع براثا.... ابو ذر السماوي
بتاريخ : 22-02-2010 الساعة : 08:12 AM
.
استغرب كثيرا عندما اتصفح موقع عراق القانون وغرابتي تزداد عندما اقرأ الكم الهائل من التشويهات والاكاذيب وامور لا وجود لها الا في مخيلة من يكتبها ويتبناها واكاد لا اكمل اي موضوع لما في طياته من سموم وخناجر في الظهر وكلما تتأمل سطر او كلمة تلحظ مدى خسة من يكتبها ولا ادري هل انا امام كاتب محترم يحترم نفسه وعقله يكتب في مؤسسة المفروض انها تتبنى شعار القانون ومن خلفية ملتزمة ام انا اتابع مقالات في جريدة الثورة او بابل وكانك تقرألاقلام عرجاء تكتب بمداد وريق ابليس
ولم افهم ما سر هذا الحقد المتأصل ولمصلحة من كل هذا التمزيق والتسقيط لمصلحة من ان تتبنى افكار لطالما لدقت منها انت لماذا نسير في درب ما هو الا بداية الهاوية كلما مشيت فيه تزداد بعدا سراب وضبابية وعدم وضوح كلام اوله لعب الاطفال وختامة ندامة وحسرة يطالعك في كل كلمة وفي كل مقال هذا التعبير وهذه الصياغة (العجم .سخت ايران قتلة حرامية مفسدين و........) وكله طبعا يرمون به الاتلاف ورموزه وكان في يوم من الايام تلميح وفي هذه الايام تصريح وتشريح وبعبارات ما انزل بها من سلطان وكنت اعتقد بان هذا الكلام هو من مخيلة الكتاب وكل حسب قدرته واجرته لكن بحضوري احد التجمعات الانتخابية لقائمة دولة القانون في السماوة لشخصية مهمة في حزب الدعوة وهو يقسم القوائم الى ثلاث اقسام قوائم بعثية وايرانية ووطنية واشار الى كل قسم بالتفصيل وطبعا كرم الائتلاف بوسام الصفوية والايرانية ولم ينسى ان يعرج على المجلس الاعلى والتحذير من هيمنته على الدولة ومؤسساتها وانبطاحة امام الاكراد وانه يريد ان يسلم العراق لقمة سائغة الى ايران (ولا ادري كيف يحترم هذا الفاضل نفسه وجمهورة انت حر بما تتبنى لكن لاتتجاوز على الاخرين لاتنصب نفسك قيم على المجتمع لا تكن كمن يهدم بيته بيده ) ومن متابعتي للقاءات صقور الدعوة في الفضائيات وكذلك بالعودة الى موقع عراق القانون مااشك بانها متنيات وباستراتيجية مدروسة لتسطيح عقول الناخبين والذهاب بهم الى معركة غير معركتهم
الى اين يادولة القانون ولما كل هذا الضخ والالحاح على وتر البوابةالشرقية وماذا تريدون قوله بان بدر ايرانين والمجلس الاعلى عميل وال الحكيم ماذا اعتقد بان القلم يرتجف والكلمات تخرس لان الدم سيتكلم ولا يوجد اصدق منه في موازين المواقف والنبل وكأنهم يقولون سرا عندما يتحدثون عن تاسيس فيلق بدر او تواجدالمجلس في ايران اخوتي الاعزاء بدر لم يكن وليد ليل بل هو الشمس ولم يختبأ وراء لثام وكان يعمل ويجاهد طاغوت العراق الكافر فلا تكونوا اداة بيد من وترهم البدريون ومجاهدي الحكيم وانتم اعرف بهم من غيركم ولا ادري لما جاء ببالي هذا البيت الذي انشده السيد محد بحر العلوم في تأسيس مجلس الحكم كمحل شاهد كنا لكم حطب في كل نازلة وكنتم لنا دوما حمالة الحطب
اما عن عنوان المقال فلا ادري ممن اخذ الشيخ الصغير امامة جامع براثا حتى يصفه من نصب نفسه مفسرا لكلام المرجعية ويحلل نواياها وماذا ارادت في بيانها وعلى من تنطبق شروطها ليفاضل بين رجلات القانون والائتلاف هذا الكلام لايعنيني لكن عتدما تصف بان الشيخ الصغير استولى على جامع براثا فلا ادري هل الحملة الانتخابية جعلت نسف الضوابط الشرعية مباح واين شروط الصلاة وعدم غصب المكان وهي ليست صلاة عادية صلاة الجمعة ولمدة سبع سنوات كان فيها جامع براثا رأس الحربة في مواجهة المد التكفيري وتعرض ما تعرض وكانت له كوكبة من الشهداء في جحافل شهداء العراق وقرابين الحرية التي سالت دماءها ولا زالت تسيل على ارض الرافدين ولا ادري من له المصلحة بان يستهدف رمز مثل جامع براثا غير الضاري ومن لف لفيفة اما صاحب المقال ومن رضي له فله السؤال اين كنتم عندما استولى الصغير على جامع براثا اين كانت اصواتكم عندما تحمل الصغير وابناءه المسؤولية لكن للحديث شجون ولا اريد ان اطيل فالشعب العراقي يسمع ويرى ونحن لا نتحدث عن العصر الجاهلي او زمن عدم التدوين نتكلم عن احداث وشواهد كنا اداتها ومادتها ولازلنا نعيش مراحلها وفي السابع من اذار سنكتب اهم فصل في فصولها وصبرا يا ابناء الحكيم وصبرا ياشيخنا الصغير وان كان ظلم ذوي القربى اشد ولكنك اعتدت هذا (ان ينصركم الله فلا غالب لكم..)
اختي الكريمة جزاكي الله خيرا . واضيف علا كلامك ان ان السعودية ومصر وقادة الضلام لم يكونوا (فيلق عمر) لمقاتلة رجال دولة القانون اللذين وضعوا رؤوسهم في التراب كالنعام علما ان الامر لا يخصهم انما تكون فيلق الضلام (عمر) لقتل البدريون ولم نخفض رؤوسنا والله يعلم على كل حال يا اختي .كان الفقيد الحكيم (رضوان الله علية) يقول لنا في الاجتماعات الخاصة ايها البدريون انتم انتم فقط من تعتمد عليكم المرجعية وانتم فقط من تغيضون الاعداء وانتم فقط من سترفعون راية العراق وانتم من ستقع عليكم المضلمه والبلاء التي لا يتحملها الا المؤمنون الصابرون فاصبروا ان الله مع الصابرون